مرض السكري
مرض السكري من الممكن أن نقول عليه أنه مرض من الأمراض العصرية وفي مقالنا التالي سوف نتعرف على ماهو مرض السكري؟ وما هي أعراضه وكيفية علاجه.
أو ما يعرفه العامة بمرض السكر يعتبر اضطراب استقلابي مزمن بسبب ارتفاع مستويات سكر الجلوكوز في الدم،ويصبح أعلى من المعدل الطبيعي للشخص السليم.
وطبقا لإحصائيات عام 2018 من منظمة الصحة العالمية، أظهرت أن مرض السكري منتشر عالميا بين البالغين الذين تجاوز عمرهم سن 18، وأن السكري زادت نسبته من 4.7% لعام 1080م إلى 8.5 % لعام 2014 والجدير بالذكر أن معدل مرض السكر زاد بسرعة خاصة في البلاد التي تتضمن دخل متوسط إلى معتدل.
وقامت مجلة علم الغدد الصماء والأيض السريري The Journal of Clinical Endocrinology and Metabolism بنشر دراسة تتحدث أن الذكور يصابون بالسكري أكثر من النساء وذلك طبقا لمعدل 14.6% للرجال و9.1 للإناث.
ما هي أسباب مرض السكري وأنواعه وتطوره؟
دورة الطعام داخل جسم الإنسان أن الجسم يستطيع أن يمتص الطعام ويحوله إلى مجموعة عناصر غذائية يستفيد بها الجسم، ومن بين هذه العناصر سكر الجلوكوز، ويمتص الجلوكوز عبر الجهاز الهضمي ويتم إطلاقه إلى مجرى الدم، ولذلك فإن بعد تناول الطعام يكون سكر الجلوكوز مرتفع في الدم، ويطلق البنكرياس هرمون الأنسولين ، يجدر الإشارة إلى أن هرمون الأنسولين يجعل الخلايا تستطيع الاستفادة من الجلوكوز، ولهذا إذا كان الهرمون أفرازه قليل أو غير موجود يظل الجلوكوز مرتفع في الدم.
وعلى هذا الأساس هناك ثلاث أنواع من السكري وهم:
النوع الأول Type 1 diabetes: يكون البنكرياس لا يستطيع إطلاق الأنسولين ولا تصنيعه.
النوع الثاني Type 2 diabetes:هو نوع لا يستطيع البنكرياس صناعة كميات كافية من الأنسولين أو الخلايا لا يمكنها الاستجابة للأنسولين، وهذا يعرف بمقاومة الأنسولين.
النوع الثالث:سكري الحمل ويظهر أثناء حمل السيدات.
وسنتحدث بالتفصيل عن كل نوع فيما يلي:
النوع الأول من السكري
يعرف أيضا هذا النوع بالنوع المعتمد على الإنسولين Insulin-dependent diabetes، كما يعرف بسكري الأطفال، هذا النوع منتشر جدا بين الأطفال ولكنه ممكن أن يتطور في أي عمر، كالمراهقين والبالغين وبداية مرحلة الشباب، وحتى الآن لا يمكن معرفة سبب الإصابة به، وهو مرض في أغلب حالاته يتم مهاجمة خلايا البنكرياس من قبل جهاز المناعة وتتدمر ولذلك تفقد قدرتها على إنتاج الأنسولين، وهذا يحدث في فترة من الزمن وليس بصورة مفاجئة.
النوع الثاني من مرض السكري
هناك مرحلة تعرف بمرحلة ما قبل السكري Prediabetes هذه المرحلة تأتي قبل الإصابة بالنوع الثاني، وتظهر بشكل إرتفاع معدلات السكر و تكون المعدلات متجاوزة المعدلات الطبيعة، ولكن لا يمكن تشخيص المريض بالسكري في هذه المرحلة، وخلال وقت قصير تبدأ الحالة بالسوء ويزداد الأمر ويصبح المريض يعاني من مرض السكري وما يلحق به من مخاطر ومضاعفات.
ولكن يمكن الإشارة أن في فترة ما قبل السكري يمكن أن يتغير فيها نمط الحياة الأمر الذي يوقف تطور الوضع للسكري أو يؤخر ظهوره، و بالإشارة إلى حالة ما قبل السكري أو السكري من النوع الثاني يحدث خلالهما أن خلايا الجسم تكون في مقاومة للأنسولين.
