قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن السبب الحقيقي وراء امتناع الرئيس باراك أوباما، من خوض حرب برية مع تنظيم داعش الإرهابي، خشيته من تحقق نبوءة معركة "مرج دابق" التي يؤمن التنظيم باقتراب نشوبها في دابق بسوريا.
وأشارت الصحيفة، إلى أن ما يؤمن به تنظيم داعش من اندلاع حرب مروعة بين المسلمين والروم في منطقة دابق، الموجودة بمدينة حلب السورية، والتي ستنتهي بانتصار المسلمين هو السبب الحقيقي وراء تراجع أوباما عن التورط بحرب برية معهم.
وقالت "نيويورك تايمز"، إنه في حال نشبت تلك الحرب فسيعلن داعش تحقق نبوءته ومن هنا ينضم إليه الكثير من المتطوعين المؤمنين بالعقيدة ذاتها، وهو ما وصفه جان بيير فيليو، أستاذ دراسات الشرق الأوسط في معهد العلوم السياسية بباريس، بأسوأ فخ يمكن الوقوع به.
وأرجعت الصحيفة تسمية المجلة الصادرة عن تنظيم داعش بـ "دابق" للترويج لمعتقدهم بتلك المعركة، مؤكدة أن دعايتهم تمتلئ بكل ما يروي تفاصيل تلك المعركة الكبرى والأخيرة التي ستمهد الطريق لنهاية العالم، وهو أيضا ما دفعهم لذبح الأسرى الأمريكيين في دابق لاستفزاز القوات الأمريكية واستدراجها إلى هناك.
ارسال تعليق جديد