التهابات المهبل
هناك العديد من النساء المصابات بمشكلة التهاب المهبل، وهذه تعتبر من المشاكل الصحية التي لها العديد من الأسباب والعوامل المؤدية، كما أن أنواع التهاب المهبل متعددة ومختلفة، وسوف نتناول في هذا المقال العديد من المعلومات عن أسباب التهاب المهبل وأهم أعراضه وطرق الوقاية من الإصابة به.
ما المقصود بالتهاب المهبل؟
التهاب المهبل هو نوع من أنواع الالتهابات التي تصيب منطقة جدار المهبل، وهناك العديد من العوامل التي تؤدي إلى مثل هذه النوعية من الالتهابات، مثل حدوث العدوى البكتيرية للعضو التناسلي وذلك يعتمد على عدة عوامل، ومن الممكن أن يحدث الالتهاب نتيجة إصابة منطقة المهبل بأي من المواد الكيميائية.
ومن أهم الأعراض التي تدل على الإصابة بالتهاب المهبل وجود الحكة والاحمرار في هذه المنطقة، ومن الممكن أن تنزل مجموعة من الإفرازات المهبلية المصاحبة للحكة، وتكون هذه الإفرازات تشبه المخاط.
ما هي الأنواع المختلفة لالتهاب المهبل؟
توجد العديد من الأنواع المختلفة لالتهاب المهبل، ولكن هناك بعض الأنواع المنتشرة بكثرة والتي تصيب العديد من السيدات، ومن أهم هذه الأنواع نذكر التالي:-
الإصابة بالتهاب المهبل الضموري
هذا النوع من الالتهاب يعتبر من الأنواع التي تحدث في سن انقطاع الدورة الشهرية، لأن في هذه الحالة يبدأ هرمون الاستروجين في الانخفاض مما يؤدي تقليل سمك بطانة المهبل وبذلك تصبح بطانة المهبل معرضة بشكل كبير لحدوث العدوى البكتيرية والالتهاب.
الإصابة بالتهاب المهبل البكتيري
المهبل بشكل عام يوجد به مجموعة من أنواع البكتيريا الطبيعية التي تقوم بالعديد من الوظائف، لكن تحدث الإصابة بالتهاب المهبل البكتيري نتيجة زيادة نسبة هذه البكتيريا عن النسبة الطبيعية الموجودة.
الإصابة بداء المشعرات
هذا النوع من الالتهاب المهبلي يحدث نتيجة العدوى الجنسية نتيجة الاتصال الجنسي غير الآمن، وهذه العدوى تنتقل عن طريق طفيل يطلق عليه Trichomonas vaginalis، وهو من الطفيليات وحيدة الخلية ومن الممكن أن تنتقل العدوى إلى باقي أجزاء الجهاز التناسلي وكذلك الجهاز البولي مثل منطقة الإحليل.
الإصابة بميضات البيض
يحدث هذا النوع من الالتهابات نتيجة نتيجة وجود فطريات الخميرة التي تعمل على حدوثه، هذه الفطريات تؤدي إلى حدوث ما يطلق عليه داء السلاق أو المبيضات.
ما هي أهم أسباب الإصابة بالتهاب المهبل؟
كما قلنا من قبل فإن الإصابة بمشاكل الالتهابات المهبلية تحدث نتيجة لمجموعة من الأسباب والعوامل المختلفة، من أهم هذه الأسباب نذكر التالي:-
- من الممكن أن تؤدي التغيرات الهرمونية إلى الإصابة بمشاكل التهاب المهبل.
- قد تحدث تغيرات هرمونية نتيجة تناول حبوب منع الحمل مما يؤدي إلى حدوث الالتهاب.
- الاتصال الجنسي غير الآمن مما يؤدي إلى انتقال الفطريات والعدوى مثل عدوى الخميرة أو المبيضات.
- وجود التهابات جرثومية في منطقة المهبل.
- وجود التهابات بكتيرية في منطقة المهبل.
- إهمال نظافة منطقة المهبل مما يؤدي لتوافر بيئة صالحة لنمو البكتيريا والجراثيم.
- الإصابة بالأمراض الجلدية المعدية.
- وجود مشكلة في الجهاز المناعي مما يؤدي إلى ضعف مقاومة الجسم للعدوى وسهولة انتقال الجراثيم والبكتيريا مما يؤدي إلى حدوث العدوى.
- وجود الأمراض الجنسية المختلفة مثل السيلان والهربس والكلاميديا.
- وجود التهابات طفيلية في منطقة المهبل.
كيف تعرفي أنك مصابة بالتهابات في منطقة المهبل؟
هناك العديد من الأعراض التي تحدث نتيجة وجود إصابة بالالتهاب في منطقة المهبل، ومن أهم هذه الأعراض نذكر الأعراض التالية:-
- الشعور بوجود حكة في منطقة المهبل.
- وجود حرقة في منطقة المهبل مصاحبة للحكة.
- ملاحظة نزول إفرازات المهبل ولكن تكون لها رائحة كريهة للغاية.
- إصابة منطقة الشفرتين ومنطقة العجان بالاحمرار والتهيج ومن الممكن أن يحدث التورم أيضاً.
- الشعور بوجود حرقة أثناء التبول.
- وجود مشكلة عند القيام بالجماع والإحساس بالألم في هذا الوقت.
- وجود إفرازات مهبلية كثيرة.
الطرق المختلفة لعلاج الإصابة بالتهابات المهبل
توجد مجموعة من الأدوية والعلاجات المختلفة التي تعمل على حل مشاكل الالتهابات المهبلية، ومن هذه العلاجات نذكر التالي:-
- العلاجات الهرمونية بأنواعها المختلفة.
- العلاج بالأدوية المضادة للفطريات.
- العلاج بأدوية المضادات الحيوية.
- العلاج باستخدام الكريم المضاد بالبكتيريا.
ما هي أهم الإرشادات اللازمة للوقاية من الإصابة بالتهاب المهبل؟
توجد العديد من الإرشادات التي يجب اتباعها للحد من الإصابة بالتهاب المهبل والوقاية منها، ومن أهم هذه الإرشادات نذكر التالي:-
- يجب أن لا يتم غسل منطقة المهبل بشكل زائد عن الحد.
- من المهم الحرص على أن تكون الملابس الداخلية مصنوعة من القطن، والابتعاد عن الملابس المصنوعة من المواد الصناعية التي تسبب نمو الفطريات.
- القيام بمسح منطقة المهبل من الأمام إلى الخلف وليس العكس لمنع نقل الفطريات والجراثيم إلى تلك المنطقة.
- استخدام طرق الوقاية عن ممارسة الجنس.
- من المهم أن يتم استخدام الواقي الذكري عند ممارسة الجنس.
- الحرص على استخدام فوط يومية نظيفة وتغييرها بشكل دوري.
- تناول اللبن بشكل دوري لأنه يحتوي على المواد المضادة للبكتيريا.
