قصة فلة والأقزام السبعة و2 من المعلومات المهمة عنها

قصة فلة والأقزام السبعة و2 من المعلومات المهمة عنها

قصص الأطفال

من منا لم يقرأ أو يشاهد قصة فلة والأقزام السبعة؟ أظن أن الكثير من الأشخاص يحفظون قصة فلة والأقزام السبعة عن ظهر قلب، وهذه القصة هي نفسها قصة سنو وايت أو بياض الثلج، حيث أنها تعتبر من القصص التي انتشرت بين العديد من اللغات والثقافات المختلفة لكن بنفس الفكرة والتفاصيل، وقت تم إنتاج العديد من أفلام ديزني القديمة والحديثة حول نفس القصة مع إضافة بعض اللمحات العصرية.. وفي حديثنا هذا سوف نتعرف على أهم المعلومات حول قصة فلة والأقزام السبعة وسوف نقرأ القصة سويا.

ما هو أصل حكاية فلة والأقزام السبعة؟

قصة فلة والأقزام السبعة هي قصة ألمانية الأصل، وقد بدأت بعد ذلك في الانتشار بين العديد من الدول الأوروبية، وهي حتى الآن ما زالت واحدة من أشهر الأعمال القصصية المشتقة من القصص الشعبية الأوروبية، وفي عام 1812 تبنى الأخوين جريم هذه القصة وقاموا بنشرها وكانت تضم بجانبه مجموعة من القصص الخيالية الأخرى، وجدير بالذكر أن النسخة التي تضمها القصة الحالية مختلفة كثيرا عن النسخة الأولى من القصة الشعبية، حيث أن النسخة الأولى تتميز بأنها كانت تحمل العديد من التفاصيل القاسية والعنيفة، لكن مع مرور الوقت بدأت الكثير من التعديلات التي تدخل على القصص لكي تصبح مناسبة للأطفال، وقد قامت شركة أفلام ديزني لاند بعمل هذه القصة كفيلم من أفلام الرسوم المتحركة في عام 1938.

أهم الشخصيات في قصة فلة والأقزام السبعة

تتكون قصة فلة والاقزام السبعة من مجموعة من الشخصيات الأساسية التي تلعب دورا محوريا فيها، ومن هؤلاء الشخصيات:

  • شخصية فلة، وهي فلة أو بياض الثلج، وهي تعتبر بطلة القصة كما أنها تتصف بالجمال واللطف.
  • الملكة الشريرة، وهذه الملكة هي زوجة الأب وهي جميلة الشكل لكنها شريرة الطبع، تمتلك الملكة الشريرة قوة سحرية تمكنها من أن تلحق الأذى بأي شخص لا تحبه.
  • الأمير روبرت، وهو الأمير الذي سوف يقع في حب فلة، وهو يسكن في واحدة من المناطق المجاورة لها، وسوف يقابل فلة في الطريق وهو عائدا من واحدة من المغامرات التي يقوم بها.
  • الصياد، الصياد في القصة هو خادم الملكة الشريرة وهو يتميز بأنه له قلب يحب الخير لذلك فهو سوف يجد نفسه غير قادر على أن يقوم بطاعة الكثير من الأوامر التي تعطيها الملكة له.
  • المرآة السحرية، وهي مرآة قامت الملكة الشريرة بصناعتها حتى تقول لها كل الحقائق، كما أنها تلعب دور الراوي.
  • الأقزام السبعة، وهو أقزام عددهم 7 يعيشون في كوخ داخل الغابة ويتميزون بحبهم الشديد للثرثرة كما أنهم لهم الكثير من التصرفات الطفولية، وكل شخص منهم له شخصية تميزه، فمثلا يوجد الشخصية القيادية التي يمثلها بوفو، وشخصية المتفائل و هو تشارلي، أما النكد فإنه يمثله روسكو، والشخصية الكسولة وهي سوزان، والشخصية الحساسية ويمثلها ويزي، بالإضافة إلى ميلكيتواست فهو صاحب شخصية خجولة وذكية، أما أوبي فهو صاحب الشخصية المضحكة.

