الزعفران، المعروف بلونه الذهبي ونكهته المميزة، هو توابل ثمينة تُستخدم في الطهي والطب التقليدي. أظهرت بعض الدراسات أن للزعفران تأثيرات محتملة على خفض ضغط الدم، مما يجعله موضوع اهتمام للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
تأثير الزعفران على ضغط الدم:
أشارت دراسات متعددة إلى أن الزعفران قد يساهم في تقليل ضغط الدم. في مراجعة منهجية وتحليل تلوي نُشرت في مجلة “Nutrients” عام 2021، وُجد أن مكملات الزعفران أدت إلى انخفاض ملحوظ في كل من ضغط الدم الانقباضي والانبساطي لدى البالغين. ومع ذلك، كان تأثير خفض الضغط طفيفًا وقد لا يكون ذا أهمية سريرية كبيرة.
يُعتقد أن مركبات مثل الكروسين والسافرانال الموجودة في الزعفران تلعب دورًا في تأثيره الخافض للضغط. في دراسة أُجريت على الحيوانات، تبيّن أن هذه المركبات تساهم في تقليل ضغط الدم.
كيفية استخدام الزعفران:
يمكن دمج الزعفران في النظام الغذائي بعدة طرق:
- شاي الزعفران: نقع عدة خيوط من الزعفران في ماء ساخن لمدة 5-10 دقائق وشربه.
- إضافة إلى الأطعمة: استخدام الزعفران كتوابل في أطباق مثل الأرز، الحساء، واليخنات لإضفاء نكهة ولون مميزين.
الاحتياطات والآثار الجانبية:
على الرغم من الفوائد المحتملة للزعفران، يجب تناوله بحذر:
- انخفاض ضغط الدم: قد يؤدي الزعفران إلى تقليل ضغط الدم، مما قد يكون مشكلة للأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم بالفعل.
- التفاعلات الدوائية: قد يتفاعل الزعفران مع أدوية خفض الضغط، مما قد يسبب انخفاضًا مفرطًا في ضغط الدم. لذا، يجب استشارة الطبيب قبل استخدام الزعفران كمكمل غذائي.
اقرأ أيضًا:
لفقدان الوزن ابدأ يومك بهذه 8 وجبات فطور لذيذة وصحية
تحديث ويندوز 11 يصلح 83 خطأ وثغرة أمنية بينها ثغرات يوم الصفر
جميع طرق تجميد البطاطس [النيئة، المهروسة، المطبوخة والمقلية]
- الحساسية والآثار الجانبية الأخرى: قد يسبب الزعفران آثارًا جانبية مثل الدوخة، الغثيان، والصداع في بعض الحالات.
الاستنتاج:
يُظهر الزعفران بعض الخصائص التي قد تساعد في خفض ضغط الدم، ولكن تأثيره طفيف وقد لا يكون كافيًا كعلاج وحيد لارتفاع ضغط الدم. من الضروري استشارة مقدم الرعاية الصحية قبل استخدام الزعفران، خاصةً إذا كنت تتناول أدوية أخرى أو تعاني من حالات صحية معينة.
تابعنا على Facebook
