نقرأ في صحيفة “التايمز” البريطانية مقالاً لديفيد تشارتر بعنوان “هل هذا هو نهاية الحلم الأوروبي بحرية السفر بين بلدانها؟”.
وقال كاتب المقال إن ” معاهدة شنغن التي سمعت للأوروبيين بالتنقل بحرية بين بلدانها والتي وقعت بين وزراء 5 دول أوروبية، أشبعت حلم الإندماج الأوروبي بمنحه حق التنقل بحرية بين بلدانها، إلا أن هذا الاتحاد توسع لدرجة أصبح فيها خارج عن السيطرة”.
وأشار كاتب المقال إلى أن “26 بلداً في معاهدة شنغن، أضحوا في أزمة بسبب طموحهم غير الواقعي”.
وأكد كاتب المقال أن “اليونان عانت الأمرين من توفير الحماية الأمنية للمدخل الشرقي للاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى أن “مطالبها بتوفير مساعدة لها لتأمين حدودها ما زالت لغاية الآن تقابل بالرفض”.
ولفت إلى أن وكالة Frontex فرونتيكس الأوروبية لمراقبة الحدود التي اسست لمراقبة الحدود تفتقر اليوم للتمويل المالي بسبب تقاعس الحكومات الأوروبية ودوائر الهجرة.
وختم كاتب المقال بالقول إن “حرية التنقل بين الدول الأوروبية تعد إحدى أشكال الحرية التي يريد الارهابيون سلبنا إياها”، مضيفاً أن أفضل رد على ذلك “يكمن بتدعيم الحدود الخارجية للاتحاد والبقاء على أهبة الاستعداد في داخل الاتحاد”.
ارسال تعليق جديد