قصة فلة والأقزام السبعة

تبدأ قصة فلة والأقزام السبعة في قصر كبير في المدينة حيث يعيش كل من الملك والملك حياة سعيدة، وفي واحدة من الليالي كانت الملكة تجلس أمام الشرفة وهي تخيط ثوبا وكان الثلج يغطي سطح الشرفة، وبينما هي منشغلة بخياطة الثوب فإذا بالإبرة تدخل إلى إصبعها وتنزل بعض قطرات الدم على الثلج الأبيض، وقتها تتمنى الملكة أن يكون لديها طفلة لها شعر أسود وبشرة بيضاء وشفاه حمراء حتى تكون جميلة للغاية، وقد حقق الله أمنية الملكة ورزقها بطفلة جميلة وسمتها فلة.

وفي يوم من الأيام مرضت الملكة مرضا شديدا وماتت وتركت فلة لوالدها لكي يعتني بها، ولكن بعد شهور قام الملك بالزواج من امرأة في غاية الجمال ربما كانت هي أجمل امرأة في المدينة وكان لها الكثير من القدرات السحرية، حيث أنها قامت بصناعة مرآة لكي تقول لها الحقيقة.

كانت الملكة تنظر في المرآة كل يوم وتسألها قائلة ” قولي لي أيتها المرآة من هي أجمل امرأة في المملكة؟” فترد المرآة وتقول ” أنت أجمل امرأة في المملكة يا مولاتي”. فتشعر الملكة بسعادة بالغة.

مر الكثير من الوقت كانت فلة قد أصبحت فتاة كبيرة وفي غاية الجمال، وفي يوم من الأيام جلست الملكة أمام المرآة وقالت لها “من هي أجمل امرأة” فردت المرآة وقالت ” أنت جميلة يا مولاتي لكن هناك امرأة أجمل منك وهي فلة” .. وقتها شعرت الملكة بالغيرة الشديدة من فلة وقررت أن تقوم بقتلها حتى لا يكون في المدينة أي واحدة أجمل منها.

نادت الملكة على خادمها الصياد وطلبت منه أن يأخذ فلة في الغابة ويقتلها ويأتي لها بقلبها وكبدها حتى تتأكد أنه قام بقتلها، وفي سبيل ذلك سوف يحصل منها على مكافأة كبيرة، وافق الصياد على طلب الملكة وأخذ فلة إلى الغابة.

ولكن في الغابة رق قلب الصياد لفلة وصارحها بالطلب الذي طلبته الملكة منه وقال لها أنه سوف لن يقوم بقتلها لكن عليها أن تقوم بالاختباء حتى لا تصل لها الملكة وتقتلها، وافقت فلة على طلب الصياد وسارت في الغاية باحثة عن مكان تختبئ فيه، أما الصياد فلقد قام بإحضار قلب غزال وكبده وأعطاه للملكة.

عندما شعرت فلة بالتعب وجدت كوخ فلما دخلته وجدت مائدة عليها سبع أطباق، أكلت منها بعض الشيء ونامت وعندما عاد أصحاب الكوخ وكانوا سبعة أقزام وجدوا فلة نائمة في سبات عميق، ولما استيقظت قصت لهم ما حدث لها وقرروا أن يمسحوا لها بالبقاء في منزلهم.

عندما وقفت الملكة أمام المرآة مرة أخرى وسألتها قالت لها المرآة أن فلة ما زالت أجمل منها وأنها تعيش في كوخ في الغابة، ذهبت الملكة ومعها تفاحة مسمومة إلى فلة، وقامت بدور عجوز وأعطت فلة التفاحة فأكلتها وسقطت بعدها.

عندما عاد الأقزام ووجدوا فلة قاموا بوضعها في صندوق من الزجاج وفي نفس الوقت مر عليهم أمير كان يسير في الغاية ولما رأى فلة في الصندوق طلب منهم أن ينقلوها إلى قصره، وأثناء محاولتهم حمل الصندوق سقطت فلة منها واندفعت التفاحة من جوفها وعادت إليها الحياة، وذهبوا جميعا إلى الملك وأخبروه بما فعلته الملكة الشريرة.

Leave a Reply