أعراض التهاب فقرات الرقبة
من الأمراض والأعراض الصحية الشديدة والتي يعاني منها الكثير من الناس في مراحل عمرية مختلفة التهاب الفقرات في الرقبة، والتي ترجع إلى عدة أسباب منها الصدمات والحوادث أو حدوث خلل في الجهاز العصبي المركزي مما يعني تأثر النخاع الشوكي وتعتبر الرقبة من أجزاء الجسم الهامة والتي تتأثر سريعاً من أي آلام أو أعراض ناتجة عن الكسور أو غيرها، ونتعرف من خلال هذا المقال على أهم أعراض التهاب فقرات الرقبة وأسبابه وعلاجه من خلال النقاط التي نعرضها في السطور القادمة.
أسباب التهاب فقرات الرقبة
العديد من الأسباب التي تؤدي إلى التهاب فقرات الرقبة بشكل شديد، وهذه الأسباب تنقسم إلى حالات تعرض لعدة أمراض مزمنة ومستمرة مما نتج عنها آثار صحية والتي من ضمنها بلا شك التهاب فقرات الرقبة وحدوث آلام شديدة، أو الإصابة ببعض الفيروسات الخطيرة أو الفطريات والبيكتريا الضارة والطفيليات والتي تخترق ما يسمى الحاجز البروتيني للأعصاب مما يعني خللاً في هذه الأعصاب وتلف في النخاع الشوكي مما يؤثر على العديد من المظاهر الحركية وأعضاء الجسم ومن ضمنها فقرات الرقبة التي تصاب بالالتهاب الشديد، ونعرض الأسباب من خلال النقاط التالية:
- تأثر جهاز المناعة بسبب كبر السن مما يعني التهاباً لأعصاب وفقرات الرقبة.
- الإصابة ببعض الامراض المزمنة مثل مرض السكري وأمراض الكُلى والتي تتعلق بالنظام الغذائي للإنسان كذلك الأمراض التي تتعلق بالجهاز المناعي للجسم، والتي تعني دخول أجسام غريبة وخطيرة في الجسم دون مقاومتها والقضاء عليها تماماً.
- الإصابات الفيروسية التي تصيب النخاع الشوكي، وايضاً إصابات العمود الفقري والتي تحدث نتيجة حوادث أو إصابات وغيرها.
- تناول المخدرات والكحول من شأنه يفاقم الوضع ويؤدي بدوره إلى التهاب فقرات الرقبة.
- دخول المواد السامة بكميات كبيرة إلى الجسم ومن هذه المواد السامة الرصاص و الزئبق وغيرها من المعادن الثقيلة.
- إصابة الشخص بالعدوى البكتيرية والتي تنتج في أحيان كثيرة من التعرض لدرجات الحرارة المنخفضة او الهواء البارد حيث من المعروف أن الهواء البارد بيئة خصبة لنمو البكتريا الضارة للجهاز العصبي المركزي وتسبب التهاباً له وبالتالي التهابات أعصاب وفقرات الرقبة.
- تعرض الجسم للاهتزازات الشديدة والتي من بينها بعض الألعاب العنيفة أو استخدام أجهزة التخسيس وخسارة الوزن.
- إن التعرض اليومي لأشعة شاشات التلفاز أو الحاسوب أو الهواتف الذكية من شأنه يؤثر على العصب البصري ويضعفه وبالتالي تؤثر أيضاً على الرقبة وتصاب الفقرات بالالتهابات.
- تأثر كيمياء الدماغ على الإنسان، مما يعني تغيّراً في السلوكيات والإصابة بنوبات القلق والتوتر والحالات العصبية والتي تثير الأعصاب القحفية وبالتالي ينتج عن ذلك التهابات الرقبة وفقراتها.
- الإصابة بإصابات الانزلاق الغضروفي يؤدي إلى زيادة الحمل على الرقبة والفقرات والأعصاب مما يعني التهاباً بعد فترة من تلك الإصابة.
- هناك بعض البكتيريا الضارة التي تصيب الجهاز العصبي المركزي من خلال العدوى، مما يعني التهابات في الأعصاب والإصابة ببعض الأمراض الخطيرة مثل أمراض الالتهابات السحائية وبالتالي التهاب فقرات الرقبة.
هذه عن الأسباب الهامة التي قد تؤدي إلى التهاب الفقرات والأعصاب والتي ينتج بعض الأعراض الخطيرة والتي نعرضها خلال النقطة التالية.
