عملية استئصال الرحم
إن الرحم من أهم الأعضاء الأنثوية، فقد شكّل الرحم رمز الخصوبة في الحضارات القديمة، نظراً لأنه من مظاهر الخصوبة وإنجاب الأطفال وبالتالي زيادة البشر، لذلك فإن عملية استئصال الرحم من الأمور النفسية الصعبة على الأنثى حيث تصاب بالاكتئاب والعديد من الأعراض الجانبية الأخرى، في هذا المقال نتعرف أكثر عن هذه العملية، وأسبابها ومضاعفاتها وآثارها الجانبية على المرأة.
6 أسباب لعملية استئصال الرحم
هناك أسباب عدّها الأطباء من الأسباب الرئيسية لعملية استئصال الرحم وهذه الأسباب هي:
- الإصابة بالأورام الليفية داخل الرحم التي تسبب الآلام الشديدة والنزيف.
- الإصابة بالسرطان سواء داخل الرحم أو فى منطقة العنق والمبايض.
- النزيف المهبلي الشديد.
- انزلاق الرحم من مكانه الطبيعي.
- الالتهابات في بطانة الرحم.
- الآلام المزمنة في منطقة الحوض.
الدواعي الطبية لعملية استئصال الرحم
يقوم الطبيب المتخصص بالعديد من الفحوصات للتأكد من الأسباب الحقيقية للآلام التي تعاني منها المرأة، وبعد الفحوصات يقرر الطبيب إجراء هذه العملية، لكن هل هذه العملية واحدة في جميع الحالات؟
في الحقيقة أن إجراء هذه العملية ليست واحدة في كل الحالات فقد تكون بشكل كلي أو جزئي وفيما يلي نتعرف على صور وأشكال إجراء تلك العملية:
- استئصال الرحم بشكل جزئي حيث يتم استئصال الجزء العلوي فقط مع الحفاظ على عنق الرحم في مكانه.
- استئصال الرحم بشكل كلي: وهذا فى حالة إصابة الرحم بالسرطان حيث يتم إزالة الرحم بشكل كلي.
وعملية استئصال الرحم هي الخطوة الأخيرة فى العلاج، حيث يصف الأطباء العديد من الأدوية والطرق العلاجية التي تساعد على تخفيف النزيف والألم وبقية الأعراض الأخرى، لكن في حالة استمرار تلك الأعراض والآلام تكون عملية الاستئصال الخطوة التالية
هل عملية استئصال الرحم خطيرة؟
لكل عملية جراحية مخاطرها، وتتراوح هذه المخاطر حسب نوع العملية الجراحية، لكن في حالة عملية استئصال الرحم نجد أنها قليلة المخاطر بالنسبة للعمليات الجراحية الأخرى، فقد تتمثل خطورتها في بعض الأعراض مثل سلس البول وبعض الآلام في المنطقة المحيطة بالرحم، وبعض الأعراض قليلة الحدوث مثل التجلط الدموي والعدوى الفيروسية والنزيف المزمن.
وعلى الرغم من أن عملية استئصال الرحم مخاطرها قليلة الحدوث إلا أنها من العمليات التي لها بعض الآثار الجانبية الخطيرة في بعض الحالات.
الآثار الجانبية لعملية استئصال الرحم
تختلف الآثار الجانبية لهذه العملية حسب العديد من العوامل مثل العمر والحالة الصحية ونوع استئصال الرحم سواء كان جزئياً أو كلياً، ومن أهم الآثار الجانبية:
عدم الإنجاب وقلة الخصوبة
من المعروف أن الرحم هو المسؤول الأول عن الخصوبة وعملية الإنجاب بسبب أنه بمثابة الوعاء التي يحتوي الجنين منذ تخليقه الأولى حتى الولادة.
تغييرات هرمونية بشأن الدورة الشهرية
بعد استئصال الرحم تتغير الهرمونات حيث تتوقف الدورة الشهرية تماماً، وفي حالة عدم استئصال المبايض، فسيكون هناك تغيّر هرموني فى موعد الدورة الشهرية حيث تقوم المبايض بإنتاج البويضة دون نزيف من الدماء.
التأثير على الحياة الجنسية
هناك بعض التأثيرات على الحياة الجنسية خاصة في حالة استئصال الرحم بشكل كلي، حيث ستعاني المرأة من ألم أثناء العلاقة الجنسية بسبب جفاف المهبل وقلة الإفرازات داخله.
معاناة المرأة من بعض المظاهر النفسية
قد تعاني المرأة من الاكتئاب والشعور النفسي السلبي بعد استئصال الرحم لشعورها بعد الاكتمال كأي أنثى أخرى.
كانت هذه أهم المعلومات عن عملية استئصال الرحم، من جميع الجوانب سواء الأسباب والمخاطر والآثار الجانبية وغيرها، والتي يمكن أن تتفادى المرأة إجراؤها بالاهتمام بصحتها العامة حتى تقلل فرص التعرض لإزالة الرحم.