بدا أنّ “الثنائي الشيعي” يلتزم الصمت أملاً بموقف لتيار “المستقبل” يواجه فيه “الثنائي المسيحي” ويَطير نصاب جلسة 8 شباط، فيما يبدو أنّ «المستقبل» يلعب اللعبة ذاتها ليَظهر أمام الرأي العام أنّ “لثنائي الشيعي” وتحديداً “حزب الله” هو مَن لا يريد انتخابَ رئيس حتى ولو اتّفق المسيحيون.
وتوقّفت أوساط مطّلعة على موقف “حزب الله” عند شكل اللقاء في معراب الذي لم يوفّق فيه عون، إذ بدا كأنه احتفال “تسليم وتسلّم” للزعامة المارونية بين عون وجعجع، وهذا ما جَعل “الحزب” يتريّث أكثر قبل بلوَرة موقف علني وواضح ممّا جرى.
ارسال تعليق جديد