13 من أهم أعراض سرطان الثدي

شارك المقال

سرطان الثدي

سرطان الثدي أحد أنواع السرطانات المنتشرة والتي تهدد النساء ولكن أولًا قبل أن نتحدث عن هذا النوع من السرطانات لا بد أن نعرف ما هو السرطان في الأساس.

ما هو السرطان؟

السرطان هو تكون خلايا غريبة داخل الجسم البشري تبدأ بالانقسام والانتشار و من السرطان أنواع تأخذ شكل الخلية المجاورة لها مما يجعل الأمر من الصعوبة بمكان على المضادات أو الأجسام المضادة داخل الجسم البشري لمواجهتها لأنها تعتبرها من نفس نوع و نسيج الخلية و بالتالي لا يمكن مهاجمتها فتبدأ خلايا السرطان بالانتشار ومهاجمة الجسم البشري.

أنواع السرطان أو الورم السرطاني

الورم السرطاني يتكون من نوعين النوع الأول من الورم هو الورم الحميد وهو الورم الذي يظهر في مكان محدد و لا يتكاثر أو ينتشر و يمكن إزالته بالتدخل الجراحي و تجدر الإشارة أنه و بعد إزالة الورم الحميد عن طريق التدخل الجراحي فإنه لا يعود للظهور مجددًا كما أن الورم الحميد لا يشكل ضررًا على الإنسان و لا يسبب الوفاة. أما النوع الثاني من الأورام هو الورم الخبيث أو ما يعرف بالورم الخبيث السرطاني وهو عبارة عن انقسام الخلايا داخل الجسم ومن نفس نوع النسيج الذي توجد به و تنقسم بأعداد كبيرة وتنتشر ولا تقف عند مكان محدد و تدمر كل ما يقابلها داخل الجسم من خلايا ومنها خلايا تأخذ نفس الشكل الخارجي للخلية لكي تهرب من الأجسام المضادة و لا يمكن إزالة تلك الأورام الخبيثة بالتدخل الجراحي وإن تم إزالتها فإنها تعود للظهور مرة أخرى و تنتشر في أماكن أخرى و متفرقة بالجسد. و تجدر الإشارة إلى أن السرطانات الخبيثة تتشابه في الكثير من الصفات و أهمها الانتشار و العدائية في هجومها على الجسم البشري و لكنها تختلف من طبيعة جسم لجسم ومن عضو لعضو.

 ما هو سرطان الثدي؟

سرطان الثدي يعتبر من أكثر أنواع السرطانات انتشارًا لدى النساء في مختلف الأعمار وهو يحدث نتيجة لنمو خلايا غير طبيعية في هذا المكان و تحديدًا في القنوات اللبنية داخل الثدي و الحلمة ويبدأ هذا السرطان في الانتشار ويكون عادة عبارة عن تجمع متحجر عند الضغط عليه و يسبب ألم للمرأة. من الجدير بالذكر أن لون الجلد الخاص بالثدي يتغير فيكون مش لون قشرة البرتقال و هذا ناتج من هجوم الأجسام المضادة للخلايا السرطانية في الثدي فينتج عن هذا الهجوم انغلاق القنوات الليمفاوية مما ينتج عنه استسقاء في الثدي.

ما هي أعراض سرطان الثدي؟

تختلف أعراض السرطان حسب طبيعة و درجة السرطان و قوة انتشاره و الدرجة التي وصل إليها السرطان في الجسم وأضف إلى ذلك اختلاف طبيعة كل جسم إنسان عن الآخر ولكن في الغالب هناك عدة أعراض تعتبر متشابهة بين كثير من الحالات المصابة بالسرطان وتلك الأعراض هي.

