سعرات الثوم كم سعرة حرارية يحتوي كل فص ثوم؟

الثوم
شارك المقال

الكالوري في الثوم:

إذا كنت قلقًا بشأن كمية الطاقة التي تحصل عليها من تناول الثوم، يجب أن تعرف أن الثوم يحتوي على سعرات حرارية قليلة جدًا. في هذا المقال، سوف نقدم لك معلومات حول كمية الكالوري في 100 جرام من الثوم وكذلك في فص واحد من الثوم.

مقدار الكالوري في الثوم:

  • في 100 جرام من الثوم: يحتوي على حوالي 42 سعر حراري
  • في فص واحد من الثوم (حوالي 3 جرامات): يحتوي على حوالي 1.2 سعر حراري

يُعتبر الثوم من النباتات التي تنتمي إلى عائلة “أليوم”، وهو يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالبصل، الكراث، والأنواع الأخرى مثل موسير والثوم المعمر. على مر العصور، استخدم الإنسان الثوم ليس فقط للطهي ولكن أيضًا لعلاج العديد من الأمراض، كما كان يُستخدم في مصر القديمة في الطهي والعلاج.

في هذا المقال، سنتحدث عن الفوائد المحتملة للثوم بالإضافة إلى الآثار الجانبية التي قد تحدث عند استهلاكه بشكل مفرط. تابع القراءة للحصول على المزيد من المعلومات.


السعرات الحرارية في الثوم:

يحتوي فص واحد من الثوم على 4 سعرات حرارية.

اقرأ أيضًا:

التعرف على الأطعمة المحفزة للصداع النصفي (الشقيقة): 10 أطعمة مسببة للحساسية

العلاجات المنزلية لمواجهة مشاكل الجهاز الهضمي الشائعة في فصل الصيف

إذا كنت تريد إنقاص وزنك، تناول هذه الـ14 مادة على الفطور وراقب الفرق على الميزان!

الجدول التالي يظهر السعرات الحرارية والمغذيات الأساسية في الثوم:

 

المغذيات في 100 جرام في فص واحد (حوالي 3 جرام)
السعرات الحرارية 149 4.4
الكربوهيدرات (جرام) 33.1 0.9
الدهون (جرام) 0.5 0.01
البروتين (جرام) 6.3 0.1
الألياف (جرام) 2.1 0.06
فيتامين C (مليغرام) 31.2 0.9
فيتامين B6 (مليغرام) 1.2 0.03
المغنيسيوم (مليغرام) 25 0.7
الفسفور (مليغرام) 153 4.5
البوتاسيوم (مليغرام) 401 12
الكالسيوم (مليغرام) 181 5.4
المنغنيز (مليغرام) 1.6 0.05
السيلينيوم (ميكروجرام) 14.2 0.4

فوائد الثوم:

الرائحة القوية للثوم تأتي من مركب كبريتي يسمى “أليسين” (Allicin)، الذي ثبت أنه يمنح الثوم خصائص علاجية. أهم فوائد الثوم للصحة تشمل:

  1. تعزيز صحة القلب: يساعد الثوم في تقليل مستوى الكوليسترول في الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
  2. مكافحة الالتهابات: للثوم خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات والفيروسات.
  3. تقوية جهاز المناعة: يعمل على تعزيز مناعة الجسم، مما يساعد في مقاومة الأمراض.
  4. تحسين الهضم: يساهم في تعزيز الهضم وتقليل الغازات والانتفاخ.
  5. تنظيم مستوى السكر في الدم: يمكن أن يساعد في تقليل مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري.

1. تقوية الجهاز المناعي
وفقًا لدراسة أجريت على 41 ألف امرأة تتراوح أعمارهن بين 55 و69 عامًا، كان خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم أقل بنسبة 35% لدى الأشخاص الذين كانوا يتناولون الثوم والفواكه والخضروات بانتظام.

2. خصائص مضادة للالتهابات
أظهرت الدراسات أن زيت الثوم له خصائص مضادة للالتهابات. إذا كنت تعاني من ألم والتهاب في المفاصل أو العضلات، يمكنك وضع زيت الثوم على المنطقة المصابة. يعتقد الباحثون أن استخدام هذا الزيت يمكن أن يساعد في الوقاية من تلف الغضاريف لدى مرضى التهاب المفاصل.

