أظهرت دراسة علمية حديثة اعدها باحثون من كلية الصحة العامة في جامعة هارفارد وباحثون من جامعة ساذرن بالدانمارك ونشرت في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية أن إصابة أحد التوأمين بمرض السرطان تعني أن احتمال إصابة الآخر بورم خبيث مرتفعة.
واستند الباحثون فى الدراسة التى تعد الأوسع التي تتناول مرض السرطان والتوائم.إلى بيانات طبية تعود لأكثر من 200 ألف توأم من الدنمارك وفنلندا والنرويج والسويد تلقوا متابعة طبية على مدى ثلاثين عاما حتى العام 2010.
ولاحظ الباحثون أن إصابة أحد التوأمين بسرطان يعني أن خطر إصابة الآخر بالمرض يرتفع بنسبة 37% إن كان التوأم من بويضتين مختلفتين، و46% إن كان التوأم من بويضة واحدة.
وقالت الدراسة أن نسبة الإصابة بمرض السرطان تكون مرتفعة لدى الأشخاص الذين أصيب أفراد من عائلتهم بالمرض.
وتشير الدراسة أيضا إلى أن نسبة توارث مرض السرطان تبلغ 33% بشكل عام، وتختلف هذه النسبة باختلاف نوع الورم.