  • ظهور كتلة صلبة و بارزة تحت الجلد في الثدي وذلك ناتج عن تضخم الأنسجة المكونة للثدي و هذا العرض و هو تحجر الثدي أو ظهور كتلة بارزة تحته يعتبر من أكثر الأعراض بروزًا و وضوحًا في حالات سرطان الثدي.
  • ظهور تغيرات غير طبيعية في ثدي المرأة مثل ظهور تغير في لون الجلد أو في نعومة الثدي أو ظهور أورام.
  • من الأعراض المشهورة في سرطان الثدي ظهور بعض الأورام في المناطق الليمفاوية أو المناطق التى تحتوي على الخلايا الليمفاوية التى وظيفتها حماية الجسم ضد أي اعتداء و من أبرز تلك الأماكن منطقة تحت الإبطين.
  • من العلامات التى تشير إلى سرطان الثدي التغير الواضح في حجم الثدي بشكل ملفت.
  • من العلامات التى تشير إلى سرطان الثدي ارتفاع درجة حرارة الثدي عن باقي حرارة الجسم.
  • من العلامات التى تشير إلى سرطان الثدي انتفاخ الثدي بشكل كبير.
  • من العلامات التى تشير إلى سرطان الثدي الشعور بثقل في الثدي.
  • من العلامات التى تشير إلى سرطان الثدي انكماش حلمة الثدي.
  • من العلامات التى تشير إلى سرطان الثدي دخول حلمة الثدي إلى الداخل وعدم خروج الدم منها.
  • هناك أيضًا علامات تشير على سرطان الثدي منها التغير في ملمس الجلد الخاص بالثدي فقد يصبح أكثر خشونة أو أن به ما يعرف بالطفح الجلدي.
  • من العلامات التى تشير إلى سرطان الثدي نزول إفرازات صفراء بكثرة من الحلمة و في الغالب تميل تلك الإفرازات إلى اللون الأصفر.
  • تشير بعض العلامات مثل تغير كتلة الثدي وجمود أو تحجر بعض الأجزاء من الدي مع عدم الشعور بأي ألم إلى سرطان الثدي.
  • في غالب الأحيان يتغير لون جلد الثدي و يميل إلى اللون الأحمر بدلًا من اللون الداكن حول الحلمات.

هل هناك مراحل لتطور سرطان الثدي؟

يتم تقسيم ورم سرطان الثدي إلى خمس مراحل بناء على حجم الورم ومدى التصاقه بجلد الثدي الخارجي والتصاق الورم بعضلات الصدر، وكذلك الغدد الليمفاوية وتأثرها وخصوصًا تلك الغدد الليمفاوية الموجودة تحت الإبط. يمكن أن نقسم المراحل الأربعة في سرطان الثدي إلى المراحل التالية مع بيان كل مرحلة فيهم.

المرحلة صفر وهي المرحلة الأولية ويتم تقسيمها إلى قسمين هما

  • مرحلة الورم السرطاني الموضعي المنتشر في القنوات اللبنية أي موجود بمكان محدد و غير منتشر و لكن السرطان يمكن أن ينتشر بعد تلك المرحلة و يطلق على تلك المرحلة مرحلة ما قبل السرطان.
  • ورم سرطاني ينتشر في النتوءات اللبنية أو ما يعرف بالفصوص و في تلك الحالة تكون ما قبل السرطان ولكنها مرحلة أكبر من تلك المنتشر بها الورم في القنوات اللبنية حيث تعتبر مرحلة انتشار الورم في النتوءات مرحلة متقدمة و المريضة التى تعاني من تلك الحالة أو وصلت لها تكون أكثر عرضة للتعرض للسرطان الخبيث عن تلك التي ينتشر الورم القنوات اللبنية فقط.

المرحلة الأولى من السرطان

وهي المرحلة التى تعتبر أول مراحل للسرطان و لكنه ما زال داخل الثدي و لم ينتقل لأماكن و مناطق أخرى بالجسد.

