6 تحركات روسية تنذر بحرب وشيكة مع أمريكا

 

أوردت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، اليوم تقريراً عن الاستعدادات العسكرية الضخمة لروسيا والخطوات التي اتخذتها للإعلان عن استعادة تأثيرها العالمي وإيذانا بدخول عصر جديد.

 

 وقالت إن موسكو دعمت نفسها عسكريًا على الصعيد العالمي ونشرت قواتها بشكل لا مثيل له منذ انتهاء الحرب الباردة، ورفعت التوترات مع الغرب، أما عن الخطوات التي اتخذتها روسيا فهي كما يلي.

 

1- تشييد قواعد عسكرية والتوسع في مناطق القطب الشمالي: وأشارت الصحيفة أن روسيا أعادت استغلال قواعدها بالمحيط الشمالي والمقابل لأمريكا، وشيدت أخرى جديدة، وقامت بالتوسع في حجم القوات المنتشرة.

 ورأى محللون أن تلك الخطوات الهدف منها هو السيطرة على طرق تجارية وبحرية غنية بالغاز الطبيعي والنفط.

 

2- رفع دوري للميزانية العسكرية: وبلغ حجم الزيادة في الانفاق العسكري 11 مليار دولار خلال عام 2015، وتلك النسبة هي الأعلى منذ انهيار الاتحاد السوفيتي.

 وأشارت الصحيفة إلى أنه من المتوقع تباطيء الانفاق العسكري الروسي بعد تمديد العقوبات الاقتصادية الغربية  على موسكو.

 

3-مناورات عسكرية على نطاق واسع: وقامت روسيا بتعبأة أكثر من 100 ألف من قواتها، فضلاً عن إجراء مناورات غير معلنة ونقل آلاف من القوات.

 وتخدم تلك الجهود في إطار تدريبات قتالية واستعراض لقوتها العسكرية عبر العالم، ولفت الانتباه للقدرات النووية للبلاد، كما قام الناتو أيضًا بالرد على ذلك عبر زيادة المناورات العسكرية للحلف.

 

4- مواجهات في المجال الجوي للبلدان الأخرى: قامت روسيا مراراً باختراق المجال الجوي لبدان أخرى، بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية، منذ إعلانها ضم "القرم" من أوكرانيا مارس 2014، وتنامت منذ ذلك الحين، وفي نوفمبر الماضي قامت طائرات تركية بإسقاط مقاتلة "سوخوي 24" الروسية بعد اختراق مجالها الجوي.

 

وقالت "التايمز" إن روسيا تسعى لاستفزاز أمريكا وحلف الناتو وجرهم إلى تصعيد عسكري، وخبق مزاعم حول تشكيلهم تهديد لموسكو لدعم شعبية قياداتها.

 

5- التدخل العسكري في الصراعات الأخرى: في العديد من المناطق زجّت روسيا بنفسها في الصراعات العسكرية، وعلمت على زعزعة استقرارها، مثل دورها في الحرب السورية لدعم بشار الأسد وإنشاء قواعد عسكرية، وكذلك ضمها القرم من أوكرانيا.

 كما انتصرت في حرب جورجيا عام 2008، وتمكنت من إقصاء القوات الجورجية بعيدًا عن المنطقة العازلة لأوسيتيا الجنوبية بزعم حماية الأقليات الروسية في تلك المناطق.

 

6- تطوير أسطولها العسكرية: حيث تقوم روسيا بشراء وتطوير وحداتها العسكرية بهدف تحديث 70% من أسطولها العسكري بحلول 2020

Leave a Reply