الاستفراغ
الاستفراغ أو القىء له العديد من الأسباب المرضية عند الإنسان، فهو قد يكون بسبب نزلات البرد أو حدوث خلل في الجهاز الهضمي وغيرها من الأمراض التي يدل الاستفراغ عليها، وهو يعني خروج محتويات المعدة من الطعام بقوة ضاغطة من الحجاب الحاجز وعضلات البطن، في هذا المقال نتحدث أكثر عن طرق علاج وتوّقف الاستفراغ، وكيف نعالجه نهائياً، فهيا بنا نتعرف على مزيد من المعلومات خلال السطور القليلة القادمة.
كيف نعالج الاستفراغ أو القىء؟ 4 طرق علاجية هامة تعرف عليها
هناك العديد من الطرق العلاجية والطبية المتبعة، والتي تزيد من عملية علاج والشفاء من الاستفراغ، وهذه الطرق هي ما نتناوله خلال النقاط التالية:
العلاج من خلال التنفس العميق
قم بأخذ نفس عميق من الأنف وتخرجه من الفم ببطء وتكرر هذه العملية أكثر من مرة، وهذا التنفس العميق يعمل على علاج الاستفراغ وعدم حدوثه.
العلاج من خلال الطرق المنزلية العادية
هل تعرف بعض من الطرق المنزلية لكي تعالج الاستفراغ أو القىء؟ هناك بالفعل بعض الطرق المنزلية وهو ما نتناوله خلال السطور القليلة القادمة:
- اشرب العديد من السوائل التي تم فقدانها بسبب القىء والاستفراغ وحتى لا تصاب بالجفاف.
- هناك بعض المشروبات تعالج القىء مثل الشوربة، وعصير الليمون والقرنفل والشمر والزنجبيل وهذه المشروبات لها العديد من الفوائد الصحية الرائعة للجسم، كما تعمل على علاج أعراض القىء بشكل ممتاز وقوي.
- تجنب استنشاق بعض الزيوت النباتية أو العطرية لأنها من مسببات التهيج في المعدة، مثل زيت البابونج وزيت الورد والخزامى وزيت الليمون وغيرها.
- ابتعد تماماً عن تدخين التبغ وتناول المشروبات الغازية لأنها تعتبر من مسببات القىء في حال إذا كنت تعاني من مشاكل صحية في المعدة أو الجهاز الهضمي.
العلاج من خلال الأدوية
هناك العديد من الأدوية المعالجة للاستفراغ أو القىء، وهذه الأدوية تعمل ببساطة على حماية جدار المعدة، والقضاء على حالات التسمم الغذائي مثل أدوية مضادات الهستامين التي تعالج الدوّار والقىء بشكل مباشر.
العلاج من خلال الضغط على المعصم
هذه من الطرق الرائعة التي تقوم بعلاج القىء وهي طريقة صينية قديمة وفعّالة وهي تعمل على تنشيط الدورة الدموية وكذلك تخفيف القلق والتوتر وهي من مسببات القىء، حيث يمكنك وضع اصبع الإبهام أسفل المعصم بمقدار 3 أصابع وذلك لمدة 3 دقائق كاملة ثم إعادة الحركة مرة أخرى في اليد.
هذه كانت الطرق الأربعة الهامة التي نستطيع بعدها إيقاف الاستفراغ أو القىء، ومعالجة الأعراض المصاحبة له نهائياً.