أدوية لزيادة الرغبة الجنسية عند الرجال
هناك العديد من الطرق العلاجية وأدوية لزيادة الرغبة الجنسية عند الرجال، لكن قبل أن نتناول هذه الادوية والطرق الهامة يجب أن نعرف أن هناك عدة أسباب قد نتعرض لها نحن الرجال في بعض الفترات من حياتنا، وهو ما يؤثر على العلاقة بيننا وبين شركائنا، فما هي تلك الأسباب وما هي الطرق التي تساعدنا على تحسين رغباتنا الجنسية؟
في المقال التالي نلقي الضوء بشكل تفصيلي على الرغبة الجنسية وتحسينها عبر طرق دوائية ونفسية عديدة.
ما هي الدلائل التي تخبرنا أن الرغبة الجنسية لدينا تعاني نقصاناً؟
هناك طرقاً ودلائل على نقصان الرغبة الجنسية، فهناك من يصنفها على عدد مرات الجماع بين الرجل و زوجته، فإذا قلنا أن الرجل الذي يقيم العلاقة الزوجية في الشهر مرة أو مرتين يعاني من نقص الرغبة الجنسية فإن ذلك فرضاً سطحياً لهذه المشكلة وذلك لأن كبت الرغبة الجنسية قد يكون لأسباب تتعلق بالمشاكل الأسرية أو الاجتماعية أو ظروف قهري” غير صحية” أو لأسباب دينية.
كما يمكن القول أن هناك بعض الرجال الذين يمارسون الجنس مع زوجاتهم بمعدل طبيعي في عدد مرات الجماع، لكن يقيمون العلاقة هذه دون رغبة حقيقية في الاستمتاع او إمتاع الطرف الآخر أو من أجل تفريغ الشهوة فقط.
لذلك فإن الأمر ليس مثالياً أو مقياساً، إنما المقياس الحقيقي هو في الخيالات الجنسية التي تشكل دافعاً قوياً من أجل ممارسة الجنس، فإذا قلنا أن تلك الخيالات الجنسية قليلة وغير دافعة لشيء فهذا بلا شك نقصاً في الرغبة الجنسية.
فما هي الأسباب الحقيقية التي تؤدي لقلة تلك الخيالات الجنسية أو بالأحرى الرغبة الجنسية؟
أسباب عضوية ونفسية تتعلق بنقص الرغبة الجنسية
هناك بعض الأسباب التي تتعلق بنقص الرغبة الجنسية لدى الرجال، وهذه الأسباب تتعلق بنقص الرغبة الجنسية وهي:
- الأسباب العضوية التي تتمثل في الإجهاد والتعب الجسدي بسبب الأعمال اليومية التي تتطلب مجهوداً كبيراً، كما توجد مشاكل عضوية تتعلق بالقذف المبكر وقلة الانتصاب والاضطرابات الجنسية الأخرى، كما أن الإصابة بمرض السكري والقلب والشرايين والسرطان والغدة الدرقية والنخامية و غيرها، كما يمكننا القول أن تناول بعض الأدوية التي تعالج الاكتئاب قد تكون سبباً رئيسياً في نقص الرغبة الجنسية.
- الأسباب النفسية التي تتمثل في الإصابة بالقلق والتوتر ونوبات الغضب غير المبررة، والشعور بالاضطربات النفسية نتيجة ضغوط العمل، وضعف الثقة لدى الرجال أو الشعور بالملل من الحياة الزوجية هذه بلا شك أسباب تؤدي إلى نقص الرغبة الجنسية.
- الأسباب الاجتماعية التي تتعلق بالمشاكل المتكررة مع الزوجة، و فقد الحب بين الطرفين بسبب صعوبات الحياة والضغوط اليومية، أو عدم رعاية الزوجة للرجل أو عدم الاعتناء بمظهرها الذي يثير الرجل ويزيد من حبه لممارسة الجنس معها.
هذه أسباب عديدة وقد تواجهنا كرجال كثيراً، فأكاد أجزم أن أي رجل لم يتعرض لمثل هذه المشكلات فما الحل إذن؟
علاج نقص الرغبة الجنسية عبر 4 طرق
نلقي الضوء إذن على 4 طرق علاجية لعلاج نقص الرغبة الجنسية لدى الرجال، وما هي الادوية التي تساعدنا على استثارة الناحية الجنسية لدينا:
طرق نفسية و سلوكية
بسبب الأسباب الاجتماعية والنفسية هناك العديد من الخطوات التي تتمثل في العلاج السلوكي، حيث يمكننا علاج الناحية النفسية والسلوكية لدينا عبر تدريب الرجل على التخيل الجنسي، ومصارحة الزوجة برغبة الرجل في ممارسة الجنس بأوضاع جديدة غير تقليدية، كما أن من الأمور الهامة عموماً هو زيادة الحب بينهما والبعد عن المشكلات الاجتماعية والأسرية.
طرق علاجية عبر أدوية كيميائية
هناك بعض الأدوية التي تعالج نقص الرغبة الجنسية مثل بريميلانوتيد وهو علاج فعّال ومؤثر في إفراز الهرمونات الجنسية المحفزة، وهي تشبه إلى حد بعيد إفراز الهرمونات من الغدة النخامية.
طرق دوائية عبر الأعشاب
لقد أثبتت الأعشاب قدرتها الكبيرة على علاج الناحية الجنسية لدى الرجال فهناك العديد من الأعشاب التي يمكننا كرجال استخدامها لاستثارة الناحية الجنسية إذا استخدمناها بشكل مستمر مثل الجنكو بيلوبا و اليوهمبين و الجنسنغ الكوري و الماكا و الداميانا و الجنسنغ الهندي، وهي أعشاب مصرح بها طبياً لكن يجب استشارة الطبيب قبل استخدامها لتحديد الجرعة المناسبة.
طرق دوائية عبر المكمّلات الغذائية
تعتبر المكمّلات الغذائية من الأمور المعالجة والتي تساعد على زيادة الرغبة الجنسية وهي متوفرة على شكل أقراص فيتامينات أساسية مثل الأوميغا 3 وأقراص الزنك وكارنيثين وأرجينين وجميعها فعّالة ومؤثرة لجميع الحالات.
في النهاية ومع تلك النصائح التي نؤكد على أهميتها لنا كرجال، بقى لنا أن الناحية النفسية تعتبر من أهم الأمور التي تساعدنا على قيام علاقة جنسية سوية وطبيعية وممتعة، كما ان الاهتمام بتعزيز مناعتنا من الأمراض عبر النظام الغذائي الصحي وتناول الفواكه والخضروات من الأمور الهامة، وبالطبع عد التعرض للتوتر والقلق والضغوط التي تؤثر بالسلب على حياتنا بشكل عام وحياتنا الجنسية بشكل خاص.
