
حلم الغواصة
في ليلة هادئة، كان هناك صبي صغير اسمه ليو يحب المحيط ويحلم دائمًا باستكشافه. ذات ليلة، بينما كان يغط في نوم عميق، رأى حلمًا رائعًا جدًا.
وجد ليو نفسه داخل غواصة صغيرة سحرية لامعة، وكان يرتدي بدلة غوص رائعة تتوهج بلطف في الظلام. فجأة، سمع صوتًا ودودًا يقول: “هل أنت مستعد للمغامرة يا ليو؟” كان هذا صوت الكابتن مارجان، قبطان الغواصة الذكي واللطيف.
إقرأ أيضًا:
تفسير الصلاة في الحلم ابن سيرين (حلمت أني أصلي)
قال ليو بحماس: “نعم! إلى أين نحن ذاهبون، يا كابتن مارجان؟”
أجاب الكابتن مارجان مبتسمًا: “إلى قلعة المرجان!”
تحركت الغواصة سريعًا عبر المياه الزرقاء الصافية، فشاهد ليو مخلوقات بحرية رائعة مثل الأخطبوط أوكتافيا التي لوحت له بذراعيها الكبيرة، وأسماك المهرج التي تختبئ بين شقائق النعمان وتبدو وكأنها ترتدي قبعات مضحكة!
في قلعة المرجان، تعلم ليو أسماء مخلوقات كثيرة مثل نجم البحر، وسلحفاة البحر البطيئة، وسمكة القرش الحوتية اللطيفة التي تأكل النباتات فقط رغم حجمها الكبير.
واصل ليو والكابتن مارجان رحلتهما إلى غابة الأعشاب البحرية، حيث التقيا دلافينًا سعيدة تقفز بمرح وفقمة تلعب بكرة صغيرة على أنفها.
وأخيرًا، دخلت الغواصة كهفًا عميقًا مظلمًا، لكنه مليء بالأضواء الساحرة! رأى ليو حبارًا متوهجًا وسمكةً تحمل مصباحًا صغيرًا على رأسها وقناديل بحر مضيئة. قال ليو مندهشًا: “إنه كالسفر إلى الفضاء!”
عندما استيقظ ليو في الصباح، أدرك أنه كان مجرد حلم، لكن المغامرة ظلت عالقة في ذاكرته. ومنذ ذلك اليوم، أحب ليو المحيط أكثر وأكثر، وبدأ يتعلم كل شيء عنه وكيفية حمايته.
كل ليلة، كان ليو يغلق عينيه ليعود إلى غواصته الصغيرة ويواصل مغامراته مع الكابتن مارجان في أعماق المحيط.
قم بكتابة اول تعليق