ما أسباب احتقان البروستاتا؟ تعرف على طرق الوقاية والعلاج

شارك المقال

تعريف البروستاتا وأهميتها

تعريف البوستاتا
هي غدة تناسلية لها وظيفة مرتبطة بالعلاقة الزوجية، ويتسبب التهابها في مضايقات في سلامة عملية التبول سوآءا بالتبول المتكرر أو بضعف القدرة على إفراغ المثانة من البول، والمعاناة من سلسل البول.

أهمية البروستاتا
إفراز سائل يسهل حركة الحيوانات المنوية.

ما سبب احتقان البروستاتا؟

تتعرض البروستاتا للاحتقان بسبب الممارسات غير الصحية، وهو ما يعرض البروستاتا للاحتقان والتضخم، والذي يمكن أن يبدأ في سن مبكرة، وتكون له تداعيات صحية تتحول إلى معاناة مزمنة، يكون لها آثار سلبية صحية ونفسية وشخصية.

تشخيص التهاب البروستاتا

  • يتم تحليل البول للتعرف على وجود صديد في البول أو كرات دم حمراء ورصد عددها.
  • يتم التوقف عن أي ممارسة جنسية قبل التشخيص المعملي لالتهاب البروستاتا بمدة لا تقل عن ثلاثة أيام على الأقل، حيث يتم تدليك البروستاتا ويتم استعمال الإفرازات التي تنزل بعد هذا التدليك إن لم يكن هناك بول، حيث يتم فحص هذه الإفرازات ميكروسكوبياً ويتم التعامل معها ميكروبياً، وذلك بزرعها على مستنبتات بكتيرية وعزل البكتريا المسببة للاتهاب ثم إجراء اختبار الحساسية للمضادات الحيوية المناسبة للميكروب المعزول ليكون تحديداً للعلاج، ويستكمل التشخيص بعمل الأفلام الميكروبية لتحديد نوع الميكروب المسبب لهذا الالتهاب، فتكتمل عمليتا التشخيص المعملي وتحديد العلاج لمسبب التهاب البروستاتا البكتيري.
  • في حالة امتلاء المثانة بالبول يتم التنبيه على المريض بان يجمع الثلث الأوسط من البول حيث يكون هو المستهدف في الفحص الميكروسكوبي والزرعي البكتيري لتحديد التشخيص المعملي والعلاج الحيوي من اختبارات الحساسية للمضادات الحيوية.
  • من الممكن عدم عزل ميكروب بكتيري من التشخيص المعملي للعينتين المجمعتين من المريض قبل التدليك وبعد التدليك للبروستاتا وذلك لأن سبب الالتهاب من الممكن أن يكون فيروسياً فلا يمكن استزراعه على المستنبتات البكتيرية.

تضخم البروستاتا وعامل العمر

يرتبط احتقان البروستاتا ارتباطاً وثيقاً بتقدم السن، حيث يزداد نسبة التعرض لاحتقان البروستاتا وتورمها بشكل حميد من بعد سن الخمسين وتكون مصحوبة بالتبول المتقطع، وبالتالي كثرة مرات التبول لعدم الإفراغ الكامل للمثانة من البول، ويتم متابعة حجم البروستاتا من خلال التشخيص بالموجات فوق الصوتية.

أورام البروستاتا والتشخيص المعملي لها

  • تتفاوت أورام البروستاتا من الحميد إلى الخبيث بحسب عوامل كثيرة منها عامل التقدم في السن والتاريخ العائلي للإصابة بسرطان البروستاتا والتدخين والإفراط والسلوك غير المنضبط في الممارسات غير الشرعية.
  • وأهم تقنيات التشخيص المعملي لأورام البروستاتا: هو تحليل دلالات الأورام للبروستاتا (Prostatic Surface Antigen) للكشف عن الورم معملياً.
  • كما تستخدم تقنيات الأشعة من الموجات فوق الصوتية والرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية، وإن كانت الأشعة المقطعية قد ثبت مؤخراً أن جرعتها الإشعاعية لها نفس الآثار التي تحدثها الأشعة السينية (X) – مما يجعلها سبباً من أسباب التأثير في سرعة الإصابة بالأورام لإضعافها المناعة.

الوقاية ومواجهة التهاب البروستاتا.. وأهم الأغذية المفيدة

أولاً: اتباع مبدأ الوقاية خير من العلاج
وذلك باتباع قواعد السلامة الصحية التي تبدأ بالنظافة الشخصية، عدم الإسراف في الممارسة الحميمية، والالتزام بالممارسة السليمة لها خلال منظومة الزواج وفق للسلوك الطبيعي للفطرة السليمة وتجنب كل ما هو شاذ، تجنب التدخين باعتباره من مسببات السرطان.

