تأخر القذف
يعتبر تأخر القذف من الأمراض الجنسية الشائعة في الفترة الأخيرة بين العديد من الرجال، وهو المشكلة المقابلة تماماً لمشكلة سرعة القذف، وهذه المشاكل تعتبر من أهم المشاكل الجنسية التي تصيب الرجال للعديد من الأسباب، ومن الممكن أن تنقسم هذه الأسباب إلى أسباب نفسية أو أسباب عضوية، لكن في الحالتين توجد العديد من العلاجات التي من شأنها علاج مثل هذه المشاكل، وسوف نتحدث في هذا المقال عن أسباب تأخر القذف عند الرجال وأهم الطرق التي تستخدم لعلاج هذه الحالة.
ما هو المقصود بتأخر القذف لدى الرجال؟
تأخر القذف هو نوع من أنواع المشاكل الجنسية التي تحدث نتيجة لوجود خلل أو اضطرابات في الجهاز التناسلي للرجل، هذا الخلل يؤدي إلى ضعف قدرة العضو الذكري على القيام بقذف السائل المنوي أثناء القيام بالعلاقة الجنسية، أو عندما تطول مدة ممارسة هذه العلاقة، وقد تحدث هذه الإصابة نتيجة مشاكل خاصة بصحة الجسم العامة أو وجود مشكلة نفسية أو التعرض للضغط والتوتر.
أهم أعراض تأخر القذف عند الرجال
أهم الأعراض التي تدل على الإصابة بتأخر القذف هو عدم قدرة الرجل على قذف السائل المنوي لفترة طويلة قد تصل إلى نصف ساعة برغم وجود المحفز الجنسي على الوصول إلى ذروة الإمتاع أثناء عملية الجماع.
أهم الأسباب المؤدية إلى الإصابة بتأخر القذف لدى الرجال
كما ذكرنا من قبل فإن هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بتأخر القذف لدى الرجال، وهي تنقسم إلى أسباب عضوية وأسباب نفسية كما يلي:-
الأسباب العضوية للإصابة بتأخر القذف
- بعض الإصابات والاضطرابات التي تصيب الأعصاب في الجهاز التناسلي، وهي الأعصاب التي تقوم بعملية التحكم في الشعور بالإشباع الجنسي لدى الرجل.
- وجود عيوب خلقية في الجهاز التناسلي للرجل، حيث تؤدي هذه العيوب إلى عدم قدرة السائل المنوي على الخروج بشكل طبيعي.
- وجود بعض المشاكل الصحية الخطيرة مثل إصابات القلب أو المشاكل الخاصة بالأوعية الدموية.
- الإصابة بمرض السكري وتأثيره السلبي على الدم.
- من الممكن أن تحدث الإصابة بتأخر القذف نتيجة لوجود عدوى بكتيرية في الجهاز البولي.
- وجود مشاكل خاصة بالأعصاب بشكل عام.
- وجود بعض المشاكل المتعلقة بالهرمونات، مثل الإصابة بالخلل الهرموني، أو مشاكل الغدة الدرقية.
- الإصابة بالأمراض المتعلقة بارتفاع أو انخفاض ضغط الدم.
- تناول بعض الأدوية التي لها أعراض جانبية تؤثر على العملية الجنسية أو عملية القذف.
الأسباب النفسية لتأخر القذف
- تعرض الرجل للعديد من الضغوط النفسية أو الشعور بالتوتر.
- الإصابة بالأمراض النفسية وأهمها الاكتئاب.
- الشعور بالفتور الجنسي تجاه المرأة نتيجة لعدم التفاهم الزوجي.
ما هي خطورة عدم المحاولة لإيجاد حل لمشكلة تأخر القذف؟
قد يلجأ العديد من الرجال إلى عدم البحث عن حل طبي وعلاجي لمشكلة تأخر القذف، وذلك لبعض الأفكار المجتمعية الموروثة أو لوجود الإحراج من الذهاب إلى الطبيب المختص، لكن التوقف عن محاولة إيجاد حل لهذه المشكلة له العديد من الأثار الجانبية الخطيرة ومنها:-
- يؤدي عدم الاهتمام بعلاج مشكلة تأخر القذف إلى عدم القدرة على الإنجاب، وهو من أهم الأسباب الشائعة لذلك.
- عدم حل مشكلة تأخر القذف يؤدي إلى فقدان الرغبة الجنسية لدى الرجل.
- عدم وجود علاج لمشكلة تأخر القذف من الممكن أن يحدث فتور في العلاقة الزوجية ويؤدي إلى إحساس الرجل بعدم الرغبة في الجماع نتيجة شعوره بالإحراج.
- من الممكن أن يؤدي تفاقم مشكلة تأخر القذف إلى إصابة الرجل بالاكتئاب.
ما هي الإجراءات التي يقوم بها الطبيب بتشخيص الإصابة بتأخر القذف؟
يقوم الطبيب بالعديد من الإجراءات التي تمكنه من تشخيص مشكلة تأخر القذف، ومن هذه الإجراءات:-
- الفحص السريري للمريض والقيام بفحص الحالة الصحية للعضو الذكري.
- إجراء مجموعة من الفحوص المعملية للدم للتعرف على نسبة وجود الالتهابات التي قد تكون عامل من عوامل تأخر القذف.
- بعض الفحوص على الحالة العامة للجسم وحالة القلب والأوعية الدموية.
- بعض الفحوص لقياس نسب الهرمونات الذكرية في الجسم.
ما هي طرق العلاج المخصصة لمشكلة تأخر القذف؟
يعتمد علاج مشكلة تأخر القذف على المسبب الرئيسي لها كالآتي:-
- إذا كان تأخر القذف نتيجة للتوتر أو لبعض المشاكل النفسية مثل الاكتئاب فينصح الطبيب بالبعد عن مصادر التوتر والعمل على علاج الاكتئاب.
- إذا كان تأخر القذف يحدث نتيجة لوجود مشاكل القلب أو السكري يتم وصف الأدوية التي تساعد على التحكم في عملية القذف مع وجود هذه المشاكل الصحية.
- يعتمد علاج تأخر القذف على الامتناع عن ممارسة العادة السرية.
- من المهم التغلب على المشاكل الزوجية إذا كانت هي العامل الرئيسي لوجود مشكلة تأخر القذف.
بعض الإرشادات المهمة للتغلب على مشكلة تأخر القذف
هذه بعض النصائح التي من شأنها التغلب على مشكلة تأخر القذف، ومن هذه الإرشادات نذكر الآتي:-
- الاهتمام بممارسة الرياضة بشكل منتظم.
- تجنب التعرض للمواقف التي تزيد من التوتر والقلق.
- التوقف عن التدخين تماماً.
- الحفاظ على مستوى ضغط الدم والسيطرة على نسبة السكر في الدم.
- الاعتماد على نظام غذائي صحي خالي من المواد الضارة وخاصة الدهون.
- من المهم عدم الدخول في العلاقة الجنسية مباشرة والقيام ببعض المداعبات الجنسية بين الزوجين.