وذلك يجعل البنكرياس لا يستطيع إنتاج كميات وفيرة تقف أمام هذه المقاومة من الخلايا للأنسولين، الأمر الذي يؤدي لارتفاع السكر في الدم وذلك لعدم استطاعته المرور للخلايا، ورغم عدم معرفة سبب معين لحدوث هذا النوع إلا أنه يرجح كونه عامل جيني أو بيئي كان له دور في ذلك، ويمكن أن نشير هنا أن هذا النوه يتأثر بمرض السمنة واحتمالية الإصابة تزيد مع وجود زيادة في الوزن، ولكن يجب أيضا أن نشير أن ليس كل من لديهم سمنة يعانون من السكري حيث أن هناك أشخاص أوزانهم جيدة بل ومثالية وعانوا من ظهور مرض السكري من النوع الثاني، كما وجب التوضيح أن هذا النوع من السكري يصاب به الرجال أكثر من النساء خاصة الذين يتراوح أعمارهم بين خمسة وثلاثون إلى أربعة وخمسون عام.
سكري الحمل
يظهر هذا النوع ويتطور لدى السيدات الحوامل، وهذا النوع يمكن ان ينتهي بنهاية فترة الحمل وبعد الولادة ونجد أعراضه تقل ومؤشراته تنخفض، وهذا النوع من السكري يكون إشارة للنساء أنه من السهل تعرضهم للإصابة بسكري النوع الثاني أثناء حياتهن، وهناك سيدات يصابون بسكري النوع الثاني مباشرة أثناء الحمل دون المرور بمرحلة سكري الحمل.
ما هي أعراض وعلامات مرض السكري؟
عند تجاوز معدلات الجلوكوز في الدم وتصبح بين 160-180 مليجرام لكل ديسيلتر هذا يعني أن الجلوكوز بدأ يتسرب في البول، وكلما زاد مستوى السكر في البول أدى ذلك لإنتاج الكليتان ماء كثير وذلك حتى تخفف من كمية الجلوكوز التي تم تسريبها في البول، وهنا يكون من أوائل الأعراض كثرة التبول، والذي بدوره يؤدي للشعور بالعطش غير المعتاد، ويفقد المريض وزنه سريعا نظرا لفقد سعرات حرارية كثيرة أثناء التبول المستمر، ومن الأعراض أيضا الشعور بالجوع الشديد وهذا لأن الجسم يحاول أن يعوض السعرات المفقودة، وهذه الأعراض السابقة تكون موجودة في الحالتين السكري بنوعيه الأول والثاني، وذلك بمجرد ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم وتتضمن الأعراض زيادة العطش والجوع وكثرة التبول، وهناك أعراض أخرى يمكن أن تصاحب المريض مثل زغللة العين، الغثيان، الشعور بالنعاس الدائم، قدرة التحمل أثناء عمل التمارين الرياضية تنخفض جدا.
يجب أن نشير هنا أن كل نوع يتطور بسرعة مختلفة عن الأخر، فالنوع الأول أعراضه تتطور بسرعة في حوالي أسابيع، والنوع الثاني يكون تطوره بطيء ويتم الشعور بالتطور على مدار سنوات، وفي بعض الأحيان لا يستطيع المريض ملاحظة مرضه لقلة الأعراض ويمكن أن لا يعاني المريض بالنوع الثاني من أي أعراض ويكتشفون مرضهم بمحض الصدفة نتيجة لمشاكل صحية أخرى مرتبطة بالسكر مثل زغللة العيون وأمراض القلب.
كيفية تشخيص مرض السكري
العديد من الأساليب المتبعة لمعرفة مرض السكري وطرق متعددة، ولكن أغلب الطرق تحتاج للتكرار في اليوم التالي من استخدامها، ولكن بعض الحالات لا تحتاج لتكرار الأختبار وهي حالات تكون الإصابة مؤكدة مثل ارتفاع حاد في مستويات السكر، أو وجود أعراض واضحة مع زيادة معدلات السكر في الدم وأيضا الحصول على نتيجة إيجابية لاختبار السكر حتى لو واحدة مع تزامن وجود الأعراض، وهنا يتم التشخيص بواسطة الطبيب على وجود السكري ومن ثم كتابة الوصفة الطبية المناسبة لعلاج المصاب، وعموما هناك أختبارات مختلفة الأنواع لتحديد مستوى السكر في الدم، وهي على النحو التالي:
- اختبار سكر الدم أثناء الصيام: Fasting blood glucose test وهذا الاختبار يتم فيه قراءة السكر الذي يحصل فيه الجسم بعد الصيام لمدة ثماني ساعات متواصلة، وفي هذا الأختبار يتوقف المريض عن الطعام والشراب لأي سوائل، ويكون المستوى الطبيعي للسكر في الدم بعد الفحص أقل من 100 مليغرام للديسيلتر الواحد وهنا يكون الشخص سليم، أما إذا كان الأختبار يظهر السكر نحو 100-125 لكل ديسيلتر فهنا يكون في مرحلة ما قبل سكري ولكن إذا كانت النتيجة 126 فأكثر ملغرام لكل ديسيلتر فهذا يعني إصابة الشخص المختبر بالسكري.
