استنتج علماء من جامعة اوتاوا الكندية بعد ان أجروا دراسة علمية شاملة شارك فيها 300 شخص يعانون من الذبحة الصدرية ان "جلوس الشخص المصاب بأحد امراض القلب لفترة طويلة مضر جدا بصحته".
وقبل أن يبدأ العلماء مراقبة حالة المشتركين الصحية اطلعوا على زيادة الجهد البدني خلال الدراسة، حيث كان على هؤلاء الأخيرين يوميا حمل جهاز خاص يسجل نشاطهم البدني خلال النهار.
وهذا الجهاز سمح للباحثين بالتعرف على نمط حياة المشتركين في الدراسة، والوقت الذي قضاه كل منهم جلوسا.
وقد اخذ الباحثون في الاعتبار كل المسائل المتعلقة بصحة المشتركين في الدراسة قبل الخروج باستنتاجاتهم. أما المؤشرات الاساسية التي اعتمدها الباحثون فكانت مؤشر كتلة الجسم ومدى تحمل القلب للجهد المبذول، حيث تبين ان قيمة هذين المؤشرين كانت اعلى بكثير عند الذين كانوا يقضون وقتا طويلا في حالة خمول، كما تبين ان الرجال يقضون في ساعة في الجلوس أكثر من النساء يوميا.
