أعراض التهاب اللثة
التهاب اللثة قد يتعرض له الكل وقد لا يتعرض له الكثيرون، ويعرف بأن آلامه غير ظاهرة وخاصة في المراحل الأولى للالتهابات وقد تكون هناك أعراض ولكنها تكون قليلة أو طفيفة، وقد لا يشعر المريض بأنه يعاني من أي وجع او ألم او ازعاج في اللثة، ولكن غالبا ما تكون أعراض اللثة هي ظهور الدم عند استخدام فرشاة الأسنان، كما ان من أعراض التهابات اللثة هي عندما يكون لونا احمرا قاتما وتكون محقنة، بينما اللثة المعافاة يكون لونها ورديا وملمسها يكون صلبا وقاسيا ولا تكون منتفخة قليلا كما هو الحال في اللثة الملتهبة. قد تكون الأعراض بالفعل قليلة في حالة التهاب اللثة ولكن هناك علامات تصاحب هذا المرض ولكن قد لا يتعرف عليها المصاب لعدم ادراكه او معرفته بهذه الأعراض بشكل خاص ولكن في النهاية هناك علامات عليه ادراكها ليعرف انه عليه التوجه الى طبيب الأسنان ومعالجة مشكلته.
تشمل أعراض التهاب اللثة:
- نزف اللثة عند فرك الأسنان بالفرشاة.
- احمرار اللثة، وتورمها وانتفاخها.
- انبعاث رائحة كريهة، أو الشعور بطعم كريه ورائحة كريهة تخرج من الفم بشكل دائم.
- تراجع اللثة.
- ظهور فجوات والفجوات هي جيوب عميقة بين اللثة وسطح السن.
- فقد الأسنان أو تحرك الأسنان.
- تغيرات في مكان الأسنان وفي شكل التقائها ببعضها والتصاق الواحدة بالأخرى وخاصة عند إحكام إغلاق الفكّين، أو تغيرات في مكان الأسنان الاصطناعية أو في مكان تيجان الاسنان.
- كما انه من المحتمل وجود التهاب في اللثة، بدرجة معينة. وقد يصيب التهاب اللثة، لدى البعض، جزءا من الأسنان فقط، كأن يصيب الأضراس فقط.
- هناك فقط طبيب الاسنان الذي يستطيع تشخيص حالة التهاب اللثة وتحديد درجة خطورة التهابها.
أسباب التهاب اللثة
هناك اسباب مختلفة لالتهاب اللثة يمكن التعرف عليها من خلال الآتي:
- الجراثيم تتمركز على الأسنان ما يؤدي الى التهاب اللثة.
- عند تغير الهرمونات لدى النساء لا سيما في فترة الحمل او حتى خلال الدور الشهرية للنساء يجعل اللثة والأسنان في حساسية مفرطة. وهذه التغيرات في الهرمونات تزيد من الحساسية لدى اللثة وحصول الالتهابات فيها نتيجة لهذه التقلبات والتغيرات الحاصلة.
- قد يكون البلاك سببا من اسباب تلوث اللثة وحساسيتها وهذا السبب الأكثر شيوعا حيث تتراكم البكتيريا حول البلاك وحول الأسنان وترافقها بشكل مستمر وقد لا ينفع التنظيف الروتيني للأسنان عبر الفرشاة والمعجون بالتخلص من هذه البكتيريا وقد يسبب ذلك تهيج للثة فتزيد احمرارا وتورما والتهابا، ولهذا يجب زيارة الطبيب حتى ولو لم يشعر المصاب بالألم حتى لا تتفاقم المشكلة حيث ان المريض يعتقد نفسه بخير طالما انه لا يشعر بالألم ولكن المشكلة الفعلية عندما يهمل المريض هذا فيؤدي الى تدهور دواعم الأسنان وعند الوصول الى هذه المرحلة فهذا يعني الوصول الى مرحلة الخطر حتى يمكن ان يؤدي ذلك الى فقدان الأسنان جراء الالتهابات الحاصلة والاحتقان الحاصل في اللثة.
- قد تؤثر الأدوية التي يستخدمها الانسان وذلك خلال قيامه بعلاج معين ما يؤثر على اللعاب وكميته حيث ان اللعاب يشكل حماية هامة للأسنان واللثة.
- ان الشد المفرط باستخدام فرشاة الاسنان يؤدي الى الضرر الكبير باللثة ذلك ان اللثة هي طبقة رقيقة جدا لا تستطيع تحمل القسوة ولذك من المهم جدا ان يقوم الشخص بفرك اسنانه بطريقة لطيفة.
