تحليل alt و ast
تحليل alt و ast إحدى التحاليل التي يطلبها الأطباء من المريض، وذلك لقياس عملية الأيض الخاصة بالبروتين، ويتم استخدام هذا التحليل أيضاً للتعرف والكشف عن بعض وظائف الكبد وللتأكد من معرفة بعض الأمراض التي قد تصيبنا، فما هي هذه الأمراض؟ هذا ما نتعرف عليه في هذا المقال، حيث نتعرف على الأمراض التي تصيبنا وتستدعي عمل تحليل alt وast مع معرفة بعض المعلومات الأخرى وذلك من خلال السطور القليلة القادمة.
ما هو تحليل alt؟
هذا التحليل وهو جزء من التحليل الشامل (تحليل alt و ast) يقيس وظائف الكبد، وخاصة إنزيمات الكبد الخاصة بعملية الأيض الخاصة بالبروتين، هذا إلى جانب معرفة كفاءة الكبد ومعرفة المشاكل الصحية الخاصة به.
ما هو تحليل ast؟
هذا هو الجزء الثاني من التحليل وهو تحليل بعض إنزيمات الكبد الأخرى والتي ترتبط بالعديد من العمليات الحيوية لأعضاء الجسم المختلفة مثل القلب والعضلات والدم، وهذا التحليل يكشف وجود خلل في الكبد او العضلات وبالتالي يصل المعدل الطبيعي لهذا الإنزيم حوالي 40 وحدة دولية لكل لتر عند البالغين، وأعلى من ذلك عند الرضع والأطفال.
7 أمراض يتم الكشف عنهم في حال إجراء تحليل alt و ast
إجراء تحليل alt و ast له العديد من الجوانب الصحية، وله أهمية كبيرة بالنسبة لنا، فإن الأطباء يقومون بطلبه من أجل الكشف عن بعض الأمراض الخاصة بالدم والكبد بشكل خاص، فما هي الأمراض التي يكشفها هذا التحليل؟ هذا ما نتعرف عليه في النقاط التالية:
- التهاب الكبد الفيروسي خاصة الالتهابات للفئة A B
- التهاب الكبد الفيروسي سي المزمن في العديد من الحالات.
- مرض الكبد الدهني الكحولي.
- قصور القلب أو الصدمة التي تحدث بسبب نقص تدفق الدم للكبد.
- التهاب البنكرياس وارتفاع إنزيمات الكبد المختلفة.
- فرط حمل الحديد وهو أحد الأمراض التي تصيب الكبد بسبب العوامل الوراثية.
- تشمّع الكبد.
كما توجد حالات عديدة يمكن إجراء تحليل alt و ast من أجل الكشف عن إدمان الكحوليات والمشروبات الروحية، وذلك بسبب أن إدمان هذه المشروبات يؤثر بشكل مباشر بالكبد والتهابات وتليّف الكبد وغيرها من المظاهر المرضية الأخرى للكبد.
وإلى جانب هذه الأمراض يمكن للعديد من الأدوية المختلفة أن تقوم برفع إنزيمات الكبد معها او بسبب آثارها الجانبية، وبالتالي لابد من التحذير منها، وهذه الأدوية مثل أدوية مضادات الاكتئاب خاصة من النوع ثلاثية الحلقات، وكذلك بعض الأدوية المسكنة للآلام مثل النابروكسين وبعض المضادات الحيوية الهامة مثل السلفوناميد وبعض الأدوية المعالج لحالات الصرع المزمنة، وأدوية السل والجهاز التنفسي وغيرها.
هذه الأدوية السابقة ترفع من ضمن مضاعفتها العديد من إنزيمات الكبد، وبالتالي تظهر أمراض أو أعراض عديدة ترتبط بالكبد، وهو ما يجعل الطبيب يطلب من المريض أن يقوم بإجراء تحليل alt و ast.
وصايا طبية لحالات تستعدي قيام إجراء تحليل alt و ast
هناك الوصايا الطبلية بخصوص الحالات التي تقوم بإجراء تحليل alt و ast، وهذه الوصايا خاصة ببعض الحالات مثل مراقبة درجة تطوّر الكبد مع القيام بالتحليل، فلا يجوز عمل تحليل alt و ast مع حالات معينة متأخرة في حالات الكبد المرضي.
كذلك ينصح الأطباء دائماً مع إجراء تحليل alt و ast تحديد الوقت المناسب لوصف الأدوية المختلفة التي تساعد على علاج الكبد، خاصة مع تقييم درجات الاستجابة للأدوية المختلفة.
كما يمكن إجراء تحليل alt و ast مع ظهور العديد من الأمراض مثل مرض الكبد ومنها اليرقان والغثيان والتقيؤ والتعب العام والشحوب، ومع ظهور هذه الأعراض يجب على الطبيب أن يطلب على الفور إجراء تحليل alt و ast.
تحليل alt و ast من التحاليل الهامة التي تساعد على قياس الحالة الصحية الموجودة للكبد، والكشف عن بعض الأمراض الخطيرة التي ترتبط بالكبد، وقد تعرفنا على العديد من المعلومات الطبية حول تحليل alt و ast من خلال النقاط السابقة، فهل قمت من قبل بإجراء هذا التحليل؟