استنكر رئيس "تكتل الاصلاح والتغيير" النائب ميشال عون عبر حسابه على تويتر الجريمة الإرهابية في برج البراجنة، وقال: "أمام فظاعة هذه الجريمة تنحسر الكلمات لتنفجر ثورة المشاعر"، متسائلا "كم من الانفجارت يجب أن تحدث بعد ليقتنع الجميع بوجوب اقتلاع الإرهاب التكفيري؟"
ولفت العماد عون في مداخلة عبر الـ"OTV" إلى "أن الهدف من الجريمة قتل الأبرياء"، مستغربا: "كيف يمكن أن يعيش اللبنانيون مع هذا الكم من الجرائم التي تؤدي إلى سقوط الشهداء؟". وأضاف: "نحن نعيش اليوم في عصر ما قبل البرابرة، وعلينا العودة بالزمن إلى أكثر من ألفي سنة لنتخيل شكل عصرنا الحالي، لأننا نواجه وحوشا بشرية".
كما شدد على وجوب الصمود والمواجهة بكل ثقة بالنفس، مشيرا إلى "أن الخير سينتصر على الشر بالرغم من أن الكلفة ستكون باهظة".
وردا عن سؤال عن الجلسة التشريعية التي انعقدت اليوم، قال: "هذه الجلسة هي مجرد بداية، وعلينا أن نستتبعها بخطوات لاحقة، لأنه بالإضافة إلى ما تقرر من بنود على جدول الأعمال اليوم، وما سيتم الإتفاق عليه غدا، هناك المزيد من الخطوات التي يجب القيام بها لننتهي من الأزمة الراهنة، فتعزز اللحمة بين اللبنانيين". وأضاف: "كلنا مستهدفون ولا يجوز أن نستهدف بعضنا البعض".
وعما إذا كان هناك إمكانية لعودة الإرهاب إلى لبنان، قال "يجب أن نبقى متيقظين على الأمن، لأن الهدف من هذه الجرائم هو دفعنا إلى اليأس"، مشيرا إلى أن "هناك دولا تدفع الأموال لتربية الإرهاب، وما الانتحاري إلا الوسيلة التي تعتمدها تلك الدول لقتل الأبرياء".
ارسال تعليق جديد