ما هو التحليل الرقمي للحمل؟
- هو اختبار للكشف عن هرمون للحمل الذي يفرز من المشيمة (HCG) الذي يفرز في الدم أو البول بعد مرور عشرة أيام من حدوث تلقيح البويضة بالحيوان المنوي وحدوث الحمل.
- ويجب عمل اختبار الحمل للمرأة المتزوجة عند غياب أو تأخر الدورة الشهرية للتأكد من وجود حمل حتى لا تعرض صحتا وجنينها إلى مشاكل في وقت مبكر.
أنواع تحليل الحمل
تنقسم إلى نوعين، تحليل الحمل بالدم أو البول، وفيما يلي يتم توضيحهم وشرحهم.
أولاً: تحليل الحمل في البول
اختبار نوعي حيث يبين وجود هرمون الحمل (HCG) أو عدم وجوده في البول ويعطينا الشكل سواء إيجابي أو سلبي في دقائق معدودة.
طريقة تحليل الحمل في البول في المنزل:
- يتم شراء جهاز اختبار الحمل من الصيدلية وعلى المرأة قراءة التعليمات بدقة قبل البدء في الاختبار، قد لا يشترط عينة الصباح لكنها الأفضل للحفاظ على تركيز الهرمون.
- يتم التبول في كوب وسحب جزء من البول بواسطة قطارة ثم نضع قطرات البول في المكان المخصص في جهاز الاختبار وننتظر لمدة دقائق ونلاحظ بدقة النتائج، وإذا كانت النتيجة إيجابية يظهر في الجهاز خط خفيف في البداية ويستمر في الوضوح مع مرور الوقت.
- تختلف الشركات المنتجة لهذا الاختبار لذلك عليك اتباع التعليمات بدقة قبل بداية الاختبار.
فكرة عمل جهاز تحليل الحمل
هو الكشف عن وجود هرمون الحمل (HCG) الذي يبدأ إنتاجه تقريباً بعد اليوم العاشر من تلقيح البويضة من الأنثى بواسطة الحيوان المنوي من الذكر وحدوث الحمل.
نتيجة تحليل الحمل في البول
إذا ظهرت النتيجة سلبية لكن استمر انقطاع الدورة الشهرية، فلننتظر بضعة أيام أخرى ثم نقوم بإعادة التحليل أو عمل تحليل الحمل في الدم بالنوعي والكمي أو استشارة الطبيب.
هل يمكن أن يكون اختبار الحمل غير دقيق؟
- نعم، يمكن أن يكون سلبي مع وجود حمل إذا كان الجهاز اختبار الحمل غير صالح أو مدة صلاحيته منتهية أو تم أداء الاختبار بشكل غير صحيح، مثل: إجراء الاختبار بشكل مبكر أو شرب سوائل كثيرة تؤدي إلى تخفيف تركيز البول.
- لكن في حالة وجود النتيجة إيجابية على الحامل القيام بإجراء تحليل الحمل الكمي بالدم للتأكد من الحمل والمتابعة مع الطبيب المتخصص لمتابعة الحمل ونمو الجنين بشكل صحي.
هل يمكن أن يكون إيجابي مع عدم وجوب حمل؟
نعم، يمكن أن يحدث في حالات قليلة جداً تتعلق بسلامة جهاز الاختبار أو وجود نسبة بروتين أو دم في البول أو تعاطي المرأة بعض الأدوية، مثل: المهدئات أو الأدوية الخاصة بحالات التشنجات يمكن أن تعطي نتيجة إيجابية خاطئة.
ثانياً: استخدام تحليل الحمل بالدم
هناك نوعان لتحليل الحمل بالدم، تحليل الحمل النوعي بالدم وتحليل الحمل الكمي بالدم.
موعد تحليل الحمل بالدم
يفضل استخدامه بعد 6 – 8 أيام من التبويض، لكن غالبية الأطباء ينصحوا بعمله بعد 10 أيام من غياب الدورة الشهرية وذلك للحصول على نتيجة أدق.
يمكن أن يستخدم تحليل الحمل لتشخيص أمراض أخرى، مثل:
- تشخيص الحمل خارج الرحم: ويكون نسبة تركيز هرمون الحمل عالية عن المعدل الطبيعي في ذلك الوقت.
- يستخدم خلال فترة الحمل وذلك لمراقبة سلامة وصحة الحامل والجنين خاصة في حالات الإجهاض.
