سرطان الثدي
سرطان الثدي عبارة عن سرطان يتشكل في خلايا الثديين. ويأتي سرطان الثدي بعد سرطانَ الجلد من حيث كونه أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين النساء. قد يصيب سرطان الثدي كلًّا من الرجال والنساء، إلا إنهأكثر شيوعًا بين النساء. وقد ساعد الدعم الكبير للتوعية بسرطان الثدي وتمويل الأبحاث على إحداث تقدُّم في تشخيص سرطان الثدي وعلاجه. وزادت معدلات البقاء على قيد الحياة لمرضى سرطان الثدي، كما قلَّ عدد الوفيات المرتبطة بهذا المرض بشكل منتظم، ويرجع ذلكَ بشكلٍ كبيرِ إلى عدد من العوامل، مثل الكشف المبكر، واستخدام طريقة علاج جديدة تراعي الحالة الفردية، والفهم الأفضل لطبيعة هذا المرض. قد تتضمن علامات سرطان الثدي وأعراضه ما يلي:
- كتلة أو تثخنًا في الثدي يَختلف عن الأنسجة المحيطة.
- تغيُّرًا في حجم الثدي أو شكله أو مظهره.
- تغيُّرًا في الجلد الموجود على الثدي، مثل الترصُّع.
- الحلمة المقلوبة حديثة الظهور.
- تقشُّرًا أو توسفًا أو تيبسًا أو تساقطًا في المنطقة المصطبغة من الجلد المحيط بالحلمة (الهالة) أو جلد الثدي.
- احمرار جلد الثدي أو تنقيره، مثل جلد البرتقالة.
أسباب سرطان الثدي
- بعد البلوغ يتكون ثدي المرأة من الدهون والأنسجة الضامة وآلاف من الفصوص وهي عبارة عن غدد صغيرة تنتج الحليب من أجل الرضاعة، كما توجد أنابيب صغيرة وقنوات تحمل الحليب نحو الحلمة.
- وعند حدوث السرطان فإن خلايا الجسم تتكاثر بشكل خارج عن السيطرة، هذا النمو المفرط للخلايا هو الذي يسبب السرطان.
- ويبدأ سرطان الثدي عادة في البطانة الداخلية لقنوات الحليب، أو الفصوص التي تمد القنوات بالحليب، ومن هنا يمكن للسرطان أن ينتشر في أنحاء متفرقة من الجسم.
- ويعرِّف الأطباء أن سرطان الثدي يحدث عندما تبدأ بعض خلايا الثدي في النمو بطريقة غير طبيعية. تنقسم هذه الخلايا بسرعة أكبر من الخلايا السليمة وتستمر لتتراكم، وتشكِّل كتلة أو ورمًا. وقد تنتشر الخلايا (تنتقل) من خلال الثدي إلى العُقَد اللمفية، أو إلى أجزاء أخرى من جسمك.
- يبدأ سرطان الثدي عادةً مع الخلايا الموجودة في القنوات المنتجة للحليب (السرطان اللبني العنيف). يمكن أن يبدأ سرطان الثدي أيضًا في الأنسجة الغُدِّيَّة التي يُطلق عليها اسم الفصيصات (السرطان الفصيصي الغزوي)، أو في خلايا أو أنسجة أخرى داخل الثدي.
- ولقد حدَّد الباحثون العوامل المرتبطة بنمط الحياة، والعوامل الهرمونية، والبيئية التي قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي. ولكن ليس من الواضح السبب وراء إصابة بعض الأشخاص بالسرطان على الرغم من عدم وجود ويُحتمل أن يحدث سرطان الثدي بسبب التفاعل المعقَّد للتكوين الجيني وللبيئة التي تعيش فيها. أي عوامل خطر تحيط بهم، بينما لا يُصاب أشخاص آخرون يكونون مُعرَّضين لعوامل الخطر.
للحد من سرطان الثدي
قد يسهم إدخال تغييرات في حياتك اليومية في الحد من خطر الإصابة بسرطان الثدي. حاول أن:
- اسألي طبيبك عن فحص سرطان الثدي. تناقشي مع طبيبك عن موعد بدأ فحوص واختبارات سرطان الثدي، مثل فحوص الثدي السريرية والتصوير الإشعاعي للثدي.
- تحدثي مع طبيبك حول فوائد ومخاطر الفحص. ومن خلال العمل معًا، يمكنكما أن تقررا أنسب إستراتيجيات فحص سرطان الثدي لكِ.
- يمكنكِ الكشف على ثدييكِ من خلال الفحص الذاتي للوعي بهما. قد تختار النساء الكشف على أثدائهن بتفقدها في بعض الأحيان خلال الفحص الذاتي للثدي للوعي بهما. وإذا كان هناك أي تغيير، مثل ظهور كتل أو غيرها من العلامات غير الطبيعية في الثدي، فتحدثي مع الطبيب فورًا.