الوقاية خير من علاج البروستاتا

  • ينصح بشرب كمية وفيرة من الماء حتى لا يتم تكاثر البكتريا في البول فتضر بالمسالك البولية عموماً ولا تضر بالبروستاتا مع تركز البول واحتباسه وعدم تفريغ المثانة.
  • التخلص أولاً بأول من البول عند امتلاء المثانة بالبول.
  • الإقلال من مدرات البول خاصة قبل النوم ليلاً، والتأكد من الإفراغ السليم للمثانة من البول وتجنب التبول وقوفاً وينصح بالتبول في الوضع جالساً حتى يتم استفراغ كامل ما في المثانة من البول.
  • تجنب التعرض لانفعالات ومحاولة امتصاص أي ضغوطات يمكن أن يكون لها آثار نفسية وعصبية على الإنسان، لأن هذه الضغوط تؤثر على الحالة الصحية العامة وبخاصة على الجهاز البولي بسبب الانفعالات وتأثير الأدرينالين على غزارة إدرار البول، كما أن إدرار البول تتزايد احتماليته مع حالات مرضى السكري.

الأغذية المفيدة للبروستاتا:

  • الطماطم.
  • اليقطين.
  • الكوسة.
  • الخيار.
  • القثاء.
  • عسل النحل.

ثانياً: في حالة الإصابة باتهاب البروستاتا تناول العلاجات المناسبة:
تناول الأدوية الخاصة بالعلاج للاتهاب وخاصة المضادات الحيوية التي تم تحديدها بالتحليل المعملي، وبمعرفة الطبيب وعدم إهمالها حتى لا يتحول الالتهاب من حاد إلى مزمن، ويستخدم الليزر الأخضر وذلك لمعالجة تضخم البروستاتا وخاصة لمرضى السكري والقلب، حيث أنه يحتاج إلى تخدير كلي ولا يتعرض المريض خلاله إلى نزف حيث يتم بتكنولوجيا توقف النزيف في موضع إجراء هذه الجراحة التقنية.

 الآثار الجانبية لالتهاب البروستاتا على الحياة الزوجية

  • البروستاتا هي المصدر الداعم للحيوانات المنوية بالسائل الممد لها بالسيولة والتغذية التي يمنحها القدرة على الحركة والطاقة في عملية الإخصاب.
  • وقد تنتهي التهابات البروستاتا بالضعف عن الأداء الزوجي، الذي يتسبب في تهديد الحياة الزوجية ويستدعي ضرورة العلاج.

مخاطر البدائل الكيمائية للبروستاتا

  • سعت شركات كثيرة لتوفير مركبات وعقاقير للتعويض عن دور البروستاتا، وذلك بدعم القدرة الزوجية من خلال التأثير على التدفق الدموي عبر توسيع الشرايين الدموية حتى تصل إلى الآلة الذكرية وتمنحها القدرة المفقودة بسبب علة البروستاتا.
  • ولكن هذه العقاقير قد تهدد حياة مستخدمها إذا كان يعاني من أمراض القلب أو لديه مشكلة في الشرايين أو سلامة الجهاز الدوري، كما أن الأثر التراكمي يمكن أن ينقلب على سلامة العضو الذكري نفسه إذ يتعرض لنوبة من التشنج لمدة قد تصل إلى 12 ساعة، وقد تكون أكثر من ذلك بتعرض العضو لآلام مبرحة وقد يتعرض لمخاطر الإصابة بالغرغرينا، مما يستدعي الدخول المباشر إلى قسم الطوارئ الطبية، حيث يتم مع هذه الحالة سحب الدم والحقن بمحلول ملح أو فينيل إفرين، ويكون القوام صلباً والألم مبرحاً.
  • يتم تشخيص هذه الحالة المسماة “بريابيزم” من خلال تحليل الدم المسحوب من العضو الذكري (القضيب) لتحليل الغازات بالدم وللاستدلال عن مستوى الحموضة بالدم في حالة عدم وصول الأكسجين إلى هذا العضو (Low PH)، ويكون (Normal PH) إذا كان التدفق سليماً.
  • كما تستخدم تقنية السونار والدوبلر على الأوعية الدموية للوقوف على السلامة أو التغيرات بالشرايين الدموية خلال هذا العَرَض بين الشفاء والإصابة المزمنة بالتهاب البروستاتا.
  • أثبتت الإحصاءات أن نحو 30% ممن تم علاجه بالمضاد الحيوي المناسب ولمدة كافية قد تصل لثلاثة شهور، فغنه يتم شفاءه ولا يتعرض لعودة الإصابة بالاتهاب البروستاتا، وذلك إذا تمت مراعاة تجنب مسببات الالتهاب بعد الشفاء، وفي حالة عدم الشفاء تتحول الإصابة إلى الحالة المزمنة المصحوبة بالأعراض الآتية:
  • الشعور بحرقان بعد عملية التبول.
  • وجود صعوبة في نزول البول بسلاسة عند بداية التبول.
  • وجود نقط تنزل بعد إنهاء عملية التبول (سلس البول الجزئي – بالتنقيط).
  • الشعور بحاجة متقطعة أو عاجلة للتبول من حين لآخر.
  • عدم التفريغ الكامل للمثانة من البول.
  • الشعور بألم ممتد من العضو الذكري إلى كيس الصفن وحتى ألم بالظهر.
  • وجود آلام أثناء العملية الحميمية أو بعدها.
  • كل هذه الأعراض قد تكون دلالة على حالة الألم المزمن بدون التهاب الحوض، وهو ألم مصاحب للالتهاب المزمن للبروستاتا بدون إصابة بكتيرية في حالة سلبية الفحص المعملي للعينتين المأخوذتين قبل وبعد تدليك البروستاتا بعد انتهاء فترة العلاج بالمضاد الحيوي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top