- الحمل الحويصلي: يتم تشخيصه بارتفاع هرمون الحمل بنسبة عالية عن المعدل الطبيعي وهو يعد من الأورام.
- يستخدم للكشف عن سرطان الخصية عند الرجال.
- تليف الكبد يمكن أن يرتفع فيه هرمون الحمل.
- تزيد نسبة هرمون (HCG) عند الحمل في توأم أو أكثر.
- يستخدم في الكشف عن بعض أنواع السرطان، مثل: سرطان الثدي والرحم والمبيض وسرطان الرئة.
تحليل الحمل الرقمي في الدم بالمعامل
- يستخدم لقياس نسبة هرمون الحمل (HCG) الذي يعرف بهرمون الحمل الذي يفرز من خلال المشيمة، وتستمر زيادة هرمون الحمل التي تتراوح بين 48 ساعة إلى 72 ساعة لتصل إلى ذروتها في الأسبوع الحادي عشر (11) من الحمل تقريباً.
- يستخدم تحليل الحمل الرقمي بالدم لقياس كمية الهرمون بشكل دقيق لأنه يوفر دقة عالية لإثبات وجود حمل في حالة انخفاض كمية هرمون (HCG) في التحليل.
- يتضاعف مستوى الهرمون كل يومين تقريباً، ويكون الجنين مرئياً بالسونار أو بحص الموجات فوق الصوتية على البطن عندما يكون مستوى الهرمون أعلى من 4000 وحدة ملليلتر الدولية لكل ملليلتر من الدم.
قد يختلف مستوى الهرمون من جسم إلى آخر كما أن عدد الأجنة يؤدي إلى اختلاف نسبة هرمون (HCG) في الدم، تتأثر نسبة الهرمون ببعض المؤثرات غير الحمل، مثل:
- وجود أورام سرطانية أو حميدة في الأعضاء التناسلية.
- بعض الأدوية تؤثر على نتائج التحليل، مثل: الأدوية التي تحتوي على مادة (HCG)، مثل: أدوية الخصوبة.
- قد يؤثر تدخين الماريجوانا على نتيجة التحليل الرقمي للدم، لذلك النتائج الضئيلة لا يعني أن نتيجة الحمل سلبية، لأن مستوى الهرمون يزيد بسرعة من أسبوع إلى آخر.
فحوصات مهمة مطلوبة خلال فترة الحمل
فحص الدم
- صورة دم كاملة لمعرفة نسبة الهيموجلوبين لاستبعاد وجود الأنيميا (فقر الدم).
- معرفة فصيلة الدم وعامل (RH Factor) ريسيس، ويفضل معرفته قبل الحمل خاصة إذا كان عامل ريسيس سالب لدى الأم لحماية الجنين.
- التحاليل اللازمة للتأكد من وجود مناعة ضد الحصبة الألمانية
- تحليل الفيروسات، مثل: التهاب الكبد الوبائي (فيروس C سي وفيروس B بي).
- تحليل الإيدز ويؤدى بشكل روتيني.
- تحليل لبعض الفيروسات في حالات الإجهاض المتكرر، مثل: (CMV) فيروس الخلايا العملاقة، (Herpes Simplex Virus) فيروس الهربس، (Toxoplasmosis) تكسو بلازما (داء القطط) وهو نوع من الطفيليات يعيش في أمعاء القطط ينزل إلى التربة مع براز القطط بسبب تلوثها بالطفيل الذي يمكن أن ينتقل إلى الإنسان وإذا انتقلت الإصابة للمرأة الحامل يمكن أن يؤدي إلى الإجهاض في معظم المصابات وإن استمر الحمل قد يصاب الجنين بالعدوى ويتسبب له في مشاكل قد تظهر بعد الولادة، منها: تضخم الكبد والطحال – تشنجات – إصابة الشبكية بالالتهابات.
تحليل البول
- تحليل الحمل في البول في معامل التحاليل الطبية للتأكد.
- تحليل البول للتأكد من عدم وجود ميكروبات في البول وللتأكد من سلامة الكليتين.
- تحليل السكر في البول ويتم إجراءه بشكل دوري وروتيني خلال الحمل للتأكد من عدم الإصابة بمرض السكري وقت الحمل.
- تحليل البروتين في البول للتأكد من عدم وجوده، ويتم أيضاً بشكل روتيني لاستبعد خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم (تسمم الحمل).