
الذهاب إلى المدرسة
كانت سارة فتاة طيبة جدًا. كانت تحلم أن تكبر بسرعة لتذهب إلى المدرسة، لأنها تحب الدراسة كثيرًا.
سمعت من والديها كثيرًا عن المدرسة، وكيف أنها مكان رائع للتعلُّم. وكانت تعرف أنه عندما تتعلّم، ستستطيع قراءة القصص واللافتات في الشارع بنفسها!
لكنها كانت تعرف شيئًا مهمًا أيضًا:
يجب أن تستيقظ مبكرًا في الصباح لتذهب إلى المدرسة بنشاط!
قال لها والداها:
“إذا أردتِ أن تستيقظي مبكرًا وسعيدة، يجب أن تنامي مبكرًا.”
لذلك، كانت سارة تنام كل ليلة في وقت مبكر، وتُحضّر حقيبتها في المساء حتى لا تنسى شيئًا في الصباح.
تحرص على أن تضع كتبها، دفاترها، أقلامها، الممحاة، المبراة، علبة الألوان، دفتر الرسم، المسطرة، وكوبها في الحقيبة.
وأخبرها والداها أيضًا أن تناول الفطور في الصباح ضروري جدًا، حتى تكون نشيطة في الصف وتستطيع التركيز مع المعلّمة.
كانت سارة تحب الفطور كثيرًا، خاصة إذا كان هناك خبز طازج، مع كوب حليب أو شاي حلو، وقطعة جبن أو مربى.
وفي أول يوم من المدرسة، ذهبت سارة مع والدتها وهي تبتسم وتشعر بالحماس.
ذات صلة:
قصة أطفال بداية مغامرة جديدة للقمر مونزيا
الرسالة التربوية:
النظام والانضباط يساعدان الطفل على أن يكون جاهزًا للتعلُّم ويمنحانه شعورًا بالراحة والثقة بالنفس.
نيما الفوضوي – قصة عن أهمية الترتيب
كان هناك ولد صغير اسمه نيما، وكان يحب اللعب ومشاهدة الرسوم المتحركة.
لكن عندما يعود من المدرسة، يرمي ملابسه على السرير ويترك ألعابه في كل مكان!
كانت والدته تقول له دائمًا:
“رتّب ملابسك وألعابك حتى لا تُكسر أو تضيع.”
لكن نيما لم يكن يستمع، وينام أمام التلفاز بينما والداه يرتبان كل شيء عنه.
وذات يوم، عاد من المدرسة وتناول الغداء بسرعة، ثم جلس أمام التلفاز، وبدأ يلعب بسياراته الصغيرة.
قالت له أمه قبل أن تذهب للنوم قليلًا:
“لا تنسَ أن ترتّب ألعابك!”
أومأ برأسه، لكنه لم يسمع جيدًا لأنه كان مشغولًا بالكرتون.
بعد ساعات، تذكّر نيما أن عليه حل واجباته المدرسية، فذهب إلى غرفته يبحث عن حقيبته.
وفي نفس الوقت، استيقظت أمه من النوم، وانزلقت قدمها على إحدى سيارات نيما الصغيرة!
سقطت وارتطم رأسها بالأرض!
ركض نيما خائفًا وهو يبكي. كان خائفًا على أمه، ويعلم أنه لم يسمع كلامها.
نهضت أمه وهي تمسك رأسها، واحتضنت نيما وقالت:
“يا بني، لو أنك رتّبت ألعابك، لما حدث هذا الحادث!”
قبّل نيما خدّ أمه وقال:
“أعدك أن أرتّب ألعابي دائمًا!”
ثم بدأ بجمع ألعابه ووضعها في مكانها الصحيح.
الرسالة التربوية:
ترتيب الأشياء بعد استخدامها يحافظ عليها من الضياع والكسر، ويحمي من الحوادث غير المتوقعة.
القطط الفوضوية – قصة ممتعة عن الترتيب
في بيت عائلة القطط، كان كل شيء فوضويًّا جدًا!
فمثلًا: إذا أردت أن تأخذ طعامًا، قد تجده في صندوق الأدوية أو داخل خزانة الملابس!
وذات يوم، ربط أحد صغار القطط كل الأشياء في البيت بخيط صوفي!
فإذا أرادت الأم أن تأخذ قبعتها، تتحرك معها الكرسي والطاولة!
وبالظهر، علق ذيل الأب بواحد من تلك الخيوط، وكاد أن يفقد ذيله من شدة الألم!
الجميع في البيت كان غاضبًا.
الأم تصرخ، الصغار يتشاجرون، والأب يخرج من البيت هربًا من الفوضى.
لكن بعد قليل، فكّر الجميع وقالوا:
“يجب أن يكون لكل شيء مكانه. يجب أن نرتّب وننظّم بيتنا!”
بدأ الصغار بجمع الخيوط، ورتبوا الألعاب.
رجع الأب من الخارج، فوجد البيت نظيفًا وجميلًا.
فرحت الأم كثيرًا، وقالت:
“كم هو جميل أن نعيش في بيت نظيف ومنظّم!”
ومن ذلك اليوم، قرّرت عائلة القطط أن يتعاون الجميع في الترتيب.
الصغار يلعبون في غرفهم، ويرتبون ألعابهم، ويساعدون الأم في تنظيف البيت، والأب يساعدهم أيضًا.
الرسالة التربوية:
البيت المنظّم يجعل الجميع سعداء، ويساعدنا على أن نعيش في محبة وهدوء.
قم بكتابة اول تعليق