- يوجد في الفم في حالات معين تقرحات معينة لا تكون اللثة هي المسؤولة عنها او مسببة لها ولهذا من الأفضل استخدام معقم الفم الذي يحمي اللثة من البكتيريا ويساعد على التخلص من هذه الأمور ويساهم في التخفيف من انتشارها في الفم وحول اللثة.
- قد تكون امراض اللثة وراثية يرثها المريض من العائلة.
تشخيص التهاب اللثة
غالبا ما يقوم الأنسان المحافظ على صحته بزيارة دورية الى طبيب الأسنان للكشف عن صحة أسنانه والتأكد من سلامة اللثة وسلامة الأسنان فيقوم الطبيب بفحص الأمور التالية خلال هذه الزيارة الروتينية:
- يتأكد الطبيب من اللثة أولا ومن عدم وجود اي انتفاخ او تورم او نزيف للدم فيها وعدم وجود جيوب فراغات بين االلثة والأسنان، والتأكد من صحة اللثة تماما وخلوها من أي اي اصابات للالتهابات.
- يقوم الطبيب بفحص الأسنان بطريقة دورية ولهذا فإن من ضمن هذا الفحص هو اهتزازها وعدمه ذلك لأن مؤشر اهتزاز الأسنان يشير الى تعب في اللثة.
- هناك فحص يقوم به الطبيب ايضا خلا الفحص الدوري للأسنان وفحص الفك وسلامته وصلابته والتأكد من وضع العظم ومن قوته.
علاج التهاب اللثة
- ان علاج اللثة هو التخلص من الالتهاب الحاصل فيها او تجنب حدوث هذه الالتهابات من خلال التقيد بالارشادات التي يعطيها طبيب الأسنان عند كل فحص دوري للأسنان. كما ان معالجة اللثة بهدف تخفيف الاحتقان والاحمرار والتخفيف من حدوث الخطر ونتائجه عند حصول الالتهاب او حتى من أجل ايقاف اي التهاب حاصل وطارىء وجديد.
- عندما يشك المصاب بالتهاب اللثة وخاصة المصاب الذي غالبا ما يصاب بها عادة ويعلني من تكرار الحالة فهو يقوم باستشارة طبيبه سريعا للتخلص من هذه الالتهابات فيعطيه الطبيب الطريقة السليمة الروتينية لمعالجة هذه الالتهابات وحتى انه يعطيه طريقة دائمة لتجنب الاصابة بالتهابات اللثة فيعطيه الطريقة الفعالة ويرشده في كيفية تنظيف الأسنان بالفرشاة وينصحه ب معجون اسنان مناسب اكثر للثة والمحافظة على تنظيف الاسنان يوميا من خلال واستخدام الفلورايد واختيار المعجون المناسب وطريقة فرك اسنان مناسبة.
- يقوم معجون اسنان بارودنتكس في ايقاف نزيف اللثة ولهذا ينصح به الأطباء حيث انه اكثر فعالية من معجون الاسنان العادي حيث يقوم بازالة البلاك المتراكم على اللثة ويساهم في المحافظة على قوة وصحة في الاسنان ويمكن استخدام سائل البارادونتكس كمطهر للثة ولكن على الطبيب ان يحدد طريقة وفترة استخدامه فهو يعالج علاجا سريعا للثة الملتهبة.
- استخدام الخيط في تنظيف الاسنان طريقة فعالة وناجحة ومساعدة للتخلص من قسم كبير من البلاك ومن البكتيريا الضارة.
- يمكن تنظيف اللثة عند طبيب الاسنان كل ثلاثة اشهر او ست اشهر.
- يجب تنظيف اللثة مرتين خلال العام على الأقل لدى اي طبيب اسنان او مختص وطبعا مع مراعاة تنظيف الاسنان بشكل يومي ومواظب بواسطة الفرشاة والمعجون.
الوقاية من التهاب اللثة
- القيام بتنظيف الأسنان يوميا ومتابعتها عند طبيب الأسنان ليكشف عليها كل فترة.
- استخدام الخيط في التنظيف لدى الطبيب المعالج.
- معقم الأسنان الذي يقتل البكتيريا ويعالج امر اللثة يجب استخدامه بارشاد بحيث لا يمكن كل يوم فهو يقلل من مناعة اللثة.