تم تعميم وثيقة أمنية بعد ظهر يوم الجمعة الماضي على الاجهزة والقطعات العسكرية تقضي بوقف الملاحقات بحق عدد من اخطر المطلوبين في ملفات جنائية. وابرز المستفيدين الذين وردت أسماؤهم في الوثيقة التي عممت هم: نوح زعيتر، ومحمد دورة جعفر، وسعدالله زعيتر، وشريف جعفر، وحسن جعفر وآخرين وصل عددهم الى نحو ١٣ مطلوباً. وفيما اكدت مصادر امنية رفيعة وصادقة صدور هذه المذكرة، فقد ربط متابعون هذا الاجراء بمقايضة حصلت بين الذين شملتهم اجراءات سقوط الملاحقة بحقهم، وبين عملية توقيف الامير السعودي عبد المحسن آل سعود الذي اوقف في مطار بيروت الاثنين الماضي بعدما ضبط بحوزته 2 طن من الحبوب المخدرة ال”كبتاغون”. وورد في الوثيقة التي عممت على كل القطعات والمديريات المعنية والالوية الميدانية والتي حملت الرقم 10/ع/م والمؤرخة بتاريخ 30/10/2015 ما يلي: ” يطلب اليكم شطب الاسماء الواردة في هذه الوثيقة المرفقة بالوثائق السابقة من الملاحقة، نظرا لتسوية اوضاعهم”. وارفقت الوثيقة بعدد كبير من الاوراق التي تتضمن ارقام مذكرات التوقيف وخلاصات الاحكام الصادرة بحق المستفيدين من سقوط الملاحقات بحقهم، والتي طلب شطبها من لوائح المطلوبين بموجب الوثيقة الجديدة التي ما زالت أسبابها لغزاً مجللا بالكتمان والتضليل المتعمد، والنفي رسمياً لواقعة مؤكدة بالمستندات!.
ارسال تعليق جديد