الزكام ونزلات البرد
مع شهور الشتاء تزداد الإصابة بنزلات البرد وهي تستقر بوقت محدود حتى تهدأ الحالة سواء بالأدوية أو بدونها وقد يساعد تناول بعض العلاجات الطبيعية في تخفيف الأعراض التي تصاحب نزلة البرد مثل السعال وارتفاع درجة حرارة الجسم والصداع والرشح من الأنف.
ما هو الزكام؟
هو التهاب فيروسي يصيب منطقة الحلق والأنف، فالأطفال أكثر عرضة للإصابة بالزكام من البالغين ويحدث الشفاء من الزكام في فترة حوالي أسبوع إلى عشرة أيام وغالباً يكون مصاحب للزكام التهاب في الحلق.
كيفية العدوى بالزكام
ينتقل الفيروس من الشخص المصاب إلى شخص سليم بالتواصل المباشر كالسلام باليد أو الانتشار عبر الهواء الملوث نتيجة السعال أو العطس أو عند ملامسة الأسطح الملوثة بالفيروس المسببة للزكام.
ما هي أعراض الزكام؟
- انسداد الأنف، زيادة العطس وسيلان الأنف.
- التهاب في الحلق وهو عرض مصاحب غالبًا للزكام، حيث يشعر المريض بصعوبة في البلع مع ألم عند الحديث وعند تناول الطعام والشراب وتورم في منطقة الحلق مع احمرار وانتفاخ في اللوزتين مع ظهور بقع قيح وصديد على اللوزتين.
- سيلان دموع العين.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- آلام في العضلات – شعور بالصداع وألم في جميع أجزاء الجسم.
ما هي أعراض الزكام؟
- انسداد الأنف، زيادة العطس وسيلان الأنف.
- التهاب في الحلق وهو عرض مصاحب غالبًا للزكام، حيث يشعر المريض بصعوبة في البلع مع ألم عند الحديث وعند تناول الطعام والشراب وتورم في منطقة الحلق مع احمرار وانتفاخ في اللوزتين مع ظهور بقع قيح وصديد على اللوزتين.
- سيلان دموع العين.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- آلام في العضلات – شعور بالصداع وألم في جميع أجزاء الجسم.
علاج الزكام مع التهاب الحلق
- عندما يصاب الشخص بالزكام والتهب الخلق بسبب الفيروس – قد لا يحتاج إلى تدخل طبي ويمكن أن يتعافى بفعل مناعة الجسم في فترة تتراوح بين أربعة إلى سبعة أيام، ولكن إن بدأ بارتفاع درجة حرارة والصداع مع الشعور بآلام وتكسير في جميع عضلات الجسم، فيمكن تناول خافض للحرارة ومضادات للالتهاب مع عدم تناول الأسبرين في هذه الحالات خاصة للأطفال.
- يفضل تناول المضاد الحيوي بعد استشارة الطبيب علي النوع المناسب للوزن والسن إذا تسببت البكتريا بحدوث التهاب الحلق واللوزتين حتى لا تنتشر البكتريا إلى أجزاء الجسم الأخرى مثل القلب أو الكليتين.
- وأهم شيء هو الراحة والنوم حتى يستطيع جهاز المناعة في الجسم أن ينشط ويقاوم الميكروبات الفيروسية أو البكتيرية.
علاج الزكام بالأعشاب
النعناع
من الأعشاب التي تستخدم في استخدامات طبية كثيرة ويزرع النعناع في مختلف أنحاء العالم وتستخدم أوراقه ومستخلص الزيت خاصته الذي يساعد في تقليل أعراض الزكام والتهابات الحلق، وذلك لاحتواء النعناع على المنتول الذي يعمل على تلطيف منطقة الحلق فيقوم بفتح المسالك الهوائية وإزالة المخاط والحد من الزكام، كما وجد أن المنتول المتواجد في النعناع يعمل على التقليل من المواد التي تزيد من حدوث التهابات مثل الانترلوكن المنتمية لمجموعة الستيوكينات والبروستاجلاندنيات. كما يعمل على السيطرة على الجذور الحرة مما تقلل من الأضرار التي تصيب الخلايا نتيجة الإصابة بالفيروسات أو الالتهابات.