المرحلة الثانية
وهي المرحلة التى ينتشر فيها السرطان إلى الأنسجة المجاورة للثدي وقد يصل إلى الغدد الليمفاوية الموجودة تحت الإبط وفي تلك المرحلة يمكن تقسيم السرطان إلى درجتين هما

  • الدرجة الأولى من المرحلة الثانية يكون حجم الورم في الثدي لا يتجاوز اثنين سنتيمتر بالإضافة لوجود خلايا سرطانية في الغدد الليمفاوية تحت الإبط.
  • الدرجة الثانية من المرحلة الثانية من سرطان الثدي يكون الورم قد تضخم و وصل إلى ما يقارب خمسة سنتي متر أو أكثر من ذلك لكنه لا يشمل الغدد الليمفاوية.

المرحلة الثالثة من سرطان الثدي
وهي ما تعرف باسم السرطان الموضعي المتقدم والذي ترتفع فيه نسبة انتشار الورم في الغدد الليمفاوية تحت الإبط وتمتد إلى الأنسجة المجاورة أو المحاذية للثدي و تلك المرحلة يتم تقسيمها إلى ثلاث مراحل.

  • المرحلة الأولى من المرحلة الثالثة من سرطان الثدي يتعدى الورم فيها حدود الخمسة سنتيمترات لتنتشر الخلايا السرطانية في العقد الليمفاوية تحت الإبط و تلتصق ببعضها البعض أو تلتصق بالأوعية الدموية المجاورة لها.
  • المرحلة الثانية من المرحلة الثالثة من سرطان الثدي نلاحظ في تلك المرحلة امتداد الورم الخبيث إلى الأنسجة المجاورة و وصوله إلى عضلات الصدر، كما أنه يمكن أن نلاحظ أن العقد الليمفاوية تلتصق ببعضها البعض.
  • المرحلة الثالثة من المرحلة الثالثة في سرطان الثدي نجد أن تأثير الخلايا السرطانية يمتد ليصل تأثيره إلى الغدد الليمفاوية الموجودة تحت عظمة الترقوة ويمتد لما فوق عظمة الترقوة وينتشر إلى أماكن داخل الصدر أيضًا.

المرحلة الرابعة من سرطان الثدي

  • و التى تعتبر آخر المراحل المتأخرة وأخطرها و نسبة العلاج فيها قليلة حيث يكون السرطان قد انتشر فيها إلى أعضاء أخرى حيوية في الجسم مثل الكبد والكلى والرئة وغيرها من الأعضاء الحيوية.
  • تجد الإشارة إلى أنه تم تقسيم السرطان إلى مراحل وبداخل كل مرحلة بيان الوضع والدرجة التى وصل إليها حتى يمكن أن نضع خطة علاج واضحة استنادًا على الوضع الحالي أو أي درجة أو مرحلة وصل لها المريض حيث يبدأ التخطيط ووضع خطة العلاج.

من الجدير بالذكر أن نسبة نجاح علاج السرطان يتم قياسها وتحديد تقدمها من خمس سنوات بعد بدء الخطة العلاجية وتكون نسبة النجاح في في مرحلة كالآتي.

  • المرحلة صفر في سرطان الثدي تكون نسبة البقاء فيها على قيد الحياة مدة خمس سنوات منذ بدء العلاج حوالي مائة بالمائة.
  • المرحلة الأولى في سرطان الثدي تكون نسبة البقاء فيها على قيد الحياة مدة خمس سنوات منذ بدء العلاج حوالي ثمانية و تسعين بالمائة.
  • المرحلة الثانية الدرجة الأولى منها ففي سرطان الثدي تكون نسبة البقاء فيها على قيد الحياة مدة خمس سنوات منذ بدء العلاج حوالي ثمانية و ثمانين بالمائة.
  • المرحلة الثانية الدرجة الثانية منها في سرطان الثدي تكون نسبة البقاء فيها على قيد الحياة مدة خمس سنوات منذ بدء العلاج حوالي ستة وسبعين بالمائة.
  • المرحلة الثالثة الدرجة الأولى منها في سرطان الثدي تكون نسبة البقاء فيها على قيد الحياة مدة خمس سنوات منذ بدء العلاج حوالي ستة و خمسين بالمائة.
  • المرحلة الثالثة الدرجة الثانية منها في سرطان الثدي تكون نسبة البقاء فيها على قيد الحياة مدة خمس سنوات منذ بدء العلاج حوالي أربعة و تسعين بالمائة.
  • المرحلة الرابعة في سرطان الثدي تكون نسبة البقاء فيها على قيد الحياة مدة خمس سنوات منذ بدء العلاج حوالي ستة عشر بالمائة.