- اختبار الهيموغلوبين المتعسلن: HbA1c وهو يعرف أيضا بتحليل السكر التراكمي، و اختبار الهيموغلوبين الغليكوزيلاتي، وفي هذا الأختبار يمكن أن نحصل على صورة كاملة لمستوى السكر في الدم لمدة تتراوح بين شهرين إلى ثلاثة سابقة عن موعد الأختبار، وفي هذا الفحص إذا ظهرت النتيجة أقل من 5.7% يكون الشخص سليم وطبيعي وإذا كان المعدل يتراوح بين 5.7 إلى 6.4% عند الفحص يعني أنه في مرحلة ما قبل السكري، وتثبت الإصابة بالسكري إذا كانت النتيجة أعلى من 6.5 %.
- اختبار تحمل الجلوكوز: Oral Glucose Tolerance Test وهذا الاختبار يوضح فعالية الجسم في معالجة الجلوكوز، وهنا يكون الفحص عن طريق شرب محلول حلو محدد لمثل ذلك الفحص، ويقوم المعملي بقراءة سكر الجلوكوز مرتين، مرة قبل تناول المشروب ومرة أخرى بعدها بساعتين وإذا كانت نتيجة الفحص أقل من 140 ملغرام لكل ديسيلتر هنا يكون الشخص طبيعيا أما مرحلة ما قبل السكري فتظهر النتيجة متراوحة بين 140 إلى 199 مليغرام لكل ديسيلتر، ويكون الشخص مصاب بمرض السكري في حال وصول النتيجة ل200 ملغرام لكل ديسيلتر.
- اختبار سكر الدم العشوائي: نحصل فيه على عينة دم في أي وقت من النهار ويتم قراءة سكر الدم من خلالها، وفي هذا الفحص تناول الطعام وشرب السوائل لا يؤثر على فاعلية الفحص، وفي حال ظهور النتيجة ل200 ملغرام لكل ديسيلتر أو أكثر يكون الشخص مصاب بالسكري.
كيفية علاج مرض السكري
لا يوجد علاج قاطع يجعل الجسم يعود لما كان عليه وإنما هي علاجات للحفاظ على مستوى السكر في الدم وجعله في معدل طبيعي، وتكون خطة العلاج عبارة عن تغير أسلوب الحياة ومراقبة مستوى السكر، واستخدام مجموعة أدوية، ويشير الأطباء المختصين أن مراقبة السكر ومتابعته وقياسه بشكل مستمر أمر مهم للغاية، وفي بعض الحالات يفضل أن يفحص السكر بشكل يومي، وبالإضافة لذلك يجب مراعاة مستويات الكوليسترول في الدم ومستوى ضغط الدم وهذا لأن السكري يؤثر بشكل مباشر في ظهور بعض الأمراض وخاصة أمراض القلب والشرايين، ويجب على مريض السكري أن يحافظ على وزنه ويتبع نظام صحي للغذاء وممارسة الرياضة وعمل مجهود بدني بشكل منظم.
أما عن العلاجات الدوائية فهي مختلفة ومتعددة فناك حبوب يتم بلعها عن طريق الفم، أو حقن تحتوي على الأنسولين، وكل علاج منهم يكون على حسب حالة السكر ونوعه ومدى تطوره، في حالة السكري من النوع الأول مثلا الأنسولين مهم وضروري، ويصف الطبيب الحقن.
