ما هو مرض السيدا؟ وما هي أعراضه؟ وما هي مضاعفاته؟ وكيف تنتقل العدوى؟
تعريف مرض السيدا.. وأهم أعراضه التي يصعب التمييز بينها وبين الأنفلونزا العادية.. ووسائل انتقاله:
- مرض سيدا هو مرض يشبه أعراضه أعراض مرض الإنفلونزا وتستمر بين أسبوعين إلى أربع أسابيع بعد الإصابة بالفيروس وتتمثل الأعراض في: ارتفاع درجة الحرارة، الصداع، آلام المفاصل، التهاب الحلق، ورم في العقد الليمفاوية في الرقبة، إسهال، سعال، فقدان الوزن، وهذه الأعراض مشابهة لكثير من الأمراض وقد يمكن عدم ملاحظتها لذلك يحدث انتشار العدوى بسهولة أكثر من انتشارها في المراحل المتقدمة، لعدم التمييز بينها وبين الأنفلونزا العادية
- فعند الإصابة بمرض الإيدز (سيدا) وهو نقص المناعة المكتسبة يؤدي ذلك إلى تلف الجهاز المناعي بشكل كبير والذي يؤدي إلى الإصابة بأمراض كثيرة وأنواع من السرطانات تصيب من لديهم نقص في المناعة.
- كما يستمر فيروس سيدا في التكاثر وتدمير خلايا المناعة التي تساعد على القضاء على الميكروبات والجراثيم والذي بدوره يتسبب بمجموعة من الأعراض المرافقة معه، مثل: ارتفاع درجة الحرارة، الإرهاق الشديد، تضخم في الغدد الليمفاوية، الإسهال، فقدران الوزن، الهربس زوستر، التهاب في الرئة.
- فيروس سيدا من أنواع العدوى التي تنقل جنسياً أو عن طريق نقل الدم الملوث بالفيروس أو ينتقل من الأم المريضة المصابة بالفيروس خلال الحمل أو وقت الولادة أو عن طريق الرضاعة الطبيعية، وقد يظل الفيروس HIV أعوام في الجسم إذا لم يعالج فيضعف الجهاز المناعي، مما يسبب الإصابة بمرض متلازمة نقص المناعة المكتسبة AIDS، ومازال إلى الآن لا يوجد علاج لهذا الفيروس ولكن هناك بعض العقاقير التي تعمل على عملية الإبطاء من انتشار وتوسع المرض.
- لذلك قامت المؤسسات الصحية بالتوعية من أجل المساعدة على منع انتشار المرض، ولتوعية بضرورة استخدام الإبر النظيفة عند حقن الأدوية والحرص على التأكد من سلامتها ونظافتها وأن يكون استخدامها لمرة واحدة فقط، بالإضافة إلى العمل على عزل الحامل المصابة وطفلها كي لا تنتقل العدوى إلى الأصحاء، مع تقديم الرعاية الخاصة لها.
من أبرز المضاعفات التي يسببها مرض السيدا على جسم المريض:
- الزيادة في نشاط فيروس الهربس: حيث ينتقل في سوائل الجسم كالدم والبول واللعاب والسائل المنوي وحليب الثدي ويظل كامناً وعند نقص المناعة ينشط هذا الفيروس ويسبب أضرار بالغة في الرئتين والقناة الهضمية والعينين وغيرهم.
- الإصابة بالالتهاب الرئوي: وذلك نتيجة الإصابة بالبكتريا أو الفطريات.
- بعض المضاعفات العصبية: مثل الاكتئاب والقلق وصعوبة السير والنسيان والتغيرات في السلوك، ومع فقدان القدرة على متابعة وظائف الحياة.
- الإصابة أمراض الكلى: قد يسبب فيروس نقص المناعة المكتسبة الإصابة في التهابات الكليتين مما يقلل من قدرتها على التخلص من الفضلات الموجودة في الدم عن طريق البول مما يؤدي بعد ذلك إلى الفشل الكلوي.
- الإصابة بأمراض الكبد: وهي من المضاعفات الخطيرة.
- الإصابة بداء القلاع: وهي عدوى شائعة مرتبطة بفيروس نقص المناعة المكتسبة حيث يحدث التهابات وطبقة بيضاء سميكة في الفم وعلى اللسان أو المريء أو المهبل.
- الإصابة باللمفوما: ويبدأ هذا السرطان في خلايا الدم البيضاء ويظهر في تورم في العقد اللمفاوية في الرقبة والإبطين.
- الإصابة بساركوما كابوزي: وهو ورم في جدار الأوعية الدموية وتظهر عادة كآفات حمراء أو قرمزية على الجلد والفم تظهر على الأعضاء الداخلية كالجهاز الهضمي والرئتين.
- الإصابة بالهزال والضمور: بسبب فقدان في الوزن والضعف الشديد والإسهال.
- الإصابة بالدرن (أو السل): وذلك بسبب نقص المناعة فيحدث الإصابة بمرض الدرن سواء في الرئتين أو أي جزء في الجسم ويعتبر السبب الرئيسي للوفاة بين المصابين بالإيدز.
- الإصابة بالتهاب الأغشية والسائل المحيط بالمخ والحبل الشوكي (التهاب السحايا) وهو عدوى شائعة في الجهاز العصبي المركزي ومرتبطة بالإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة.