التهاب الحلق
هناك العديد المسببات التي تؤدي إلى إصابتنا بالتهاب الحلق، فإلى جانب الإصابة بنزلات البرد هناك العديد من الأمور اليومية التي نتعرض عليها تؤدي بدورها لالتهابات الحلق مثل الهواء الملوث أو التعرض للمواد الكيماوية والسامة أو العدوى الفيروسية والبكتيرية التي قد تصيبنا بسبب التلوث أو عدم الاهتمام بنظافة الطعام أو الماء وغيرها.
في هذا المقال؛ دليل شامل لك يجب أن تحتفظ به طويلاً لأنه به العديد من الطرق التي تزيل التهابات الحلق وعلاجه بطرق طبيعية ليس لها آثار جانبية على الجسم.
13 طريقة علاجية لالتهابات الحلق
فيما يلي نتعرف على 13 طريقة دوائية وعلاجية للتخلص من التهاب الحلق، وهذه الطرق تنقسم إلى طرق دوائية موصوفة من بعض الأدوية و المضادات الحيوية التي تعالج العدوى الفيروسية في الحلق والتي قد تسبب إصابة احتقان والتهاب الحلق، أما الطرق الاخرى فهي طرق طبيعية معتمدة على المواد الطبيعية المفيدة للجسم والمناعة وغيرها، وهي طرق طبيعية ليس لها أي آثار جانبية خطيرة على جسم الإنسان، فتعالوا معنا لهذا الدليل الشامل للعلاج من التهاب الحلق:
الطرق الدوائية .. أدوية مختلفة لعلاج التهاب الحلق من العدوى الفيروسية والبكتيرية
من ضمن المسببات التي تؤدي إلى التهابات واحتقان الحلق هي العدوى الفيروسية والبكتيرية والتي تحتاج للعلاج والقضاء عليها من أجل التخفيف من أعراض الاحتقان والالتهابات وهذه الأدوية و المضادات الحيوية يمكن حصرها خلال النقاط التالية:
الأدوية المسكنة: مثل الباراسيتامول وهي من أدوية التسكين الهامة التي تمتدة لفترات طويلة وهذه الأدوية التي تنتمي لعائلة الباراسيتامول لابد أن تؤخذ وفقاً لجرعات تحدد حسب العديد من العوامل مثل وزن المريض و عمره والحالة الصحية التي يعاني منها وغيرها.
ومن ضمن هذه الأدوية الأسبرين والآيبوبروفين والأسيتامينوفين وغيرها وهذه الأدوية لابد أن تؤخذ جرعاتها بعد الاستشارة الطبية المختصة منعاً للإصابة بالعديد من المضاعفات الصحية التي تصيب بعض الحالات.
- أدوية السعال: من ضمن المظاهر الصحية والمضاعفات التي يصاب بها المريض باحتقان الحلق السعال الشديد أو المتوسط، لذلك لابد من إعطاء المريض بعض الأدوية الهامة مثل أدوية شراب السعال.
- أقراص المص و البخاخات المسكنة للآلام: هناك بعض الأدوية وهي عبارة عن أقراص وبخاخات تعمل على إزالة الألف والتخفيف وهي مواد مخدرة وتعطي شعور بالبرودة مثل أقراص المنثول والكينا.
- أدوية علاج حموضة المعدة: في حالة إصابة التهاب الحلق الناتج من ازدياد نسبة حموضة المعدة والتي تسبب بدورها الارتجاع المعدي و المريئي فإن استخدام أدوية للتخفيف من الحموضة شيء مهم مثل دواء Omeprazole
- المضادات الحيوية: العديد من المضادات الحيوية لابد من استخدامها من أجل القضاء على جميع الفيروسات والبكتريا الضارة التي تسبب التهاب الحلق، لكن لابد من استخدام جميع جرعات المضادات الحيوية من خلال الاستشارة الطبية الدقيقة، حيث تعمل هذه المضادات الحيوية على تثبيط عمل الفيروسات في الحلق وإنهاء الاحتقان.
لكن يجب أن يتم تناول هذه المضادات الحيوية بجرعات محددة حتى تتجنب المضاعفات الخطيرة التي قد تحدث من الجرعات الزائدة عن الحد.
العلاج من خلال جذور الخطمية
جذور الخطمية هي مادة عشبية تشبه الجيلاتين وهي تعمل على علاج التهاب الحلق من خلال هذه المادة الجيلاتينية، وهذه المادة تساعد على علاج الحلق من خلال الترطيب والتغليف لجدار الحلق حتى إزالة الاحتقان تماماً.
العلاج من خلال خل التفاح
خل التفاح من ضمن المواد العشبية الهامة التي تساعد على مقاومة البكتيريا الضارة التي تسبب في التهاب الحلق، كما تساعد على تخفيف الآلام والأعراض التي تصيب الإنسان جراء هذا الاحتقان.
علاج احتقان الحلق عند طريق عرق السوس
عرق السوس له العديد من الفوائد، ومن ضمن فوائده علاج التهابات الحلق حيث يشبه عرق السوس مادة الباراسيتامول في مفعولها وعلاجها لاحتقان الحلق، حيث يعمل عرق السوس على تقليل الاحتقان وتسكين الآلام والتخفيف من الآلام، حيث يمكنك الغرغرة به في منطقة الحلق، كذلك يمكنك تناوله يومياً حتى إزالة الآلام تماماً.
علاج احتقان والتهابات الحلق من خلال الميرمية والقنفذية
هناك بعض البخاخات التي تحتوي على مادة القنفذية والميرمية وهي موّاد عشبية رائعة لاحتقان الألم وتخفيف وتسكين الألم المصاحب لهذا الاحتقان، كما تعمل هذه البخاخات لتطهير الفم و الحلق من البكتيريا الضارة التي تصيب الحلق.
العلاج من خلال ماء الليمون
الليمون من ضمن المواد المطهرة للفم والحلق عموما من البكتيريا والفيروسات الضارة، هذا بالإضافة إلى تعزيز المناعة من خلال احتواء الليمون على فيتامين ج الهام، هذا إلى جانب مضادات الأكسدة التي تساعد على علاج الالتهابات في الحلق، كما أن ماء الليمون واستخدامه يومياً يرطب الاغشية المخاطية في الحلق مما يزيل أعراض الاحتقان بشكل سريع وقوي وفعّال.
علاج احتقان الحلق من خلال شرب السوائل
شرب السوائل يساعد بشكل عام على ترطيب الحلق وترطيب الأغشية المخاطية داخله مما يزيد من وتيرة الشفاء والتعافي سريعاً، لذلك ننصحك بشرب السوائل مثل الماء الدافيء والسوائل الدافئة خاصة المشروبات العشبية.
حساء الدجاج .. وصفة معروفة ومشهورة لعلاج التهابات الحلق
حساء الدجاج الساخن هو من الوصفات الشعبية القديمة والفعّالة تماماً، حيث تعالج آلام احتقان الحلق، لذلك عليك أن تتناول هذا الحساء يومياً حتى يتم الشفاء تماماً من الاحتقان.
علاج الاحتقان من خلال أعواد القرفة
تعد أعواد القرفة من المواد العشبية الفعّالة لعلاج الاحتقان حيث يمكن علاج الاحتقان من خلالها حيث نها تحتوي على مواد مضادة للأكسدة ومقاومة البيكتريا، أما عن الوصفة هي إضافة تلك الأعواد للمياه الساخنة وتكوين مشروب شاي القرفة وتناوله يومياً.
علاج الاحتقان من خلال زيت جوز الهند
زيت جوز الهند من ضمن الزيوت العشبية الرائعة لعلاج احتقان الحلق حيث يعمل على مقاومة الميكروبات والفيروسات الضارة كذلك يساعد على ترطيب الحلق والتخلص من الآلام المستمرة.
علاج احتقان الحلق عبر أقراص المص العشبية
هناك أقراصاً تحتوي على مواد عشبية يمكنك مصها يومياً حيث تساعد على ترطيب الحلق وتسكين الآلام وهذه تحتوي على نباتات وأعشاب مرطبة للحلق.
تناول شاي النعناع والبابونج
شاي النعناع والبابونج له فوائد عديدة بالنسبة للجسم ومقاومة الأمراض ومن ضمن هذه الفائدة معالج الالتهابات والاحتقانات والتخلص منها نهائياً، حيث يقضي هذا الشاي على العدوى البكتيرية ويساعد على الهدوء والارتخاء ويساعد على محاربة القلق والتوتر وكذلك يساعد على النوم.
العلاج من خلال الغرغرة بالماء والملح
يمكنك العلاج من خلال الغرغرة بماء دافئ مذاب به الملح وهذه الطريقة العلاجية مشهورة ولها العديد من الفوائد مثل قتل الفيروسات والجراثيم الضارة في الحلق وكذلك تقليل الالتهابات والأعراض المسببة لها وتطهير الفم من الميكروبات الضارة والتي قد تكون سبباً في التهابات الحلق.
وعلى أية حال؛ لابد من الاستشارة الطبية في هذه الطرق الدوائية جميعاً سواء كانت الأدوية و المضادات الحيوية لمعرفة الجرعات أو الوصفات العشبية المنزلية التي تناولناها في السطور القليلة السابقة، وذلك لأن هناك العديد من أنواع الاحتقانات مثل احتقانات والتهاب اللوزتين أو التهاب البلعوم أو الاحتقان في الحنجرة ولكل طريقة عشبية أو دوائية تعالج هذه المظاهر والأعراض.
وتتميز الطرق المنزلية العشبية أنه لا يمكن وجود آثار وأعراض جانبية خطيرة على الجسم، بل العكس فإن منها أعشاب تبدو أنها مكمّلات غذائية للجسم ومقاومة للعديد من الأمراض الأخرى بسبب احتوائها على مواد مضادة للأكسدة.