قصة الأرنب والسلحفاة .. 3 قصص خيالية معبرة للأطفال

قصة الأرنب والسلحفاة .. 3 قصص خيالية معبرة للأطفال

قصة الأرنب والسلحفاة

تعتبر قصة الأرنب والسلحفاة من أهم القصص الخيالية التي يعرفها الأطفال منذ الصغر، فهي معبرة عن قيمة الالتزام وعدم الغرور، وتعلّمهم القيم المختلفة التي يحتاجونها في الحياة، في هذا المقال نتعرف على قصة الأرنب والسلحفاة، مع العديد من القصص الخيالية الأخرى وذلك في النقاط التالية:

قصة الأرنب والسلحفاة

كان ياما كان، أرنب مغرور يعيش في الغابة، وكان دائماً يقول للحيوانات من جيرانه وأصدقائه في الغابة أنه أسرع الحيوانات، وأنه لا يستطيع أحداً من الحيوانات سباقه في أي مسابقة.

وفي يوم من الأيام شاهد الأرنب المغرور سلحفاة ضعيفة وتمشي ببطء فاستهزأ بها، وقال لها يالكِ من سلحفاة مسكينة تكاد تمشي، فقالت له السلحفاة ما رأيك في أن نتسابق؟

وافق الأرنب على الفور، وتحدد موعد المسابقة، والحيوانات كلها ترى، وبدأ السباق، وقام الأرنب بالسبق ثم في منتصف الطريق أخذ قسطاً من الراحة وذلك استهزاءً ببطء السلحفاة التي كانت في بداية الطريق.

كان الأرنب يأخذ قسطاً من النوم، ولكن هذه الراحة زادت عن حدها حتى تعدت السلحفاة الأرنب ووصلت لنهاية المطاف وقد وصلت للنقطة المحددة بينما الأرنب لم يصل إليها ولم يصحوا من غفوته إلا بعد فوز السلحفاة، وكان هذا درساً للأرنب بالتخلي عن الغرور.

قصة الأرنب والسلحفاة سوسو

كان في يوم من الأيام مجموعة كبيرة من السلاحف التي تسكن في الغابة الهادئة، وكانت من بينهم سلحفاة صغيرة اسمها سوسو، وكانت تحب الخروج إلى النزهة في الوديان المجاورة للغابة.

في يوم من الأيام وهي خارجة للتنزه، قابلت في الطريق أرنب، وهو يمرح ويلعب ويقفز بحرية ورشاقة، فتحسرت السلحفاة على نفسها وقالت ياليت لدي جسم مثل الارنب رشيق وسريع، إن بيتي الثقيل والصدفة هذه هي السبب في الثقل.

ورجعت حزينة إلى أمها وقالت لها بضرورة التخلي عن هذه الصدفة لتعيش حرة مثل الارنب، ولكن ردت الأم وقالت هذه فكرة سخيفة للغاية، فلا يمكن أن نحيا من غير هذه الصدفة التي تحمينا من البرد والحرارة والخطر الذي يحدث لنا، وقالت لبنتها سوسو إن حياتنا خلقها الله هكذا لأنها مناسبة لطبيعتنا.

سارت سوسو وهي غير مقتنعة بكلام أمها، وقامت بمحاولات عديدة لنزع هذه الصدفة وقد نجحت في النهاية عندما حشرت نفسها ما بين شجرتين، ونزعت الصدفة وشعرت بخفة شديدة وجسد رقيق للغاية، وحاولت تقليد الأرنب، ولكنها شعرت بألم شديد، ووقعت على الأرض وبدأت الحشرات تهاجم جسدها الرقيق وتذكرت نصيحة أمها ولكن بعدما حدث ما حدث.

قصة الأرنب الكسول والدبة

كان ياما كان أرنب كسول يعيش مع زوجته في منزل خشبي وكان هناك حجر أمام المنزل، وقد قالت له زوجته الأرنوبة يجب عليك إزاحة هذا الحجر من أمام المنزل لكنه رفض كسلاً.

وفي اليوم التالي وهو يلعب وقعت الحجرة على رجله وكسرتها، ولم يتعلم من خطأه ولم يقم بإزالته أيضاً، وفي إحدى المرات قامت الأرنوبة بإعداد فطيرة ولكن كان ينقصها العسل، وقالت له الأرنوبة ادعو الدبة من البيت المجاور فهي معها العسل وتأتي لتأكل معنا، وقد سمعت الدبة صوتهما العالي فجاءت إلى منزلهما ومعها العسل ولكنها لم تر الحجر فوقعت عليها ودمرت قدرة العسل والمنزل الخشبي، وهذا بسبب كسل الأرنب.

هذه القصص الخيالية الثلاثة بها العديد من القيم التي تعلّم الأطفال، وقد تعرفنا عليها من خلال النقاط التالية.

Leave a Reply