ما هي أنواع تحليل الحمل الرقمي المنزلي والمعملي؟ ما الفرق بينهما؟
أولاً: تحليل الحمل المنزلي في البول
اختبار نوعي حيث يبين وجود هرمون الحمل (HCG) أو عدم وجوده في البول ويعطينا الشكل سواء إيجابي أو سلبي في دقائق معدودة.
طريقة تحليل الحمل في البول في المنزل:
- يتم شراء جهاز اختبار الحمل من الصيدلية وعلى المرأة قراءة التعليمات بدقة قبل البدء في الاختبار، قد لا يشترط عينة الصباح لكنها الأفضل للحفاظ على تركيز الهرمون.
- يتم التبول في كوب وسحب جزء من البول بواسطة قطارة ثم نضع قطرات البول في المكان المخصص في جهاز الاختبار وننتظر لمدة دقائق ونلاحظ بدقة النتائج، وإذا كانت النتيجة إيجابية يظهر في الجهاز خط خفيف في البداية ويستمر في الوضوح مع مرور الوقت.
- تختلف الشركات المنتجة لهذا الاختبار لذلك عليك اتباع التعليمات بدقة قبل بداية الاختبار.
فكرة عمل جهاز تحليل الحمل
هو الكشف عن وجود هرمون الحمل (HCG) الذي يبدأ إنتاجه تقريباً بعد اليوم العاشر من تلقيح البويضة من الأنثى بواسطة الحيوان المنوي من الذكر وحدوث الحمل.
نتيجة تحليل الحمل في البول
إذا ظهرت النتيجة سلبية لكن استمر انقطاع الدورة الشهرية، فلننتظر بضعة أيام أخرى ثم نقوم بإعادة التحليل أو عمل تحليل الحمل في الدم بالنوعي والكمي أو استشارة الطبيب.
هل يمكن أن يكون اختبار الحمل غير دقيق؟
- نعم، يمكن أن يكون سلبي مع وجود حمل إذا كان الجهاز اختبار الحمل غير صالح أو مدة صلاحيته منتهية أو تم أداء الاختبار بشكل غير صحيح، مثل: إجراء الاختبار بشكل مبكر أو شرب سوائل كثيرة تؤدي إلى تخفيف تركيز البول.
- لكن في حالة وجود النتيجة إيجابية على الحامل القيام بإجراء تحليل الحمل الكمي بالدم للتأكد من الحمل والمتابعة مع الطبيب المتخصص لمتابعة الحمل ونمو الجنين بشكل صحي.
هل يمكن أن يكون إيجابي مع عدم وجوب حمل؟
نعم، يمكن أن يحدث في حالات قليلة جداً تتعلق بسلامة جهاز الاختبار أو وجود نسبة بروتين أو دم في البول أو تعاطي المرأة بعض الأدوية، مثل: المهدئات أو الأدوية الخاصة بحالات التشنجات يمكن أن تعطي نتيجة إيجابية خاطئة.
ثانياً: تحليل الحمل المعملي للبول
وذلك التحليل تكون دقته أعلى من تحليل الحمل المنزلي للبول، لكن التحليل المعملي للدم يكون أكثر دقة منه.
ثالثاً: استخدام تحليل الحمل المعملي للدم
هناك نوعان لتحليل الحمل بالدم، تحليل الحمل النوعي بالدم وتحليل الحمل الكمي بالدم.
موعد تحليل الحمل بالدم
يفضل استخدامه بعد 6 – 8 أيام من التبويض، لكن غالبية الأطباء ينصحوا بعمله بعد 10 أيام من غياب الدورة الشهرية وذلك للحصول على نتيجة أدق.
يمكن أن يستخدم تحليل الحمل لتشخيص أمراض أخرى، مثل:
- تشخيص الحمل خارج الرحم: ويكون نسبة تركيز هرمون الحمل عالية عن المعدل الطبيعي في ذلك الوقت.
- يستخدم خلال فترة الحمل وذلك لمراقبة سلامة وصحة الحامل والجنين خاصة في حالات الإجهاض.
- الحمل الحويصلي: يتم تشخيصه بارتفاع هرمون الحمل بنسبة عالية عن المعدل الطبيعي وهو يعد من الأورام.
- يستخدم للكشف عن سرطان الخصية عند الرجال.
- تليف الكبد يمكن أن يرتفع فيه هرمون الحمل.