وحالة السكري من النوع الثاني يمكن أن لا يأخذ المريض دواء في بعض الحالات ويمكن أن يأخذ حبوب فقط وعموما نوع الدواء وعدده يكون حسب تشخيص الحالة، ولكن في حال ظهور سبب لتناول دواء يصب الطبيب الميتفورمين، ويكون المريض في هذه الفترة تحت المراقبة حتى ينخفض مستوى السكر وهذا لمدة ثلاث شهور وإذا لم ينضبط المعدل قد يضيف الطبيب ادوية أخرى، وفي النوع الثاني للسكري بمرور الوقت الطويل يقل إنتاج الأنسولين في الجسم لذلك يجب إضافة أدوية الأنسولين لتقليل مستوى السكر،ولكن في السنوات الأولى للأصابة لا يصف الأنسولين ولكن يتم اللجوء له في حالة عدم القدرة على السيطرة على معدل السكر في الدم.
طرق الوقاية من مرض السكري
حتى الآن ومع تطور الطب لا يوجد مانع قاطع للسكري من النوع الأول، أما النوع الثاني فهو يزيد نتيجة لعوامل معينة ومن ضمنها العامل الوراثي وهذا عامل لا يمكن للطب التغلب عليه ولكن باقي العوامل يمكن الحد منها فتقل فرص الإصابة بالسكري ولذلك يجب أن نوضح بعض النصائح التي تعمل على تقليل فرص ظهور السكري:
- ممارسة الرياضة بشكل يومي أو منتظم خلال الأسبوع.
- النظام الغذائي الصحي في تناول الطعام يقي من أمراض متعددة ومنها السكري.
- التوقف عن شرب الكحول.
- التوقف عن التدخين.
- البعد عن مسببات الضغط النفسي.
- النوم بشكل مريح ومنتظم ولا يقل عن ثمان ساعات.
مضاعفات مرض السكري
هذا المرض لا يوجد منه خطورة على المدى القصير ويمكن السيطرة على أعراضه وتطوره إذا تم إتباع نصائح الطبيب ومراقبة معدلات السكر، ولكن إذا لم يتم تشخيص سليم للمريض بالسكري قد يحدث مضاعفات ومخاطر، وخاصة إذا ظل المريض دون علاج، إذا لم يتم السيطرة على السكر في الدم بشكل سريع قد يزيد الأمر سوء ويحدث تطور سريع وخاصة المضاعفات الخاصة بتلف الأوعية والتأثير على العين وتلف الشبكية وقد يحدث الأسوء ويصاب المريض بفقد البصر، وكما أن الكليتين قد يتضرر ويحدث لهم فشل والعجز الجنسي الذي يحدث نتيجة لزيادة السكر في الدم والقدم السكرية إلى جانب تلف الأوعية الدموية التي قد تؤدي لمشاكل خطرة للقلب ونوبات قلبية وسكتات دماغية إلى جانب فقد الدقم لعدم تدفق الدم إليها.
كيفية الوقاية من مضاعفات السكري
مما لا شك فيه أن أتخاذ العادات الصحية أسلوب حياة يقلل من زيادة مرض السكري ومضاعفاته ويجعل مريض السكر يعيش حياة صحية وهذا إذا إلتزم بهذه النصائح وهي:
- استمرار مراقبة معدلات السكر في الدم، هذا حتى تظل في معدلاتها الطبيعية وعدم تخطي المعدلات.
- العمل على مراقبة وفحص مستويات الكوليسترول بشكل منتظم وفحص ضغط الدم وعمل فحوصات وتحاليل بول ودم واختبارات متعددة حتى يتم السيطرة على أي عرض أو تطور يظهر مبكرا كما يجب الاهتمام بصحة العيون وفحصها.
- العمل على فحص القدمين بطريقة منتظمة ويومية ومراعاة أي جرح والتأكد من استقراره وعدم تطوره وفحص البثور والحروق والاحمرار أو أي أنتفاخ وحالة الظفر الناشب.
- التوقف عن التدخين نهائيا.
- مراعاة الجلد وجعله مرطب دائما وممارسة الرياضة بشكل منتظم لمدة ساعتين ونصف أسبوعيا كما ينصح بشرب الماء ويمكن تقسيم ممارسة الرياضة على خمس أيام في الأسبوع بمعدل نصف ساعة كل يوم.
- تقليل الوزن الزائد.
- الأهتمام بتناول الأدوية بشكل سليم وفي مواعيدها ومراجعة الطبيب في أي سؤال خاص بالأدوية أو السكر واستشارته في حالة ظهور أي مشكلة متعلقة بالأدوية.
- يجب أن يتم مراجعة الطبيب إذا ظهر مضاعفات خاصة بالسكري،مثل الجلطة القلبية وهي تبدأ بشعور بإغماء عن محاولات الوقوف أو دوار حاج وتعرق شديد ويمكن العكس ولا يظهر تعرق إطلاقا وتكون ممارسة الأنشطة صعبة بل مستحيلة.
