ماذا تعرفون عن هرمون البروجسترون؟ 5 معلومات طبية عن أهم الهرمونات الأنثوية

شارك المقال

هرمون البروجسترون

هرمون البروجسترون يعتبر من أهم الهرمونات الأنثوية التي توجد في جسم المرأة، وهو الهرمون المسؤول في تنظيم المبايض ونزول البويضة من أحدهما، كما له وظيفة هامة للغاية في تنظيم عملية الحمل وغيرها من الفوائد لجسم المراة، في هذا المقال نتعرف أكثر عن هرمون البروجسترون، وهو من الهرمونات التي لها أهمية كبيرة، فهيا بنا نحو الجولة العلمية الممتعة.

ما هو هرمون البروجسترون؟

هرمون البروجسترون هو أحد أهم الهرمونات الأنثوية التي يفرزها المبيض، حيث يسهم هذا الهرمون في تحرير البويضة من المبيض في عملية تعرف بالإباضة المخصبة عن طريقة زيادة سمك بطانة الرحم، وبالتالي يعمل على إنتاج البروتينات التي تساعد على تغذية البويضة المخصبة.

في حالة حدوث عدم تخصيب أو عدم الحمل، فإن هذا الهرمون له العديد من الوظائف مثل تنظيم الدورة الشهرية، وكذلك تحفيز الرغبة الشهرية لدى النساء، في خلال الحمل يعمل على زيادة نمو الغدد المسؤولة عن إنتاج الحليب في الثدي استعداداً لما بعد الولادة.

وهرمون البروجسترون ليس مقتصراً على النساء فقط، بل يوجد بنسبة بسيطة عند الرجال، حيث يساعد على تطوّر الحيوانات المنوية وزيادة سرعتها في أثناء القذف حتى تقوم الحيوانات المنوية هذه بوظيفتها في تخصيب البويضة.

دواعي طبية لفحص قياس هرمون البروجسترون

هناك العديد من الدواعي الطبية التي تستدعي قياس هرمون البروجسترون، حيث توجد العديد من الأمور التي يريد الأطباء اللجوء إلى هذا الفحص لمعرفتها، وهذه الدواعي مثل معرفة أسباب العقم لدى النساء، والتأكد من سلامة المشيمة بعد الحمل وكذلك سلامة المبيضين.

ويلجأ الأطباء لهذا القياس في كثير من الأحيان لاختبار مدى نجاح الأدوية التي تعطى للنساء وتساعدهن على حدوث الحمل، وللتأكد من حدوث الإباضة، خاصة في الحالات التي تعاني من اضطرابات الدورة الشهرية، ولمعرفة ما هي احتمالية حدوث الإجهاض، وتساعد هذه القياسات على تشخيص المشكلات التي تحدث في الغدة الكظرية وبعض أنواع السرطانات.

انخفاض هرمون البروجسترون تسبب المشكلات الصحية للعديد من النساء

هناك العديد من المشكلات التي ينتج عنها انخفاض نسبة البروجسترون في الدم، حيث تحدث العديد من الأعراض مثل: اضطرابات الدورة الشهرية- انخفاض الرغبة الجنسية لدى النساء – الصداع النصفي – التغيرات في المزاج وأعراض القلق والاكتئاب- الهبّات الساخنة – نزيف الرحم في العديد من الحالات.

بل ويحذر الأطباء من انخفاض هرمون البروجسترون أثناء الحمل، لأن النساء الحوامل قد يتعرضن للعديد من المشكلات الصحية نتيجة لذلك، وهذه المشكلات الصحية مثل آلام في البطن وحدوث النزيف البسيط وآلام الثدي عند اللمس والتعب الجسدي الشديد والانخفاض في مستوى السكر بشكل متكرر وجفاف المهبل والإجهاض المتكرر، وقد تحدث في بعض الحالات الحمل خارج الرحم.

كما يؤدي غياب هرمون البروجسترون الرئيسي في الجسم إلى العديد من الأعراض مثل المشكلات المتكررة في المرارة، وانخفاض الرغبة الجنسية واختلال العديد من وظائف الغدة الدرقية، وحدوث الأورام الليفية في الرحم، وحساسية الثدي مع اللمس، والانتباذ البطاني الرحمي وعدم انتظام الدورة الشهرية واضطرابات الدورة الشهرية وحدوث النزيف المتكرر، وتقلبات مزاجية حادة والإصابة بأعراض الاكتئاب.

