حكة الجسم
- الحكة تحدث عادة بسبب تهيج فى الجلد الذى يثير الرغبة في الهرش، وقد تحدث فى جزء من الجسم أو أكثر من جزء وأعتماداً على السبب الكامن وراء ذلك تصاحب الحكة أعراض معينة ومن أكثرها شيوعاً الطفح الجلدي بثور إحمرار المنطقة المصابة وجفاف الجلد هو أحد أسباب الحكة أيضاً.
- الحكة من الإشكالات الشائعة لدى الكثير من الناس وتختلف بحسب حدتها من شخص لآخر حتى أنه يمكنها في أقصى حالاتها تعطيل الأنشطة اليومية للإنسان وقد تحرمه النوم ليلاً أيضاً.
- يعاني حوالي 10 ٪ من الأشخاص من حكة ملحوظة والتي قد يكون وراءها العديد من الأمراض خاصة إذا كانت حكة قوية وشديدة.
أسباب حكة الجسم
جلد جاف
- إذا لم تر كتلاً حمراء ساطعة أو بعض التغيرات الظاهرة في المنطقة التي تعاني الحكة فعلى الأرجح يعود السبب إلى جفاف البشرة وينتج جفاف الجلد بسبب كبر العمر أو العوامل البيئية أو الأستخدام المطول لتكييف الهواء أو التدفئة المركزية أو كثرة الإغتسال والإستحمام.
الأمراض الجلدية والطفح الجلدي
- يسبب العديد من الأمراض الجلدية الحكة مثل الأكزيما (إلتهاب الجلد) والصدفية والجرب والقمل والحصبة والشري الجلدي ويصيب الحكة مناطق محددة و يرافقه علامات أُخرى مثل إحمرار الجلد وتهيجه والكتل والبثور.
أمراض الباطنة
- قد تمثل حكة الجلد مرض باطن ويشمل ذلك مرض الكبد وفشل الكلى وفقر الدم بسبب نقص الحديد وإضطرابات الغدة والسرطانات بما يشمل سرطان الدم والورم الليمفاوي وعادة تصيب الحكة الجسم بالكامل، وقد يظهر الجلد طبيعياً بإستثناء تكرار ظهور مناطق مخدوشة.
إضطرابات الأعصاب
- قد تسبب الحالات التي تؤثر في الجهاز العصبي مثل: التصلب المتعدد وداء السكري و الأعصاب المضغوطة و القوباء (الهربس النطاقي) الحكة.
التهيج وتفاعلات الحساسية
- قد يسبب الصوف والمواد الكيميائية والصابون والمواد الأخرى تهيج الجلد والحكة وقد تسبب أحياناً المواد مثل سم اللبلاب أو مواد التجميع تفاعلات تحسسية قد تسبب حساسية الطعام حكة الجلد أيضاً.
الأدوية
- قد تسبب التفاعلات من الأدوية مثل المضادات الحيوية ومضادات الفطريات أو مسكنات الألم المنومة طفحاً جلدياً وحكة في الجسد كافة.
الحمل
- قد تعاني النساء في أثناء الحمل حكة الجلد خاصة في البطن والفخذين وقد تزداد بعض حالات الجلد الحادة مثل إلتهاب الجلد سواء في أثناء الحمل.
الأشخاص الأكثر عرضة لحكة الجسم
من الممكن أن يصاب أي شخص بالحكة لكن هناك مجموعة من الأشخاص معرضون أكثر للإصابة بها وهم ما يلي.
- الأشخاص المصابون بداء السكري.
- الأشخاص المصابون بالحساسية الموسمية أو بحمي القش أو الربو.
- الأشخاص المصابون بالإيدز أو المصابون بمختلف أنواع السرطانات.
- النساء الحوامل.
- الأشخاص الأكبر سناً.
ضرورة إستشارة الطبيب
إستشارة الطبيب تعد خطوة لا غنى عنها في جميع الحالات لأنه وحده من يحدد طبيعة الحكة وأسبابها وعلاجها أيضاً يجب أن ترى طبيبك أو أخصائي الأمراض الجلدية إذا كانت حكة الجلد كما يلي.
- تستمر لأكثر من أسبوعين ولا تتحسن بواسطة تدابير الرعاية الذاتية.
- تكون شديدة وتعطلك عن أداء روتينك اليومي أو تمنعك من النوم تحدث فجأة ولا يسهل تفسيرها.
- تؤثر على الجسم بأكمله.
- يصاحبها العلامات والأعراض الأخرى مثل التعب الشديد فقدان الوزن تغيرات في عادات الأمعاء أو تكرار التبول والحمى أو إحمرار الجلد.
علاج الحكة
- يوجد أكثر من طريقة للحد من حدة الحكة و للسيطرة على الرغبة في الخدش، فيمكن إستخدام الماء البارد و ذلك لأن البرودة و الحكة تنتقل في نفس الألياف العصبية و بالتالي التعرض للماء البارد يساعد على التخلص من الحكة و سواء بسكب الماء البارد على المنطقة المصابة أو إستخدام منشفة مبللة أو مكعبات الثلج أو الإستحمام فإن النتيجة واحدة.
- من الطرق الأخرى التي يمكن أن تكون فعالة هي إستخدام الكريمات المضادة للحكة و التي تحتوي على المواد التالية (كافور أو المنثول أو الفينول أو براموكسين أو ديفينهيدرامين أو بنزوكاين) و الجدير بالذكر أن هذه المواد يمكن إستخدامها بإستمرار دون أثار جانبية حيث يمكن دهنها على المنطقة المصابة عشرات المرات عند الحاجة.
- يعد إستخدام المياه الساخنة أحد الطرق التي لا ينصح بإستخدامها كونها تؤمن الشعور بالراحة للحظات ثم تثار الحكة من جديد و بشكل أكبر.
- العلاج بالأشعة فوق البنفسجية في بعض الحالات الخاصة أيضاً.
نصائح للمصابين بالحكة
- أرتداء الملابس القطنيه والإبتعاد تماماً عن الملابس الخشنة.
- الإبتعاد تماما عن إستخدام مستحضرات التجميل والعطور التي تحتوي على الكيماويات.
- الإستحمام بالماء البارد المخلوط بدقيق الشوفان أو بيكربونات الصوديوم.
- الإبتعاد عن تناول المأكولات التي تسبب الحساسية.
- عدم الهرش فى المنطقة المصابة.