نشرت «الرابطة الدولية للمتخصصين بمكافحة الإرهاب» والموقع الهولندي للطب الجنائي، تصرفات تكشف هوية الإرهابيين قبل تفجير أنفسهم، علمًا أن تلك المعلومات تبقى نظرية، فليس كل من تنطبق عليه هذه المواصفات أو بعضها هو بالضرورة انتحاري.
وأفاد موقع «سي ان ان»، أن المواصفات تشير إلى أن المفجر يميل لإرتداء ملابس فضفاضة يظهر معها الجسم بصورة أضخم بشكل واضح من الرأس والقدمين، كما يعمد لإرتداء ملابس سميكة لإخفاء ما تحتها، بصرف النظر ما إذا كانت تلك الملابس تناسب طبيعة المناخ.
ويسير الإرهابي، الذي يحمل المتفجرات حول جسده، بطريقة تشبه سير الرجل الآلي، ويفتقد بالتالي للقدرة على التحرك المرن، إلا بحال كانت المتفجرات موضوعة على شكل حقيبة ظهر، ما سيتيح له حرية أكبر في الحركة.
ويركز الإنتحاري خلال سيره بشكل واضح على هدفه ويثبّت نظره عليه دون الإهتمام بما يحدث حوله. وتظهر عليه علامات القلق والتوتر، وقد يبدو وكأنه يحدث نفسه أو يهمس بكلمات غير مسموعة، كما قد يقدّم على تصرفات عنيفة بحال اعترض أمر ما طريقه نحو هدفه، كأن يستخدم القوّة لشق طريقة وسط حشد أو يقوم بدفع شخص وقف في مساره.
وقد تظهر على الإنتحاري المفترض أيضًا مظاهر التأثر بالأدوية والمخدرات، مثل تضخم في بؤبؤ العين أو سرعة الغضب والتوتر. كما قد يبدو وكأنه يحمل شيئًا في يده، وهو على الأغلب صاعق للتفجير. أما بالنسبة لسنّ الإرهابيين، فهو غالبًا ما يتراوح بين 16 و30 سنة.
ارسال تعليق جديد