تُعد عملية تخثر الدم (أو تجلط الدم) من العمليات الحيوية المعقدة التي يقوم بها الجسم كاستجابة طبيعية لوقف النزيف عند حدوث ضرر في الأوعية الدموية. يتطلب التخثر وجود مكونين أساسيين: الصفائح الدموية، والبروتينات المعروفة بعوامل التخثر.
كيف تحدث عملية تخثر الدم؟
عند حدوث جرح في الأوعية الدموية، تتوجه الصفائح الدموية إلى موقع الإصابة وتبدأ بالتجمع لتكوين حاجز أولي. بعد ذلك، تبدأ سلسلة من التفاعلات الكيميائية المعقدة تُعرف بالإرقاء الثانوي، والتي تتضمن تحويل بروتين الفيبرينوجين إلى شبكة ليفية غير قابلة للذوبان تُعرف باسم الفيبرين، لتقوية الخثرة ومنع استمرار النزيف.
أبرز أعراض الإصابة بتخثر الدم
اقرأ أيضًا:
ما هو تحليل AFP؟ 7 معلومات عنه وكيفية معرفة دلالاته
4 معلومات طبية لا تعرفها من قبل عن تحليل RBC
ماذا تعرف عن سلالة فيروس كورونا الجديدة، متى نشأت؟ وكيف؟ 6 معلومات طبية حديثة تفسر انتشارها وخطورتها
1. خثرة القلب
- ألم في الصدر
- ضيق في التنفس
- تعرق، غثيان، ودوخة
2. خثرة الدماغ
- ضعف مفاجئ في الوجه والأطراف
- مشاكل في النطق والرؤية
- صداع شديد ومفاجئ
3. خثرة الرئة
- ألم حاد في الصدر
- تسارع نبضات القلب
- سعال مصحوب بالدم
- حمى وضيق في التنفس
العوامل المؤدية إلى تخثر الدم ومضاعفاته
- التقدم في السن
- السمنة وقلة الحركة
- الحمل
- تناول موانع الحمل الفموية
- التدخين
- ارتفاع الكوليسترول وضغط الدم
- الإصابة ببعض أنواع السرطان أو الأمراض المزمنة (كالسكري والكبد)
- التعرض لصدمات أو جراحات حديثة
فحوصات واختبارات للكشف عن تخثر الدم
1. اختبار العدّ الدموي الشامل
يكشف عن عدد الصفائح الدموية ومشاكل فقر الدم.
2. قياس العامل الخامس (Factor V)
يرتبط بأمراض الكبد والبروتينات المؤثرة في التخثر.
3. قياس عدد الصفائح الدموية
يفيد في تشخيص أمراض مثل نقص فيتامين ك أو اللوكيميا.
4. زمن البروثرومبين (PT)
اختبار مهم لتحديد سرعة التخثر. الزمن الطبيعي بين 25-30 ثانية.
عملية تخثر الدم تلعب دورًا حيويًا في الحماية من النزيف، لكنها قد تتحول إلى خطر في حال حدوث تجلطات غير طبيعية. التوعية بالأعراض والعوامل المسببة، إلى جانب الفحوصات المبكرة، تمثل الأساس للوقاية والتدخل السريع عند الحاجة. إذا شعرت بأي من الأعراض المرتبطة بالخثرات، لا تتردد في استشارة الطبيب فورًا.
تابعنا على Facebook