- الوعي بالثدي قد لا يقي من سرطان الثدي، ولكن قد يساعدِك في فهم التغيرات الطبيعية التي تحدث لثدييك بشكل أفضل وفي تحديد العلامات أو الأعراض غير العادية.
- اشربي الكحول بصورة معتدلة، إذا كانت هناك حاجة لذلك. حِدي من كمية الكحوليات التي تشربينها لأقل من مشروب واحد في اليوم، إذا رغبتِ في شُرب الكحول.
- مارسي الرياضة معظم أيام الأسبوع. اسعي إلى ممارسة التمارين الرياضية لمدة 30 دقيقة في اليوم على الأقل في معظم أيام الأسبوع. وإذا لم تمارسي الرياضة في الآونة الأخيرة، فاسألي طبيبك عن إمكانية ممارسة الرياضة وابدئي ببطء.
- حِدي من العلاج بالهرمونات في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث. فقد يزيد الجمع بين العلاج بالهرمونات من خطر الإصابة بسرطان الثدي. تحدثي مع طبيبك حول مزايا ومخاطر العلاج بالهرمونات.
- تعاني بعض النساء علامات وأعراضًا مزعجة خلال فترة انقطاع الطمث، وبالنسبة لهؤلاء النساء، قد تكون زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي مقبولة من أجل تخفيف علامات انقطاع الطمث وأعراضه.
- وللحد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، استخدمي أقل جرعة ممكنة من العلاج بالهرمونات لأقصر مدة زمنية.
- حافظي على وزن صحي. إذا كان وزِنِك صحيًا، فلتسعي للمحافظة على وزنك. وإذا كنتِ بحاجة لإنقاص وزنك، فاسألي طبيبك عن الإستراتيجيات الصحية لتحقيق ذلك. قللي من عدد السعرات الحرارية التي تتناولينها يوميًا وزِودي ببطء من ممارسة التمارين الرياضية.
- اختاري نظامًا غذائيًا صحيًا. قد تقل الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء اللاتي يتبعن نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي وتستكمله بزيت الزيتون البكر الخالص ومزيج من المكسرات. يركز نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي بشكل أكبر على الأطعمة القائمة على النباتات، مثل الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبقوليات والمكسرات. يفضل الأشخاص الذين يتبعون نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي اختيار الدهون الصحية، مثل زيت الزيتون على الزبدة، والأسماك على اللحوم الحمراء.
طريقة فحص سرطان الثدي
وضعية الاستلقاء:
- الاستلقاء على الظهر مع وضع وسادة تحت الكتف الأيمن، وتحسس الثدي الأيمن بباطن الأصابع الثلاثة الوسطى لليد اليسرى.
- الضغط بشكل دائري وخفيف وثابت دون رفع اليد عن الجلد.
- متابعة التحسس على أن تكون حركة الأصابع صعودًا ونزولًا هذه المرة.
- البحث عن أية تغيرات غير طبيعية في الثدي، وفوق وأسفل عظمة الترقوة، وفي منطقة الإبط.
- تكرار الخطوات السابقة على الثدي الأيسر باستعمال اليد اليمنى.
وضعية الوقوف أمام المرآة وملاحظة أية تغييرات
- وضع الذراعين على الجانبين.
- رفع الذراعين فوق الرأس.
- الضغط باليد على الخصر وشد الصدر.
- الانحناء إلى الأمام مع وضع اليدين على الخصر.
الفحص السريري
هو فحص للثدي يجريه أطباء واختصاصيون مدربون في المستشفى، أما إذا كان لدى المريض تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي، فسيوجهه الطبيب لإجراء الفحص الإشعاعي للثدي الماموجرام.
الفحص الإشعاعي للثدي
هو تصوير الثدي بالأشعة السينية، ويعتبر أدق وسيلة للكشف المبكر عن سرطان الثدي حيث يمكنه الكشف عن السرطان عندما يكون حجمه صغيرًا مما يساعد على المعالجة مبكرًا.
تُنصح جميع النساء بإجراء التصوير الإشعاعي كل سنة على الأقل، اعتبارًا من سن الأربعين وربما قبل ذلك إذا كان هناك تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي.
طرق لعلاج سرطان الثدي
يتم تحديد العلاج وفقًا لتشخيص المرض (نوع الورم، مرحلته، حجمه) والحالة الصحية للمريضة:
- العلاج الكيميائي والبيولوجي.
- العلاج الإشعاعي.
- العلاج الهرموني.
- الجراحة.
- العلاج الموجّه.
