أعلنت حكومة مالي حالة الطوارئ في البلاد، بعد هجوم متشددين على فندق في العاصمة باماكو.
وجاء في بيان أن الحكومة قررت “إعلان حالة الطوارئ عبر كل مناطق البلاد بداية من منتصف ليل الجمعة ولمدة 10 أيام”.
ودعا البيان أيضا إلى الحداد ثلاثة أيام على ضحايا الهجوم الذي تبنته جماعة “المرابطون” التي يتزعمها المتشدد الجزائري، مختار بلمختار، في تسجيل بثته قناة الجزيرة التلفزيونية.
وقال الرئيس، إبراهيم بوبكر كيتا، إن 21 شخصا قتلوا، في الهجوم بينهم اثنان من المسلحين، وأصيب 7 آخرون بجروح.
واحتجز المسلحون أكثر من 130 من رواد الفندق خلال المواجهة من أجهزة الأمن، التي حررت الرهائن، بينهم موظفون في السفارة الأمريكية.
وقالت قيادة القوات الأمريكية في أفريقيا إن اثنين من القوات الخاصة الأمريكية ساعدا الأجهزة الأمنية في تحرير الرهائن.
وأكد مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية مقتل أمريكي واحد في الهجوم، دون أن يفصح عن هويته.
وقال المتحدث باسم الوزارة، جون كيربي، إن نحو 10 أمريكيين بمن فيهم موظفون في السفارة كانوا من بين الرهائن المحررين.
ارسال تعليق جديد