أعراض ضغط الدم
أعراض ضغط الدم تظهر من خلال العديد من المظاهر سواء للبالغين أو الأطفال أو الشباب وجميع الفئات العمرية، فإن ضغط الدم لا يرتبط بسن معين، بينما يرتبط بالعديد من المظاهر الأخرى والاسباب التي قد تحدث وبالتالي تظهر مظاهر ضغط الدم المرتفع أو المنخفض، في هذا المقال نتناول العديد من أعراض ضغط الدم المرتفع.
ما هو ضغط الدم؟
إذا كنت تعاني من ضغط دم مرتفع أو منخفض، فمن الضروري أن تفهم جيداً ما هو ضغط الدم بالتحديد، ضغط الدم هو مقدار ضخ القلب للدم المطلوب لباقي أعضاء الجسم وهو ما يعرف طبياً بالضغط الانقباضي، وهذا يشير إليه في قياس الضغط بإحدى الرقمين المعبرين للضغط.
أما الرقم الثاني فهو يعبر عن مقدار قوة ضخ الدم بالنسبة للأوعية الدموية وبالتالي فإن ضغط الدم يظهر من خلال الأرقام الظاهرة على جهاز قياس الضغط من ناحية ومعرفة النسب المتعادلة لهذه الأرقام من الناحية الاخرى.
وتشير الدراسات المختلفة عن ضغط الدم أن النسبة المثالية لهذا القياس تتم ما بين 60/ 90 – 80 / 120 ملم زئبقي.
ما هي أسباب ارتفاع ضغط الدم؟
العديد من الأسباب التي نتعرض لها تؤثر في ضغط الدم إنا بالارتفاع كما نتعرف الآن او الانخفاض، فإن ارتفاع ضغط الدم يتم من خلال ضيق الأوعية الدموية المنتشرة في أنحاء الجسم، فهذه الأوعية الدموية في الطبيعي صغيرة الحجم، إلا أن الأوعية تضيق أكثر وأكثر مما يزيد من مظاهر ارتفاع ضغط الدم.
من ناحية أخرى؛ تؤكد الدراسات المختلفة أن العديد من الأسباب ترتبط بارتفاع ضغط الدم مثل:
- النظام الغذائي الذي قد يكون السبب الرئيسي في وجود ارتفاع لضغط الدم المرتفع.
- العوامل الوراثية في بعض الأحيان.
- التوتر والقلق والعصبية الزائدة عن الحد.
وعلى أية حال؛ نتعرض بالتفصيل إلى الأسباب الطبية لارتفاع ضغط الدم المرتفع من خلال السطور القليلة القادمة
3 عوامل وأسباب طبية هامة قد تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم
ضغط الدم إحدى المظاهر الصحية التي تزداد خلال السنوات الأخيرة وهو شائع عند الجميع وقد نتعرض له ولأعراضه بشكل كبير خلال مراحل كبيرة من حياتنا، فلا توجد في الحقيقة أسباب حقيقية مباشرة لارتفاع ضغط الدم، إلا أن الدراسات الطبية أكدت في نفس الوقت إلى أن هناك العديد من العوامل الطبية والتي قد تكون هي الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وهذه العوامل ثلاثة وهي:
- العوامل الوراثية أو الجينية: هذه العوامل تعني أن الأشخاص يتعرضون إلى ارتفاع ضغط الدم بسبب وجود طفرات جينية وراثية في أغلب الأحيان تؤدي إلى اضطرابات في الضغط وبسبب اضطرابات في ضخ الدم وقد يكون أحد الأبوين لديه بعض هذه المظاهر من قبل.
- العوامل البيئية: والتي يمكن توضيحها من خلال نمط الحياة وأسلوبها الغير صحي والذي يفتقر لوجود الانشطة الجسدية والنظام الغذائي المتوازن، بل وقد تكون السمنة والإفراط في زيادة الوزن بسبب الأكلات المليئة بالسكريات أو الدهون الثلاثية وغيرها هي السبب في هذه الاضطرابات في الضغط، فمن المعروف أن السنة هي السبب الرئيسي لارتفاع ضغط الدم.
- العوامل الفيزيائية العضوية داخل الجسم: يتعرض الجسم للعوامل والتغييرات العضوية الفيزيائية مثل حدوث العديد من التغييرات في الهرمونات، أو وجود اضطرابات في العديد من أعضاء الجسم مثل حدوث الخلل في السوائل ونسبة الأملاح في الجسم والتي تؤدي إلى الخلل في وظائف الكليتين، وهذا في حد ذاته قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
هل ارتفاع ضغط الدم يؤدي لأمراض أخرى؟
بالطبع فإن ارتفاع ضغط الدم قد يكون سبباً في تعرض الجسم للعديد من الامراض الأخرى مثل المشاكل الصحية في:
- الكُلى وذلك بسبب اضطرابات نسبة الأملاح ونسبة السوائل في الجسم.
- الإصابة باضطرابات الغدة الكظرية.
- الإصابة ببعض الأورام في الغدد الصمّاء.
- الإصابة بالخلل في الغدة الدرقية.
- الإصابة بالانقطاع الانسدادي النومي.
هذه الأمراض والمشكلات الصحية قد تؤدي إلى العديد من المضاعفات الأخرى و الأعراض المختلفة والتي نتناولها بالتفصيل خلال النقطة التالية.
10 أعراض لارتفاع ضغط الدم
ارتفاع ضغط الدم يؤدي للعديد من الأعراض الخطيرة على صحة الجسم وذلك بالنسبة للعديد من الفئات العمرية المختلفة بداية من الأطفال والشباب وانتهاءًا وكبار السن.
يتعرض الفئات التي تعاني من ارتفاع الضغط المرتفع للعديد من الأعراض المشتركة وغير المشتركة والتي نتعرض لها في النقاط التالية:
- الإصابة بالصداع والغثيان مع دوّار مستمر والشعور بالقيء أو الإصابة بالتقيؤ فعلاً في فترات مختلفة من اليوم.
- الإصابة بزغللة في العين وضبابية الرؤية أو الازدواجية في الرؤية وهنا يعني أن هناك خطراً كبيراً على الإنسان المصاب بارتفاع الضغط والذي يقوم بقيادة السيارة أو الأعمال التي تحتاج إلى التركيز.
- الإصابة بنزول الدم من الأنف وذلك بسبب الاضطرابات في تدفق الدم في الجهاز التنفسي.
- الإصابة بضيق التنفس بشكل عام.
- الإصابة بشلل الوجه النصفي وعدم التحكم في العضلات على جانبي الوجه وهذا بالنسبة للأطفال.
- الإصابة بالخمول والكسل وعدم القدرة على بذل مجهود طوال اليوم.
- الإصابة بنوبات من الصرع وهذا يتضح اكثر في الأطفال الرضع المصابين بمظاهر ارتفاع الضغط في الشرايين.
- فشل النمو في العظام وغيرها من أعضاء الجسم بالنسبة للأطفال أيضاً.
- الإصابة بالتعب والعزال العام في الجسم.
- الإصابة بنوبات الضائقة التنفسية عند الأطفال والكبار على حد سواء.
كانت هذه الأعراض و المظاهر الجسمانية الخطيرة والتي تظهر عند الأطفال والشباب وكبار السن من النوعين فما هي الطرق العلاجية الهامة لارتفاع ضغط الدم؟
7 أدوية قد تكون علاجاً مثالياً لارتفاع ضغط الدم
هناك العديد من الطرق العلاجية والدوائية التي تقوم بعلاج ضغط الدم المرتفع، فبعد ظهور تلك الأعراض السابقة، يمكن للطبيب الكشف على المرضى من خلال العديد من الوسائل مثل التشخيص عبر الفحص السريري أو تحاليل الدم الخاصة وبعد ظهور تلك الأعراض والتأكد من ارتفاع ضغط الدم يجب على الطبيب من وصف العديد من الأدوية التي تعالج ارتفاع ضغط الدم وهذه الأدوية هي:
أدوية حاصرات مستقبلات بيتا
وهذه الأدوية والتي من بينها دواء الأتينولول و البيسوبرولول وهذه الأدوية تعالج ارتفاع ضغط الدم من خلال التحكم في مستقبلات بيتا في المخ.
أدوية حاصرات ألفا أو مستقبلات الفا في المخ
تشبه الأدوية السابقة حيث تقوم تلك الأدوية في التحكم في هذه المستقبلات وبالتالي تعمل على خفض ارتفاع ضغط الدم، وهذه تنحصر في أدوية دوكسازوسين الهامة لعلاج ضغط الدم.
أدوية مثبطة الرينين
وهذه الأدوية تتمثل في المجموعة الدوائية التي تعمل على تعطيل عمل الأعراض الخاصة بارتفاع ضغط الدم واضطرابات تدفق الدم من القلب إلى باقي أعضاء الجسم، وهذه الأدوية مثل دواء أليسكيرين.
أدوية مدرة للبول
وهذه الأدوية لها العديد من الأنواع المختلفة والمؤثرة في التخلص من السوائل والأملاح التي تخزن داخل الجسم وبالتالي تؤدي بدورها إلى ارتفاع ضغط الدم، وهذه الأدوية على سبيل المثال تتمثل في أدوية إنداباميد و دواء السبيرونولاكتون وغيرها من تلك الأدوية.
أدوية حاصرات قنوات الكالسيوم
وهذه الأدوية تعمل على التحكم في قنوات الكالسيوم وتعطيل عملها للتحكم في ضغط الدم المرتفع وهذه الأدوية تتمثل في أميلوديين و فيلوديين و النيفيديين و ديلتيازيم وغيرها الكثير.
أدوية مثبط للإنزيم المحوّل للأنجيوتنسين
وهذه الأدوية تتمثل في المجموعة الدوائية إنالابريل و دواء ليزينوبريل و راميبريل وغيرها من الأدوية، وتلك الأدوية تقوم بدور كبير جداً في خفض بل ضبط ضغط الدم بحيث يصبح مثالياً والقضاء على جميع الأعراض التي تظهر من خلال ارتفاع ضغط الدم المرتفع.
أدوية مضادات مستقبلات الأنجيوتينسين
وهذه الأدوية والتي تتمثل في دواء كانديسارتان و إربيسارتن وغيرها من الأدوية، وهذه الأدوية تعمل على تعطيل المستقبلات التي تؤثر في ظهور أعراض كثيرة من اعراض ارتفاع ضغط الدم.
كانت هذه الادوية والطرق الدوائية والتي يصفها الأطباء للمرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، لكن هل هناك طرق أخرى يمكن العلاج من خلالها؟
علاج ارتفاع ضغط الدم من خلال طرق طبيعية
يمكن علاج ارتفاع ضغط الدم من خلال طرق طبيعية في المنزل دون اللجوء للأدوية وذلك من خلال:
- ممارسة التمارين الرياضية يومياً وحرق المزيد من الدهون المتراكمة في الجسم حيث تؤكد الدراسات أن التدريب على التمارين الرياضية مدة نصف ساعة يومياً قادر على انخفاض ضغط الدم المرتفع بنسبة كبيرة خلال أسبوع.
- اتباع النظام الغذائي المتوازن: وذلك من خلال تقليل نسبة الدهون و السكريات في النظام الغذائي، والتخلص من بعض الأغذية التي تزيد من الوزن وتجنب تناول الأكلات السريعة أو المشروبات الغازية وغيرها.
- تجنب التدخين و تناول القهوة و الشاي: هذه الأمور تساعد على ارتفاع الضغط وظهور العديد من الأعراض التي تظهر بسبب هذا الارتفاع لذلك على المصابين تجنب التدخين وتناول المشروبات الغنية بالكافيين.
- التقليل من الضغوط النفسية والقلق والتوتر: وذلك لأن هذه الأسباب تساعد على ظهور ارتفاع ضغط الدم وبالتالي فإن التقليل من هذه الأمور يساعد الشخص على وجود صحة قوية بعيداً عن ارتفاع ضغط الدم.
هذه هي أعراض ضغط الدم، والأسباب التي تؤدي إليه والطرق العلاجية سواء الموصوفة من الطبيب أو التي يمكن القيام بها في المنزل.