قصة ” إبريق الزيت “

هي طرفة أو أحجيّة تقوم على مناكفة الأطفال الذين يستعصي عليهم النوم، لحملهم على الاستسلام له،

وغدت فيما بعد مثلاً يدلّ على التململ واستهلاك الوقت لتعجيز شخص ما، فنقول إذا ما استطال الحدث وصار مرهقاً ومزعجاً: “صار حكاية إبريق الزيت”.

وأساسها أن الجدّات أو الأمّهات كنّ يروين الحكايات للأطفال قبل النوم، إلا أنّ بعضهم لا ينام مع انتهاء الحكاية، فتضطر الأم أو الجدة إلى اللجوء إلى محاولة لإضجار الأطفال الذين لا يغفلون بسرعة لتستنفذ طاقاتهم وقدراتهم على التحمّل حتّى يستسلموا فيناموا،

فتقول الأم أو الجدة للأطفال: “ما بدكم أحكيلكم حكاية إبريق الزيت؟” فيقول الأطفال: “أي”، فتقول: “أي أحكيلكم، ولا أي ما أحكيلكم؟ يعني ما بدكم أحكيلكم حكاية إبريق الزيت؟” وعندما يقولون:لا، تقول: “يعني ما أحكيلكم حكاية إبريق الزيت؟ أي أو لأ؟”

فإذا قالوا: “احكي”، تقول لهم: “ما قلتولي شو أحكيلكم، ما بدكم أحكيلكم حكاية إبريق الزيت؟” وإذا قالوا: “بدنا ننام”، تقول: “وقبل ما تناموا، ما بدكم أحكيلكم حكاية إبريق الزيت؟”

broken-bottleوتظلّ راوية الحكاية تعيد تكرار هذه العبارات حتّى يملّ الأطفال ويستسلموا للنوم.

Leave a Reply