ما هي نصائح المفروض إتباعها مرضى السكري؟
في حالة تشخيص المريض بالسكري من النوع الثاني فيجب على المريض تغيير نظام حياته حتى يكون من السهل السيطرة على السكري ولا يحدث مضاعفات ،وخاصة في مرحلة ما قبل السكري وحتى يسيطر على هذه المرحلة ولا تطور السكري، وعند التأكد من مرض السكري يجب مراجعة طبيب مختص لوضع نظام يحقق سيطرة على الوضع المضطرب بسبب السكري وهذه النصائح هي:
- إن السير بانتظام على نظام غذائي صحي يحتوي على عناصر غذائية متعددة كالخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والبروتينات منزوعة الدهن والألبان متوسطة الدسم والمكسرات التي تحتوي على دهون صحية وغيرها من العناصر الهامة.
- الحرص على تناول كمية من الكربوهيدرات دون الإفراط طبقا لنصائح الطبيب والمختص بالأغذية.
- توقف نهائيا عن شرب الكحول والتدخين أيضا.
- البعد عن الطعام المحتوي على السكريات والذي به سعرات حرارية عالية، أو الأطعمة التي تحتوي على سعرات لا فائدة لها ومن أمثلتها المشروبات الغازية والمقليات والحلويات المليئة بالسكر مثل الدونات والتورت.
- المداومة على ممارسة التمارين البدنية وهذا طوال أيام الأسبوع أو خمس أيام في الأسبوع على الأقل بمعدل ثلاثين دقيقة في اليوم الواحد وهناك تمارين كثيرة ينصح بها مثل التمارين الهوائية والمشي والركض والسباحة والدراجات ، كما يجب الاستمرار بمراقبة معدلات السكر والفحص المستمر له بإنتظام حتى يستطيع الطبيب تحديد تجاوب الجسم للعلاج الموصوف.
- هناك أعراض تشعر المريض بانخفاض معدل السكر بالدم مثل الارتباك والدوخة والتعرق بشدة والوهن ولذلك يجب مراقبة معدل السكر وانخفاضه عن المعدل الطبيعي حتى يتسنى للمريض أخذ الإجراءات اللازمة.
وخلاصة القول أن السكري من أمراض العصر وخاصة النوع الثاني منه ويمكن أن يعيش المريض به حياته دون الشعور بقلق إذا اتبع الإجراءات اللازمة لتقليل المضاعفات والعمل على استقرار معدلات السكر بالدم ومراعاة الحالة الصحية وإتباع نظام غذائي متوازن وهناك أطعمة ومشروبات عديدة تقلل السكر في الدم ولا تضر الجسم مثل الأعشاب الطبيعية.
- فمثلا هناك الحلبة عند شربها باستمرار بجانب أتباع الأدوية اللازمة يقل السكر في الدم.
- القرفة مفيدة جدا لمرضي السكري.
- الريحان يمكن أن يضاف إلى السلطة خاصة أن السلطة المليئة بالورقيات مفيدة لمرضى السكري.
- الثوم من الأطعمة المفيدة جدا للسكري وتضبط معدله.
- الجنزبيل ينصح به خبراء التغذية لقدرته على ضبط معدل السكر في الدم.
- القرنفل من العلاجات المهمة التي تؤكد على قدرته الشفائية لمرضى السكري.
- الكركم من التوابل التي تمتاز بقدرتها على محاربة السكري.
- المكسرات من الأغذية ذات العناصر الهامة والدهون النافعة والمذاق الرائع ومفيدة لمرضى السكري وهي بها نسبة ألياف تشعر مريض السكر بالشبع ويفضل تناولها في نظامه الغذائي مثل البندق والفستق واللوز.
- البروكلي من الأغذية المفيدة جدا لمريض السكري لما فيه من عناصر هام ترفع المناعة وتضبط السكر في الدم وتقلل الإلتهابات التي يخشى منها مريض السكر.
- كل هذه الأطعمة وغيرها يمكن أن تدخل في النظام الغذائي المتبع من قبل مريض السكري وهذا النظام يجب مراجعته مع أخصائية تغذية مختص بمرض السكري حتى لا تتعارض مع حالتهم أو أدويتهم وبذلك يمكن لمريض السكر أن يحيا حياة طبيعية دون الشعور بمرض يهدد حياته.