اذا كانت هناك عملية جراحية فإن الاختيار يعتمد على التشخيص وعلى الفرد، وتشمل أنواع العمليات الجراحية:
- استئصال الورم: ويتضمن هذا إزالة الورم وجزء من الأنسجة السليمة المحيطة به، فهذا يمكن أن يساعد في منع انتشار الورم. وقد يكون هذا خيارا إذا كان الورم صغيرا ويسهل فصله عن الأنسجة المحيطة به.
- استئصال الثدي: وهذا يتضمن إزالة الفصوص والقنوات اللبنية والأنسجة الدهنية والحلمة والهالة وبعض الجلد. أما استئصال الثدي الجذري فسوف يزيل العضلات من جدار الصدر وكذلك العقد اللميفية في الإبط.
- إزالة العقدة الليمفاوية: يمكن أن تؤدي إزالة عقدة لميفاوية واحدة إلى وقف انتشار الورم السرطاني، لأنه إذا انتشر سرطان الثدي إلى العقدة الليمفاوية فإنه يمكن أن ينتشر باقي أنحاء الجسم.
- إزالة العديد من العقد الليمفاوية: إذا كانت هناك خلايا سرطانية على عقدة ليمفاوية تسمى العقد الحارسة فإن الطبيب سيزيل العديد من العقد اللميفاوية في الإبط لمنع انتشار المرض.
- إعادة بناء الثدي: بعد استئصال الثدي يجري الطبيب عملية إعادة إعمار للثدي ليبدو مثل الآخر، ويمكن القيام بذلك في نفس الوقت أو في عملية أخرى. من الممكن إجراء العملية بواسطة زراعات الثدي أو بالاستعانة بجزء من جسم المريض.
مراحل سرطان الثدي
يتم تحديد مراحل الورم السرطاني وفقا لحجم الورم وما إذا كان انتشر إلى العقد اللميفاوية أو غيرها من أجزاء الجسم.
ومن مراحل سرطان الثدي:
- المرحلة صفر: وتعرف باسم سرطان الأقنية الموضوع وهو يبدأ في القنوات اللبنية ولا ينتقل إلى الأنسجة المحيطة.
- المرحلة الأولى: في هذه المرحلة يكون الورم في حجم 2 سنتيميتر ولم يؤثر على الغدد اللميفاوية بعد.
- المرحلة الثانية: الورم لا يزال حجمة 2 سنتيمتر ولكن بدأ ينتشر إلى العقد اللميفاوية القريبة.
- المرحلة الثالثة: الورم بلغ حجمة 5 سنتيميتر وبدأ ينتشر إلى بعض الغدد اللميفاوية.
- المرحلة الرابعة: الورم بدأ في الانتشار إلى الأعضاء البعيدة خصوصا العظام والكبد والدماغ والرئتين.
حقائق حول سرطان الثدي
- سرطان الثدي هو واحد من أكثر أنواع السرطان شيوعا لدى النساء.
- تشتمل أعراض سرطان الثديعلى تضخما أو ثخانة في الثدي وتغيرات في الجلد والحلمة.
- تعد الوراثة من عوامل الخطر المسببى لسرطان الثدي، ولكنه قد يحدث بسبب عوامل أخرى مثل نمط الحياة.
- توجد الكثير من العلان الجات لسرطان الثدي بما فيها الجراحة والعلاج الإشعاعي والعلاج الكيماوي.
- العديد من أورام الثدي تكون غير سرطانية ولكن إذا وجدت المرأة أي تغيرات بالثدي يجب أن ترى الطبيب.
- تصاب 32 سيدة من كل 100000 سيدة مصرية بسرطان الثدي سنويا، وفقا لوزارة الصحة التي تتوقع أن يزيد هذا الرقم لثلاثة أضعاف بحلول عام 2050.
- يصيب سرطان الثدي 33.4% من جميع حالات السرطان بين النساء. سرطان الثدي ليس مقتصرا على النساء فقط فهو يصيب الرجال بنسبة 2.2% من حالات الإصابة.
- سرطان الثدي هو من أنواع السرطان الأكثر شيوعا لدى النساء، والسبب الرئيسي الثاني للموت عند النساء، بعد سرطان الرئة.
- أدى التقدم في الفحص والعلاج إلى تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة بشكل كبير منذ عام 1989، الوعي بالأعراض والحاجة إلى الفحص طرق هامة للحد من مخاطر المرض، يمكن سرطان الثدي أن يؤثر على الرجال أيضا.
- يبدأ سرطان الثدي عادة في البطانة الداخلية لقنوات الحليب أو الفصيصات التي تزودها بالحليب ومن هنا يمكن أن تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، السبب الدقيق لا يزال غير واضح، ولكن بعض عوامل الخطر تجعله أكثر احتمالا.