البابونج
البابونج من أكثر الأعشاب منتشرة حول العالم وهو غني بمضادات الأكسدة مثل الفلافونويدات التي تعمل على الوقاية من الإصابة بالأمراض. فإن استنشاق البخار من مستخلص البابونج يفيد في القضاء على أعراض نزلات البرد والزكام وذلك لأن الفلافونويدات تعمل على القضاء على خلايا الفيروسية حيث توقف تكاثرها بتكسير البروتينات الفيروسية المكونة لجدران غلاف الفيروس أو البروتينات الفعالة في حدوث تكاثر الفيروسات وهي البروتينات الناقلة للمعلومات الوراثية الخاصة بتكاثر الفيروس.
الرمان
يحتوي الرمان على نسب عالية من مركب البولينيول الذي يكون له نشاط مضاد للفيروسات، لكن يجب الاحتياط في الحالات التي تشتكي من ضغط دم منخفض، لأن عصير الرمان يمكن أن بحدث انخفاض من ضغط الدم.
الزنجبيل
يساعد الزنجبيل على القضاء على أعراض الزكام والتهابات الحلق سواء باستخدام جذور الزنجبيل الطازجة أو الزنجبيل المجفف، لأنه يعمل على تحفيز المواد المضادة للفيروسات، لكن يجب الاحتياط في استخدام الزنجبيل بشكل معتدل حتى لا يسبب حرقة في المعدة أو الإسهال أو حدوث اضطرابات، كما أن الجرعات الزائدة من الزنجبيل تؤثر على أمراض القلب.
القرفة
للقرفة خصائص فعالة ضد الفيروسات حيث ينصح بتناول معلقة صغيرة من مسحوق القرفة مع كوب ماء مغلي مرة واحدة في اليوم فهي تهدئ من التهاب الحلق، كما تقلل من الالتهابات وتزيد من مناعة الجسم، لكن يجب الحذر من الأفراط في تناول القرفة التي قد تسبب احمرار في منطقة الفم والشفتين مما يسبب القرح، كذلك للقرفة تأثير ضار على الكبد لمن يعاني من أمراض في الكبد، كذلك القرفة تعمل على تقليل نسبة السكر في الدم. وكذلك على مرضى السكري يجب أن يحتاط حتى لا يؤثر ذلك على الجرعات العلاجية للمرض.
الكركم
هو نبات يحتوي على مادة الكركمين وهي المادة الفعالة لها تأثر على فيروس الانفلونزا حيث تمنع امتصاصه كما أن هذه المادة تعمل على تقليل نسبة حدوث التهاب الرئة، كما أنها تحفز المناعة للجسم وهو يمكن أن يضاف للطعام بكميات قليلة ويجب استشارة الطبيب حتى يحدد النسب الأمنة لاستخدامه وعدم تعارضه مع الأدوية والأعشاب الأخرى.
استخدام المضمضة أو الغرغرة بالماء الدافئ والملح
تساعد الغرغرة بالماء الدافئ والملح في التخفيف من أعراض الزكام والتهاب الحلق وذلك بإذابة نصف معلقة صغيرة من الملح في نصف كوب ماء دافئ والقيام بالغرغرة بها حتى تصل للحلق مع عدم ابتلاع الماء. ويمكن تكرار تلك العملية عدة مرات بشكل آمن لتقليل الشعور بألم الحلق المصاب بالزكام.
على المريض تناول الوجبات الخفيفة وخاصة تناول حساء الدجاج الدافئ مع الخضروات
مثل الجزر والبطاطس والكوسة والبسلة والفاصولياء الخضراء مما يساعد على تحفيز جهاز المناعة ضد الفيروسات، كما يقلل من أعراض الالتهابات التي تصيب الجهاز التنفسي، كما يهدئ من احتقان الأنف والجيوب الأنفية والحلق.
تناول العصائر أو الفاكهة والخضروات الغنية بفيتامين “سي”
لأنه يحفز جهاز المناعة ويقلل من أمراض الزكام ونزلات البرد؛ ومن هذه الفاكهة البرتقال والليمون والجوافة وكذلك الطماطم والفلفل الأخضر.
كيف نَحِد من انتشار الزكام والانفلوانزا
الفيروسات التي تسبب الزكام مثل الانفلونزا هي سريعة الانتشار وتنتقل من الشخص المريض إلى السليم بسهولة عن طريق الهواء بالسعال أو العطس وهي تعيش على الأسطح كذلك، فعلينا إتباع إجراءات الوقاية وذلك عن طريق غسل اليدين جيداً بالماء والصابون مع استخدام المناديل عند العطس أو السعال حتى نَحِد من انتشار الفيروسات والجراثيم في الهواء المحيط بنا.