- تزيد نسبة هرمون (HCG) عند الحمل في توأم أو أكثر.
- يستخدم في الكشف عن بعض أنواع السرطان، مثل: سرطان الثدي والرحم والمبيض وسرطان الرئة.
تحليل الحمل الرقمي في الدم بالمعامل:
- يستخدم لقياس نسبة هرمون الحمل (HCG) الذي يعرف بهرمون الحمل الذي يفرز من خلال المشيمة، وتستمر زيادة هرمون الحمل التي تتراوح بين 48 ساعة إلى 72 ساعة لتصل إلى ذروتها في الأسبوع الحادي عشر (11) من الحمل تقريباً.
- يستخدم تحليل الحمل الرقمي بالدم لقياس كمية الهرمون بشكل دقيق لأنه يوفر دقة عالية لإثبات وجود حمل في حالة انخفاض كمية هرمون (HCG) في التحليل.
- يتضاعف مستوى الهرمون كل يومين تقريباً، ويكون الجنين مرئياً بالسونار أو بحص الموجات فوق الصوتية على البطن عندما يكون مستوى الهرمون أعلى من 4000 وحدة ملليلتر الدولية لكل ملليلتر من الدم.
قد يختلف مستوى الهرمون من جسم إلى آخر كما أن عدد الأجنة يؤدي إلى اختلاف نسبة هرمون (HCG) في الدم، تتأثر نسبة الهرمون ببعض المؤثرات غير الحمل، مثل:
- وجود أورام سرطانية أو حميدة في الأعضاء التناسلية.
- بعض الأدوية تؤثر على نتائج التحليل، مثل: الأدوية التي تحتوي على مادة (HCG)، مثل: أدوية الخصوبة.
- قد يؤثر تدخين الماريجوانا على نتيجة التحليل الرقمي للدم، لذلك النتائج الضئيلة لا يعني أن نتيجة الحمل سلبية، لأن مستوى الهرمون يزيد بسرعة من أسبوع إلى آخر.
ما هي أعراض الحمل في الشهر الأول؟ أهم 19 عرض من أعراض الحمل
أهم الأعراض الشائعة للحمل في الشهر الأول:
- انقطاع دم الحيض: عدم نزول وانقطاع الدورة الشهرية، لكن يمكن ان يحدث بعض نقط دم خفيف في الأيام الأول.
- زيادة إفرازات بيضاء اللون وتكون سميكة بسبب التغيرات في الهرمونات.
- انقباضات في الرحم مشابهة للآلام التي تحدث قبل نزول الحيض.
- الشعور بالغثيان أو القيء الذي يكون عادة في الصباح ويسمى Morning sickness أو يمكن أن يحدث في أي وقت من اليوم.
- الحموضة الشديدة بالمعدة وعسر الهضم لذلك ينصح بتقسيم الوجبات.
- عدم الرغبة في الطعام أو رفض أطعمة معينة أو الميل إلى أطعمة أخرى ما يعرف بالوحم.
- يمكن أن تشكوا من الإمساك وذلك بسبب ضغط الرحم على القولون.
- تغيرات تحدث بالثدي: ألام بالثديين، وزيادة في الحجم، وتغير اللون حول الحلمة ويستمر حتى الشهور الأخيرة.
- زيادة التبول: نتيجة ضغط الرحم على المثانة أو نتيجة الاحتقان.
- تغيرات في الجلد مثل ظهور خطوط حمراء اللون في الجلد تتحول بعد ذلك للون الداكن، وهي متفاوتة من امرأة إلى أخرى.
- ممكن حدوث حرقان في البول نتيجة التهابات ولا يجب إهمالها.
- تغيرات في ضغط الدم حيث يميل إلى الانخفاض.
- سرعة دقات القلب عن الطبيعي.
- تتأثر الأوردة ويمكن حدوث دوالي في الرجلين أو حدوث بواسير.
- الإحساس بالتعب الشديد، الميل إلى النعاس لكن يمكن حدوث الأرق.
- الشكوى من الصداع بشكل متكرر.
- يحدث بعص التغيرات النفسية والعصبية كالميل للاكتئاب، والتعرض للضغط النفسي.
- بسبب ارتفاع هرمون الكورتيزون يؤدي الى ارتفاع نسبة السكر في الدم.
- ألام في الظهر.
- تورم في القدمين.