- النساء اللاتى أصبن بسرطان الثدي من قبل أكثر عرضة للإصابة به مرة أخرى، مقارنة مع أولئك الذين ليس لديهم تاريخ المرض، مثل وجود بعض الأنواع الحميدة، أو غير السرطانية تزيد من فرصة تطوير السرطان في وقت لاحق.
- يؤدى العلاج الإشعاعي إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي في وقت لاحق من الحياة.
- العلاج بالهرمونات البديلة وحبوب منع الحمل عن طريق الفم يزيد من سرطان الثدي، ويرجع ذلك إلى زيادة مستويات هرمون الاستروجين.
- معظم الكتل التى تظهر ليست سرطانية، ولكن يجب فحصها من قبل أخصائي الرعاية الصحية فور ظهورها.
أنواع سرطان الثدي
يمكن لسرطان الثدي أن يكون أحد نوعين هما:
- سرطان الأقنية: والذي يبدأ في قنوات الحليب وهو النوع الأكثر شيوعا.
- سرطان الفصوص: وهو الذي يبدأ في الفصوص التي تمد القنوات بالحليب.
سرطان الثدي الوراثي:
- يُقدِّر الأطباء ارتباط ما يقرب من 5 إلى 10 في المئة من سرطان الثدي بالطفرات الوراثية التي تنتقل عبر أجيال العائلة.
- حُدِّد عددًا من جينات الطفرات المتوارثة التي يُمكن أن تَزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي. أشهر هذه الجينات هي الجين 1 لسرطان الثدي والجين 2 لسرطان الثدي، حيث يَزيد كلاهما من خطر الإصابة بكلٍّ من سرطان الثدي والمبايض.
- إذا كان لدى عائلتكَ تاريخ قوي للإصابة بسرطان الثدي أو أنواع أخرى من السرطان، فقد يوصي طبيبكَ بإجراء اختبار دم للمساعدة في تحديد الطفرات المحدَّدة في الجين أو الجينات الأخرى التي تنتقل عبر العائلة.
- فَكِّر في أن تطلب من الطبيب الإحالة إلى استشاري جينات يُمكنه أن يستعرض تاريخ عائلتكَ الصحي. بإمكان استشاري الجينات أيضًا مناقشة فوائد الاختبار الجيني ومخاطره وحدوده؛ ليساعدكَ في اتخاذ القرار المشترك.
العلاج الكيماوي والاشعاعي
- جرعات محددة من العلاج الإشعاعي تعتبر ضرورية بعد شهر من العملية الجراحية لتعمل على قتل أي خلايا سرطانية متبقية إلى جانب العلاج الكيماوي. تستمر الجلسة لعدة دقائق، وتحتاج المرأة من ثلاثة إلى خمسة جلسات في الأاسبوع لمدة من 3 إلى 6 أسابيع، اعتمادا على الهدف وعلى انتشار السرطان. ويمكن ظهور أعراض جانبية من آثار العلاج الإشعاعي وهي الإرهاق والوذمة اللميفية وسواد وتهيج جلد الثدي.
- تستهدف جرعات الإشعاع تدمير الخلايا السرطانية، تستخدم بعد حوالي شهر من الجراحة، جنبا إلى جنب مع العلاج الكيميائي، ويمكنها أن تقتل أي الخلايا السرطانية المتبقية.
العلاج الكيماوي
يمكن استخدام الأدوية المعروفة باسم الأدوية السامة للخلايا لقتل الخلايا السرطانية، إذا كان الورم كبيرا، يمكن أن يتم اعتماد العلاج الكيميائي قبل الجراحة لتقليص الورم وجعل إزالتها تتم بشكل أسهل. العلاج الكيميائي يمكنه أيضا علاج السرطان الذي انتشر فى أجزاء أخرى من الجسم، ويمكن أن تقلل من بعض الأعراض وخاصة في المراحل اللاحقة، كما يمكن استخدامه للحد من إنتاج هرمون الاستروجين، الذى يشجع على نمو بعض سرطان الثدي.قد يصف الطبيب الأدوية السامة للخلايا السرطانية إذا كان هناك خطر كبير من تكرار أو انتشار السرطان، ويسمى هذا بالعلاج الكيماوي المساعد. وإذا كان الورم كبيرا قد يلجأ الطبيب إلى العلاج الكيماوي قبل العملية الجراحية لتقليص حجم الورم وسهولة إزالته. كما يمكن للعلاج الكيماوي أن يعالج السرطان الذي انتشر أو ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، ولكن للعلاج الكيماوي بعض الأأعراض الجانبية مثل:
- الغثيان
- القيء
- فقدان الشهية.
- الإرهاق
- التهاب الحلق.
- فقدان الشعر.
- قابلية أعلى قليلا للعدوى.