3. تحسين صحة القلب
تشير الدراسات إلى أن الثوم يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الأوعية الدموية وضغط الدم. يعتقد الباحثون أن خلايا الدم الحمراء تحول الكبريت الموجود في الثوم إلى غاز هيدروجين سلفيد، مما يساعد على توسيع الأوعية الدموية ويسهل تنظيم ضغط الدم. ومع ذلك، قبل التوقف عن تناول أدوية ضغط الدم، يجب عليك استشارة الطبيب لمعرفة ما إذا كان إضافة الثوم إلى النظام الغذائي يمكن أن يكون مفيدًا لك أم لا.

4. تنظيف البشرة
بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا والأكسدة، يمكن أن يساعد الثوم في تحسين مظهر بشرتك من خلال القضاء على البكتيريا المسببة لحب الشباب. تشير الأدلة العلمية إلى أن وضع الثوم الخام على البثور يمكن أن يساعد في التخلص منها. ولكن يجب أن تكون حذرًا لأن الثوم قد يسبب تهيجًا للبشرة. قبل تجربة هذه الطريقة، من الأفضل استشارة أخصائي الجلدية، خاصة إذا كنت تستخدم منتجات أخرى للعناية بالبشرة.

الثوم


هل الثوم النيء أفضل أم المطبوخ؟

الخواص الصحية للثوم النيء أفضل من تلك التي يحتوي عليها الثوم المطبوخ. ومع ذلك، إذا كنت ترغب في طهيه، يجب ألا تتجاوز درجة حرارة الطهي 140 درجة فهرنهايت (60 درجة مئوية)، لأن الحرارة المرتفعة تؤدي إلى تدمير الأليسين، المركب الفعّال في الثوم. من الأفضل إضافة الثوم إلى الطعام عندما يصبح الطهي شبه مكتمل.

أضرار الثوم
تشير الدراسات إلى أن تناول حبة إلى حبتين من الثوم (3 إلى 6 جرام) يوميًا مفيد للصحة. ولكن إذا تم الإفراط في تناوله، قد يسبب المشاكل التالية:

  1. زيادة خطر النزيف
    واحدة من أخطر الأضرار الناتجة عن تناول الثوم بكميات كبيرة هي زيادة خطر النزيف، خاصة إذا كنت تتناول أدوية مضادة للتخثر أو إذا كنت على وشك الخضوع لجراحة.
  2. رائحة الفم الكريهة
    كما ذكرنا، الفوائد الصحية للثوم تعود إلى مركباته الكبريتية، ولكن هذه المركبات تساهم أيضًا في رائحة الفم الكريهة، خاصة عندما يتم تناول الثوم النيء. حيث أن الحرارة تقلل من كمية هذه المركبات.
  3. مشاكل هضمية
    الثوم، مثل البصل، الكراث والهليون، يحتوي على الفروكتان، وهو نوع من الكربوهيدرات الذي قد يسبب الانتفاخ وآلام المعدة لبعض الأشخاص. لا يتم امتصاص الفروكتان في الأمعاء الدقيقة، وبالتالي ينتقل إلى الأمعاء الغليظة حيث يتخمر، مما قد يؤدي إلى مشاكل هضمية.
  4. حرقة المعدة
    إذا كنت تعاني من مرض ارتجاع المعدة (GERD)، قد تحتاج إلى تقليل كمية الثوم التي تتناولها. على الرغم من ذلك، تؤثر الأطعمة على مرضى GERD بطرق مختلفة. إذا لاحظت أن تناول كميات كبيرة من الثوم لا يسبب لك مشكلة، فمن المحتمل أنك تستطيع الاستمرار في تناوله.

الخلاصة

تم الإشارة إلى فوائد الثوم في كل من الطب التقليدي والطب الحديث. ولحسن الحظ، فإن سعرات الثوم منخفضة جدًا بحيث يمكنك إضافته إلى نظامك الغذائي دون قلق. ومع ذلك، يجب أن تكون حذرًا من الإفراط في تناوله، حيث إن استهلاك كميات كبيرة من الثوم يمكن أن يزيد من خطر النزيف والمشاكل الهضمية.

تابعنا على Facebook

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن