قصة مضحكة قصيرة معبرة .. تعرف على 3 قصص مبهجة

قصة مضحكة قصيرة معبرة .. تعرف على 3 قصص مبهجة

قصة مضحكة قصيرة

القصص المضحكة تثير البهجة والسعادة في نفوسنا، لذلك نحب سماعها دائماً، في هذا المقال نتعرف على قصة مضحكة قصيرة معبرة عن الأخلاق، ولكنها تثير تساؤلات وتبعث في النفس الضحك والسعادة، فهيا بنا نتعرف عليها من خلال السطور التالية.

القرد المحظوظ

يوماً ما في الغابة .. كان هناك قرد محظوظ اسمه وآخر صديقه قرد منحوس دائماً، وقد اتفق الصديقان على أن يذهبا إلى مكان مليء بمحصول الموز، فهما يريدان الطعام لهذا اليوم، واتفقا أن يأكلا الموز سوياً، ولكن كيف يحصلا على الموز دون خطة؟

اتفق القرد المحظوظ مع المنحوس على خطة ما، وهي أن يقوم القرد بالتسلق على أشجار الموز ويبقى المنحوس على الأرض ينتظره، وبالفعل قاما بالخطة الموضوعة، وتسلق القرد المحظوظ ولكن صاحب المزرعة آتى ليضرب القرد الموجود على الأرض، بينما هرب المحظوظ عندما رأى المنحوس يتعرض للضرب من الرجل صاحب المزرعة.

قاما مرة اخرى بالمحاولة مثل الأولى، وقد قام الرجل بالإمساك بالقرد الموجود على الأرض وضربه ضرباً مبرحاً، وفي المرة الثالث قررا أن يغيرا الخطة وهي أن يقوم المنحوس بالتسلق على أشجار الموز ويبقى المحظوظ على الأرض، ولكن قرر الرجل أن يجرب خطة أخرى هو الآخر وهي أن يلاحق القرد المتسلق ويترك القرن الموجود على الأرض ظناً منه أنه ضرب في المرتين السابقتين.

هرب القرد المحظوظ الموجود على الأرض وهو يضحك عالياً، بينما يضرب القرد الموجود على الأشجار وهو يبكي حظه العاثر دائماً.

قصة الرجل والقاضي

في يوماً من ذات الأيام في مدينة أصفهان الفارسية آتى رجل إلى قاضي المدينة وذلك ليقضي في قضية تخص هذا الرجل، فسأله القاضي ما هي التهمة التي أتيت بها.

رد الرجل: لا شيء .. لقد سرقت؟

القاضي: سرقت ماذا؟

الرجل: سرقت حبلاً بطول هذا الرمح .. وأشار إلى رمح الجندي الواقف خلف القاضي.

القاضي مستغرباً: إذن أنت قدمت للمحاكمة اليوم بسبب هذا الحبل القصير وفقط؟!!

قال الرجل: نعم يا سيدي .. لقد كان حبلاً قصيراً ولكن كان في آخر هذا الحبل خروف سمين.

قصة الشاعر الجريء

في يوم من ذات الأيام، كان في بلاط الملك شاعراً جريئاً لا يخاف أن يقول رأيه دائماً وفي نفس الوقت كان شاعراً مجيداً، وفي يوم ما قام الملك بإلقاء قصيدة على مسامع الحضور، وكلهم أثنوا على هذه القصيدة. بينما سكت الشاعر برهة ثم قال رأيه بوضوح، وقال: هذه قصيدة لا يوجد بها بلاغة ولا ألفاظ قوية .. ليست بشيء.

احمر وجه الملك أمام الحضور وأمر أن يسجن الشاعر في أصطبل الخيول الملكي ليتأدب، وبالفعل حُبس الشاعر لمدة شهر كامل.

بعد مرور الشهر، عفا الملك عن الشاعر، وأراد أن يجلس كما كان في بلاطه اليومي، وقد قام الملك بإلقاء قصيدة وهو ينظر إلى الشاعر، وفي وسط الإلقاء خرج الشاعر مسرعاً من المجلس، ولكن أوقفه الملك وقال له إلى أين أيها الشاعر؟ فرد الشاعر: إلى أصطبل الخيول يا مولاي.

في هذا المقال؛ تعرفنا على العديد من القصص القصيرة والتي تحمل بهجة وسعادة وضحك وابتسامة، كما أنها معبرة بالرغم من طرافتها، فواحدة تتحدث عن حظوظ الدنيا، والثانية تتحدث عن إقامة العدل، والثالثة عن عدم النفاق حتى لو كلفنا الغالي والنفيس، فهل استمتعتم بهذه القصص؟

Leave a Reply