ما هي وسائل قياس درجة حرارة الجسم؟
درجة حرارة الجسم هي مؤشر لوجود الحمى أم لا وهناك وسائل لمعرفة درجة حرارة الجسم أبسطها وضع اليد على الجبين والشعور بحرارة الجسم، ولسهولة معرفة حرارة الجسم بدقة يوجد أنواع متعددة من الترمومترات التي تساعد في قياس درجة حرارة الجسم.
ما هي أنواع الترمومترات؟
الترمومتر الرقمي
له أشكال وأحجام مختلفة ويمكن ان يعطي نتائج سريعة ودقيقة حيث يوجد في نهاية الترمومتر جهاز استشعار يلمس جزء الجسم لقراءة درجة الحرارة ويمكن ان يستخدم الترمومتر الرقي بثلاث طرق وهي:
- عن طريق وضعه في الفم.
- عن طريق وضعه في فتحة الشرج.
- أو يمكن أن يقيس درجة الحرارة تحت الإبط (تحت الذراع).
ويفضل استخدام ترمومتر الفم وآخر لفتحة الشرج ويجب التمييز بينهم.
ترمومتر الجبهة
يستخدم هذا النوع من الترمومترات لقياس درجة الحرارة ولكنه أقل دقة بسبب التأثر بالحرارة المحيطة حيث يستخدم بوضعه على الجبهة ويقوم بقراءة درجة حرارة الأشعة تحت الحمراء التي تنبعث من الرأس.
الترمومتر الشريطي
وهو نوع من أنواع الترمومترات التي تستخدم في قياس درجات الحرارة وتكون على شكل شريط توضع على الجبهة ولكن هذه الطريقة أقل دقة.
الترمومتر الزئبقي:
وهو عبارة عن أنبوبة زجاجية يوجد بداخلها مادة الزئبق وعند ارتفاع درجة حرارة الجسم فيرتفع الزئبق داخل الأنبوبة ويتوقف عند درجة الحرارة التي تكون هي درجة حرارة الجسم ويمكن ان يستخدم بثلاث طرق لقياس درجة الحرارة:
- عن طريق الفم حيث نقوم بوضعه تحت اللسان لمدة ثلاث دقائق وهذه الطريقة غير مستحبة بسبب سمية الزئبق والخوف من كسره بالأسنان فيؤذي المريض.
- يمكن ان يستخدم عن طريق منطقة الشرج وتكون درجة الحرارة أعلى بنصف درجة مئوية عن القراءة التي تمت عن طريق القياس في الفم ولكن هناك خطورة من سكره في المريض فهذه الطريقة غير مفضلة.
- يمكن استخدامه لقياس الحرارة تحت الابط وهي أقل دقة لكنها آمنة قليلًا ولكن يجب التأكد من وجودها على الجلد تحت الإبط وتكون القراءة أقل عن قراءة الفم بنصف درجة.
الشريط الحساس
وهو شريط يشبه الترمومتر يوضع على جبهة المريض ويترك مثبت لمدة خمس دقائق ويتمر قراءة درجة الحرارة من القيمة التي تظهر على الشريط.
ترمومتر الأذن
يستخدم هذا النوع من الترمومترات لقياس درجة الحرارة داخل الأذن، لأنه يستطيع قراءة درجة حرارة الأشعة تحت الحمراء التي تأتي من داخل الأذن ويجب استخدامه بالشكل الصحيح حتى يعطي قراءات سلمية ولكن يمكن أن تكون القراءات غير دقيقة إذا كان هناك شمع كثير في الأذن.
كيف نستخدم الترمومتر؟
استخدامه يعتبر سعل ولكن هناك بعض الاحتياطات التي يجب اتباعها:
- غسل اليدين بالماء والصابون قبل استخدام الترمومتر.
- تنظف الجهاز بالماء والصابون أو بالكحول ثم نحركه إذا كان النوع من الزئبق حتى تصل القراءة إلى 35 درجة مئوية ويصبح الزئبق في الخزان.
- ويجب الحيطة عن استخدامه في الفم أو الشرج حتى لا يحدث أي كسر بالترمومتر فالزئبق مادة سامة لذلك يجب التعامل مع الترمومتر بحذر وينظف الترمومتر بعد الاستخدام.
- في حالة استخدام الجهاز الرقمي عند وضعه في الفم نتأكد من تنظيف الجهاز جيدًا قبل الاستخدام بالكحول أو الماء والصابون مع مراعاة غلق الفم وعد تحريك الترمومتر لمدة ثلاث دقائق أو حتى سماع الصفارة.
- عند الوضع في فتحة الشرج يمكن أن تستخدم مادة الفازلين مع وضع المريض الوضع الصحيح حتى لا يتحرك بشكل خاطئ.
- عند استخدام الترمومتر تحت الإبط نتأكد أن طرف الأنبوبة للترمومتر يلامس الجلد وليس الملابس.
قياس درجة الحرارة باستخدام مقياس الأذن
يتم تعقيم جهاز قياس الحرارة وهو يستخدم أكثر في الأطفال أولًا يجب وضع رأس الطفل لأعلى في جهة الأذن وذلك حتى نرى بوضوح المسار الخاص بطبلة الأذن ووضعه بحرص شديد داخل قناة الأذن مع ضغط الزر الخاص بالتشغيل وتبدأ عملية قياس درجة الحرارة مع الاستمرار في تثبيت رأس الطفل حتى يصدر الجهاز صوت يتم سحب الجهاز من أذن الطفل وقراءة القراءة المسجلة على الشاشة في الجهاز ويتم تنظيفه بعد الانتهاء من استخدامه.
أفضل الطرق لقياس درجة حرارة الجسم
- عند الأطفال حديثي الولادة وهي من خلال المستقيم في أكثر من الطرق دقة ولكن يجب الحرص حتى لا نؤذي الطفل.
- الأطفال أكثر من سنتين وحتى خمس سنوات الأفضل القياس تحت الإبط بسبب حركة الطفل المستمرة مع زيادة القراءة بنصف درجة على القراءة المقروءة على جهاز قياس الحرارة.
- بالنسبة لكبار السن فيمكن عن طريق الفم أو من خلال تحت الإبط مع مراعاة تنظيف الترمومتر بعد الاستخدام أو يكون هناك ترمومتر شخصي للمريض.
ما هي درجة الحرارة الطبيعية للجسم؟
- بالنسبة للبالغين والكبار تتراوح بين 36 درجة مئوية إلى 37.2 درجة مئوية.
- أما بالنسبة للأطفال فهي تختلف خلال اليوم الواحد وهي تتراوح بين 36.6 إلى 38 درجة مئوية.
- وقد تتغير درجة الحرارة خلال اليوم والسبب الأطعمة الشراب الذي نتناوله.
هل يمكن أن تنخفض درجة حرارة الجسم؟
نعم، وهي حالة غير طبيعية وتتطلب التدخل الطبي السريع حيث يمكن أن تكون درجة الحرارة أقل من 35 درجة مئوية وتحدث في حالات مرضى السكري وأمراض الغدة الدرقية أو التعرض الشديد للبرودة في حالات كبار السن.