الزغطة
مبدأياً للتفكير في أي علاج لمرض معين يجب على المختصين وضع تعريف للمرض أو الحالة العامة له ، لذا فإن أشهر الأطباء المختصين وضعوا تعريفاً وافياً للزغطة ثم فكروا في علاج لتلك الحالة، لذا سنقدم لكم 10 طرق لعلاج الزغطة وهي فعالة للغاية وتعطي تأثيراً رائعاً منذ أول مرة.
تعريف الزغطة
هي مشكلة تدور حول إصابة خلايا الأعصاب للفرد في حالة عصبية ينتج عنها عدة انقباضات تتابع وتتكرر من خلاص الجزأ الأعلى من المعدة والحجاب الحاجز، ويتابع ذلك قصر النفس وإغلاق اللسان على فتحة الهواء مما يؤدي إلى إحداث صوت، وعدم القدرة على الكلام وعدم الاستطاعة على إخفاء عوارض الزغطة وهذا ما يضايقنا أثناء الحديث مع الآخرين.
مما يتسبب في إحراج المريض خاصة إذا كان في اجتماع عمل أو في مكان به أشخاص عامةً، وقد تستمر الزغطة لمدة بسيطة تتراوح بين الدقائق دون الحاجة إلى علاج وقد يزداد أثرها لتتزامن مدة طويلة مع المريض وحينها يكون من الصعب السيطرة عليها.
أسباب الإصابة بالزغطة
تتنوع أسباب الإصابة بالزغطة فقد تكون بسبب:
- الإسراع في تناول الطعام وعدم إعطاء المعدة القدرة الكافية على دخول الأكسجين والضغط عليها أثناء العملية الهضمية.
- عدم وجود كميات كبيرة من السوائل في جسم الإنسان مما يسبب الجفاف.
- التدخين أو استنشاق قدر كبير من الغازات في أماكن العمل أو عوادم السيارات والملوثات العامة.
- قد تكون بسبب الحالة المزاجية والعصبية لدى الفرد من توتر وقلق وخوف.
- الإصابة بمرض الكبد أو الكلى وأخذ أدوية له آثار جانبية على الزغطة.
طرق علاج الزغطة
أولاً : إذا كانت الحالة لا تستدعي الاستشارة الطبية
- التنفس بشكل أعمق وحبس النفس الداخل للرئتين داخلهما والضغط على العضلات البطنية، والتكرار حتى تحدث النتيجة.
- استخدام عضلات البطن في التنفس ببطء والعمل على الترخّي أثناء التنفس يساعد على تنظيم حركة الحجاب الحاجز وتيسير عملية التنفس ودخول الأكسجين بشكل منتظم .
- إحضار كيساً مصنوعاً من الورق واستخدامه في عملية التنفس عن طريق التنفس بداخل ذلك الكيس.
- شرب الماء بوفرة للقضاء على الجفاف وخاصةً إذا كان الماء بارداً.
- رفع الساق إلى أعلى والتدليك باليد في منطقة التجويف القدمي في باطن الرجل، حيث أنه تم اكتشاف أن كل خلية في خلايا باطن القدمين مرتبطة بأجزاء عدة في جسم الإنسان، وإذا لم تفلح هذه الطريق يتم ثني الساق ومحاولة الاستلقاء أرضاً وضم الركبتين على الصدر ثم فكهما وضمهما مرة أخرى، يساعد على مرونة الخلايا الداخلية وتيسير حركة الحجاب الحاجز.
ثانياً : إذا استمرت الحالة لفترة تجاوزت الحد الطبيعي
إذا استمر حدوث الزغطة لمدة تجاوزت الـ 48 ساعة ففي هذا الحالة يجب الذهاب لاستشارة طبيب فوراً لعمل عدة اختبارات طبية تحدد الحالة الفعلية للمريض ووضع العلاج المناسب لها، فقد يجري الطبيب:
- استخدام المنظار الطبي المعروف والكشف به داخلياً على المعدة والمريء والأمعاء والحجاب الحاجز.
- قد يجري الطبيب اختبارات معينة للوصول إلى معرفة سلامة الكبد أو ضموره.
- استخدام الأشعة السينية أو الرنين المغناطيسي للتصوير الداخلي للحجاب الحاجز ومعرفة سبب المشكلة.
- تحليل الدم ، فقد تكون المشكلة ليست إلا لأسباب عدوى أو مرض آخر.
- عمل أشعة على القلب، ووصف دواء مناسب.
إذاً مما سبق علمنا أن الأمر ليس بهين كما كنا نظن، وبذلك قد وضحت الأمور في أسباب الزغطة، وما هي الزغطة الطبيعية، وما هي الزغطة الغير طبيعية التي تتجاوز الحد الطبيعي، لذا عليكم أن تتفهموا تلك الأمور، وتتبعون أياً من العلاجات للزغطة.