10 أعراض خطيرة لالتهاب فقرات الرقبة
بسبب إصابة الأعصاب القحفية وهي من الإصابات الخطيرة التي تختلف بالضرورة عن الإصابات النخاعية وباقي التهابات الأعصاب والعظام، يتأثر الجسم البشري بالعديد من الظواهر والأعراض الخطيرة والتي قد ينتج منها العديد من الآلام وبعض الأعراض الخطيرة والتي نعرضها من خلال النقاط التالية:
- العديد من الآلام في فقرات الرقبة والأماكن القريبة منها جراء تلك الالتهابات.
- عدم الإحساس بالجزء العضلي من الرقبة، حتى يصل هذا إلى التخدير الكامل.
- عدم الحركة بشكل كامل وسليم للرقبة مما يؤثر في الأعمال الروتينية اليومية التي يقوم بها الإنسان.
- الإصابة بالصداع النصفي الدائم وقد يتطور الأمر إلى الصداع الكلي والذي يكون مؤلماً في العديد من الحالات.
- الضعف العام الذي يسيطر على الإنسان، هذا بالإضافة إلى التهابات الأعصاب القحفية مما يؤثر على الحركة العامة للإنسان.
- بسبب التهابات الأعصاب القحفية فإن هذا يؤدي إلى تأثر حاسة السمع بسبب تضرر الأعصاب خاصة ما يسمى بالعصب القحفي الثامن.
- بسبب التهابات الرقبة وتاثيرها على الأذن بشكل مباشر فإن ذلك يؤدي إلى الخلل في التوازن بشكل عام، وتأثر غشاء الطبل داخل الأذن.
- يمتد الألم إلى باقي أعضاء الجسم، وهذا ينتج عن تحرك الأجسام المضادة والتي قد تكون ناتجة عن الفيروسات والعدوى البكتيرية ومن ثم يتأثر الجهاز المناعي الذي يحارب تلك الأجسام المضادة وبالتالي تأثر الجسم.
- الضعف العام في فقرات الرقبة وذلك بسبب الالتهابات طويلة المدى.
- الشعور بالرجفة الشديدة، وذلك بسبب نقص التوصيل العصبي لأعضاء الجسم وبالتالي نقص العضلات وتوليد درجة الحرارة اللازمة لهذا النقص ومن هنا تحدث الرجفة السارية في أعضاء الجسم.
ولا شك أن تلك الأعراض الخطيرة قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة يكون الإنسان في غنى عنها إذا قام بالعلاج الفوري ومن قبلها الوقاية من التهاب فقرات الرقبة، وهو ما نعرضه خلال السطور القليلة القادمة.
الوقاية من الإصابة بالتهابات فقرات الرقبة
من المعروف أن الإصابة بالتهاب الفقرات أو أمراض الجهاز العصبي خاصة تلك التي تتعلق بأمراض العظام تتطلب للعلاج المستمر والفوري والذي قد يستمر عدة شهور أو سنوات، لذلك فإن الوقاية خير من العلاج في تلك الحالة، ومن خلال النصائح التالية والتي يمكن القيام بها نتجنب حدوث تلك الأعراض الخطيرة التي سبق أن تعرضنا إليها وهذه النصائح هي:
- حماية الرقبة من الضغط الشديد عليها من خلال وضعية جلوس مريحة للظهر وحامية له من التقوس وبالتالي حماية الرقبة من الضغط الشديد.
- ممارسة تمارين الضغط بالنسبة لعضلات الرقبة وذلك من أجل أن تكون أكثر مرونة.
- شرب الماء والسوائل باستمرار وذلك للحفاظ على توازن السوائل خاصة بين الغضاريف.
- ممارسة الرياضة خاصة رياضة السباحة وذلك لأنها تقوم على مساعدة العضلات على المرونة والحركات السليمة وبالتالي زيادة التروية الدموية وعدم تضرر الأعصاب تبعاً لذلك الأمر.
- الحرص على تمارين التدليك على الدوام، وهذه التمارين تساعد الرقبة على وجود دورة دموية سليمة فيها وكذلك سلامة عملية التوصيل العصبي.
- في حالة الشعور بالآلام الشديدة يجب على الفور الذهاب إلى الطبيب المتخصص وذلك من أجل تحديد السبب الحقيقي لالتهابات فقرات الرقبة ومحاولة علاجها.