وهذا في حالة غياب الهرمون بشكل تام، وليس مجرد انخفاض هرمون البروجسترون في الجسم.

ارتفاع البروجسترون في الجسم يحدث عند حدوث العديد من الأمراض

عند الإصابة بالعديد من الأمراض المختلفة الخطيرة التي يصاب بها الجسم ينتج عنها ازدياد هرمون البروجسترون في الجسم، لذلك طريقة من طرق اكتشاف هذه الأمراض قياس نسبة البروجسترون واكتشاف زيادة نسبة هذا الهرمون في الجسم.

وهذه الأمراض هي: سرطان المبيض – فرط نشاط إفراز هرمونات الغدة الكظرية – الحمل العنقودي – الإصابة بسرطان الغدد الكظرية.

وكذلك في حالة الحمل يرتفع هرمون البروجسترون.

طرق ووسائل العلاج بهرمون البروجسترون

هناك العديد من العلاجات التي تستخدم فيها العلاج بهرمون البروجسترون، وهذه العلاجات تستخدم في علاج العديد من الأمراض في الجسم، وهذه العلاجات تتمثل في:

  • الجل المهبلي: وهذا العلاج يساعد على تنظيف وتطهير المهبل من الفطريات، وهو سهل التطبيق على المهبل.
  • التحاميل المهبلية: وتستخدم هذه التحاميل مرتين إلى ثلاث مرات يومياً، وذلك لتطهير المهبل وتنظيفه، وبالرغم من انتشار هذه الطريقة العلاجية التي تستخدم من قبل النساء، ولكن العديد من البلدان منعت هذه التحاميل منها الولايات المتحدة الأمريكية.
  • كبسولات البروجسترون الفموية: وهي عبارة عن كبسولات تحتوي على هرمون البروجسترون، وتؤخذ عن طريق الفم ثلاث مرات يومياً وهي طريقة آمنة للغاية من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية.
  • حقن البروجسترون: وهي أهم الطرق لزيادة نسبة هرمون البروجسترون في الجسم، ويتم العلاج بها مرة واحدة في اليوم.

ويجب أن تعرفِ عزيزتي أن هناك عديد من الآثار الجانبية التي تؤدي لها العلاج بالبروجسترون وهذه الآثار التي تستوجب حين ظهورها مراجعة الطبيب مثل: آلام في الصدر – السعال – نزول إفرازات شفافة أو دموية من حلمة الثدي – احمرار أو انتفاخات في الثدي – مشاكل في التبوّل – الحمى وارتفاع درجات الحرارة، ظهور كتل في الثدي أو تحت الإبط.

وقد تظهر العديد من الآثار الجانبية العادية التي تظهر بعد العلاج بعلاجات البروجسترون، وقد لا تستدعي هذه الآثار الجانبية مراجعة الطبيب، مثل آلام العظام والعضلات، نزول إفرازات بنية أو بيضاء اللون من المهبل، زيادة الوزن قليلاً، اضطرابات النوم- الدوار- تغيّرات في الدورة الشهرية، وهذه الآثار الجانبية ليست خطيرة وسرعان ما تنتهي بعد الانتهاء من العلاج بالبروجسترون.

وهذا يعني أن الأطباء هم الذين يقررون العلاج بهذه الأدوية السابقة من عدمه، وذلك لأن هناك العديد من الحالات التي لا يجب العلاج بهذه العلاجات مثل المصابات بالاكتئاب وأمراض الشرايين وأمراض الكبد والنزيف المهبلي، إلى جانب سرطان الثدي.

في هذا المقال، تعرفنا على هرمون البروجسترون، وهو من أهم الهرمونات الأنثوية التي لها أهمية كبيرة للغاية، حيث تعرفنا على العديد من المعلومات والحقائق الطبية من خلال هذا المقال، فهل كنتم تعرفون هذه المعلومات من قبل؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top