قصص أطفال عن غسل اليدين

غسل اليدين

غسل اليدين

القصة الأولى: علي وغسل اليدين

غسل اليدين

كان يا ما كان، في قديم الزمان، كان هناك ولد صغير اسمه علي يعيش مع والديه وإخوته.
كان علي ولدًا طيبًا، لكن كانت لديه عادة سيئة جدًا… دعونا نعرف ما هي!
ذات صلة:

قصة أطفال مونزيا وسحر المزرعة

في يوم من الأيام، عاد علي من المدرسة، سلّم على أمه، وضع حقيبته جانبًا، وأخذ كُرته وبدأ اللعب.
كانت الكرة متّسخة ومليئة بالطين. وبعد قليل، جلس علي يلعب بالتراب في الحديقة.

ثم نادته أمه:
“علي! الغداء جاهز، تعال لتأكل!”
نظر علي إلى يديه المتّسختين، لكنه تجاهل ذلك وجلس على المائدة ليأكل.

وأثناء الطعام، بدأ علي يشعر بألمٍ شديدٍ في بطنه، وأخذ يصرخ:
“آآي بطني! أمي، ساعديني! سأموت من الألم!”

أسرعت أمه إليه وقلقت عليه كثيرًا، وذهبا معًا إلى الطبيب.

في العيادة، فحصه الطبيب وقال:
“علي، هل لعبت بهذه اليدين؟”
قال علي: “نعم.”
“وهل تلمس بها حذاءك أو تذهب إلى الحمام؟”
قال: “نعم، لكن لماذا تسأل؟ بطني يؤلمني كثيرًا!”

ابتسم الطبيب وقال:
“لأنك أكلت بيدين متّسختين مليئتين بالجراثيم! لهذا أصبتَ بألم في بطنك. الآن تحتاج إلى إبرة علاج، لكن عليك أن تتعلّم شيئًا مهمًا: اغسل يديك دائمًا قبل الأكل وبعده!”

وعد علي الطبيب وأمه بأنه من اليوم فصاعدًا سيغسل يديه دائمًا.
ثم قال للطبيب:
“شكرًا يا دكتور، أنا الآن تعلّمت درسًا مهمًا!”


القصة الثانية: مريم والمكروب المزعج

غسل اليدين

في مدينة الحكايات، كانت هناك فتاة صغيرة تُدعى مريم.
كانت مريم تُحب أن تلمس كل شيء… ثم تضع يديها في فمها! ولهذا السبب، كانت دائمًا مريضة ومتعبة.

وفي يوم من الأيام، جلس رئيس المكروبات (اسمه مكروب الكبير) على يد مريم وقال لأولاده المكروبات الصغار:
“سأدخل فم مريم أولًا. إذا كان المكان آمنًا، أعطيكم إشارة لتلحقوا بي.”

وفعلًا، عندما وضعت مريم يدها في فمها، دخل المكروب الكبير وقال:
“يا سلام! فمها مليء ببقايا الطعام! والأسنان وسخة جدًا! يا لها من وليمة!”

بدأ المكروب يأكل… وفجأة، صرخت مريم:
“آآي… ضرسي! أمي، ضرسي يؤلمني كثيرًا!”

أخذتها أمها إلى طبيب الأسنان. قبل الذهاب، أمرتها أن تغسل يديها وتفرّش أسنانها.
وبينما كانت مريم تنظّف فمها، شعر المكروب برائحة المعجون القوية، وقال:
“آه! لا أستطيع التنفس! يجب أن أخرج حالًا!”

هرب المكروب الكبير، ووجد أبناءه غاضبين:
“أين كنا طوال هذا الوقت؟ لقد تأخرت!”
قال الأب:
“كانت مريم تنظف فمها وتغسل يديها… لكن لا تقلقوا، ربما تنسى قريبًا.”

لكن مريم لم تنسَ. الطبيب قال لها:
“يا مريم، لا تضعي يديك في فمك، واغسلي يديك دائمًا قبل الأكل، ونظّفي أسنانك كل يوم!”

قالت مريم:
“نعم يا دكتور، سأفعل!”
حزن المكروب وأبناؤه، لأن مريم أصبحت نظيفة وصحية، ولم يعد لديهم مكان ليعيشوا فيه!


الرسالة التربوية في القصتين:

  • غسل اليدين قبل الأكل وبعد اللعب يمنع انتقال الجراثيم.

  • وضع اليدين في الفم عادة غير صحية وخطيرة.

  • النظافة الشخصية تجعل الطفل قويًّا وسعيدًا، وتبعد الأمراض.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن