التهاب الحلق عند الرضع
يصاب الأطفال الرضع بالعديد من الأمراض التي قد لا تستطيع الأم التعرف عليها بسهولة، والتهاب الحلق عند الرضع واحد من أهم هذه الإصابات والتي تنتشر بين الأطفال بنسبة كبيرة للعديد من الأسباب، ومن الممكن أن لا تشعر الأم بإصابة الرضيع بمثل هذه الحالة لعدم قدرته على التعبير عن شكل الألم، لكن يستطيع طبيب الأطفال المختص تشخيص هذه الإصابة من خلال مجموعة مختلفة من الأعراض، وفي المقال التالي سوف نتناول مجموعة مهمة من المعلومات حول الإصابة بالتهاب الحلق عند الرضع وأهم أسبابه وأعراضه وكيفية العمل على حماية الطفل من الإصابة به.
كيف تتعرفي على إصابة طفلك الرضيع باحتقان الحلق؟
توجد العديد من الأعراض التي تظهر على الطفل والتي تكون مؤشراً على إصابته بالتهاب الحلق، ومن أهم هذه الأعراض نذكر التالي:-
- سوف تلاحظين وجود احمرار في حلق الطفل، سوف تشعرين بأنه متألم أو منزعج عند إطعامه.
- التهاب الحلق من الممكن أن يزيد من حالة البكاء لدى الطفل، وسوف تلاحظ الأم بكاء الطفل بصورة أكثر حدة من المعتاد.
- وجود التهاب في الحلق لدى الرضيع يسبب له حالة من الألم الشديد عند القيام بعملية البلع، لذا يصاب الطفل بحالة من فقدان الشهية.
- يصاحب احتقان الحلق وجود أعراض أخرى للإصابة بالبرد مثل الرشح وتصلب الرقبة.
- سوف تلاحظ الأم أن الطفل يوجه مشاكل في التنفس وخاصة عند النوم أو تناول الطعام.
- سوف تتغير حالة الطفل المزاجية وتتأثر بشكل سلبي نتيجة الشعور بالجوع والألم في وقت واحد.
- سوف تلاحظ الأم نزول لعاب الطفل بشكل مبالغ.
- من الممكن أن تظهر بعض الفطريات في الفم.
- أحياناً تصيب الفم حالة من التورم.
- ظهور علامات خاصة بالإصابة بالجفاف على جلد الطفل ومنها ظهور قشور بيضاء على الجلد، أو تقشر في بشرة الطفل.
- ارتفاع في درجة حرارة جسم الطفل فوق المعدل الطبيعي.
ما هي أهم الأسباب التي تؤدي إلى حدوث التهاب الحلق لدى الرضيع؟
توجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى إصابة الرضيع بالتهاب الحلق ومنها:-
- الإصابة بأدوار البرد بصورة مستمرة، لما يرافقها من أعراض مثل الإصابة بالكحة.
- دخول الطفل إلى مرحلة التسنين، وقد يكون التهاب الحلق ناتج عن هذه العملية.
- وجود بعض الفيروسات المؤدية إلى إصابة الرضيع بالتهاب الحلق.
- إصابة الطفل بفطريات الفم، أو أي نوع من أنواع البكتيريا المختلف.
كيف تحمي طفلك من الإصابة باحتقان الحلق؟
- حماية الطفل من التعرض لأدوار البرد المختلفة، من خلال تدفئته جيداً.
- الحرص على بقاء الجو المحيط بالرضيع نظيفاً وخالي من الميكروبات.
- الحرص على إبعاد الطفل عن أي مصدر من مصادر العدوى.
- الحرص على تنظيف وتعقيم الملابس الخاصة بالطفل، ويفضل غسلها بعيداً عن باقي الملابس الأخرى.
- الاهتمام بنظافة الثدي قبل إطعام الطفل، والاهتمام بالأدوات التي يتم من خلالها إطعام الطفل.