كشفت صحيفة "إكسبرس" البريطانية عن تلقى نواب البرلمان البريطانى تهديدات بالقتل من جهاديين بعد عودتهم من سورية.
وحذر مسئولو الأمن البريطانى، النواب، من استهداف داعش لهم، خصوصًا بعد عودة 300 جهادى من سورية إلى الأراضى البريطانية وطالبوا النواب بتشديد الحراسة على منازلهم ودوائرهم الانتخابية تحسبا لأى هجوم.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع بأحد اجهزة الأمن البريطانية، أن النواب أصبحوا هدفًا شرعيًا لتنظيم داعش نظرا لأنهم المسئولون عن إصدار قرارات بضرب مواقع التنظيم فى العراق وسورية.
وأوضح المصدر أن الهجمات الإرهابية تعتبر وسيلة تهديد بممارسة العنف للضغط على سياسات الحكومة.
جدير بالذكر، أن مدير أمن البرلمان البريطانى، بول مارتن، تحدث مع النواب عن ضرورة توخى الحذر والحفاظ على الأمن الشخصى بعد عودة الجهاديين إلى بريطانيا.
من جانب آخر، أكد الكاردينال بيترو بارولين، درجة أسقفية بالكنيسة الرومانية الكاثوليكية، أن الفاتيكان والبابا أصبحا هدفًا لإرهاب داعش، وأن الفاتيكان يتأهب لزيادة الاستعدادات الأمنية، خصوصًا أن روما أصبحت المادة الأساسية للعديد من أفلام التنظيم الدعائية فى الأسابيع الأخيرة.
وأضاف الكاردينال، أن الفاتيكان أصبح مستهدفًا لمرجعيته الدينية بعد إدانة البابا فرانسيس للهجمات الإرهابية على باريس.
نشر داعش فى الأيام الماضية فيديو مصورًا لمكان يحاكى مبنى الكولوسيوم، فى وسط روما، قال فيه إن هذا المكان سيشهد معركة نهاية الصليبيين بحسب مزاعم داعش، حيث أطلق على المعركة اسم "لقاء دابق".
ارسال تعليق جديد