ما هي العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بسرطان الثدي؟
من الجدير بالذكر أن سرطان الثدي والعوامل التى تؤدي إليه تتشابه كثيرًا مع كثير من العوامل التى تؤدي إلى أمراض أخرى لذا الحل الأمثل والأفضل هو أن تتناقش في تلك الأعراض مع طبيب مختص في علاج أمراض السرطانات ولكننا سنذكر أغلب تلك العوامل الشائعة و منها

  • تجدر الإشارة إلى أن سرطان الثدي و من ناحية الجنس أو النوع يصيب النساء أكثر منه من الذكور.
  • تشير الإحصائيات و الدراسات أنه كلما تقدم الإنسان في العمر كان أكثر عرضة للإصابة في السرطان و خصوصًا بعد بلوغه سن الخمسين يكون في هذا العمر أكثر عرضة للسرطان.
  • التاريخ المرضي لأي مريض هام جدا و هو أمر لا بد أن تتحدث فيه مع طبيبك بمصداقية وشفافية فإن معرفة طبيبك بتاريخك المرضي من الممكن أن يوفر عليك كثيرًا من الفحوصات والتكهنات فعلى سبيل المثال لو هناك إمرآة أصيبت من قبل بسرطان الثدي أو ورم حميد أو ورم خبيث و تم استئصال هذا الورم فإن احتمالية عودة المرض كبيرة جدًا.
  • التاريخ الوراثي في العائلة هام جدًا فعند استشارتك للطبيب لا بد أن تذكر له غالب الأمراض الوراثية في العائلة أو أصيب بها أحد أقربائك من الدرجة الأولى فغالب تلك الأمراض من الممكن أن تنتقل إليك و منها السرطانات.
  • الفتيات التى بدأت عادتهن الشهرية أو سن الحيض لديهن قبل سن الثانية عشرة لا بد وأن يستشرن الطبيب ويتأكدن من عدم تعرضهن للسرطان حيث أشارت الأبحاث إن الفتيات اللاتي يبلغن سن الحيض مبكرًا هن أكثر عرضة للإصابة بالسرطان وذلك ناجم عن تغير الهرمونات المبكر في جسم الفتاة وإرتفاع نسبة هرمون الإستروجين الذي يؤثر ارتفاعه سلبًا على نشاط الخلايا وخصوصًا خلايا الثدي.
  • كما أشارت الأبحاث أن النساء اللواتي لم تنقطع عنهن الدورة الشهرية بعد بلوغهن سن الخامسة والخمسين لا بد أن يستشرن الطبيب ويكشفن عن إصابتهن بسرطان أم لا.
  • تشير بعض الأبحاث إلى النساء اللواتي تأخر سن الإنجاب لديهن يكن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي وذلك لارتفاع هرمون الاستروجين الذي يؤثر على خلايا الجسم ولا سيما خلايا الثدي.
  • من العجيب و حسب الأبحاث أنه كلما زادت عدد مرات المرأة في الحمل والإنجاب قلما قلت نسبت تعرضها لسرطان الثدي وذلك لأن الحمل و الإنجاب يقلل من هرمون الإستروجين لدى المرأة و بالتالي يقلل من تأثير هذا الهرمون على خلايا الثدي.
  • تؤكد الأبحاث أن تناول النساء للأدوية التى تحتوي على هرمونات بديلة في العلاج ولمدة تزيد عن عشر سنوات يجعلهن أكثر عرضة لسرطان الثدي و يجعل التأثير بالسلب على خلايا الجسم و يكون هذا التأثير واضحًا أكثر عند النساء اللواتي يتناولن حبوب منع الحمل أو هرمونات الإستروجين.
  • أشارت الدراسات و الأبحاث أن التعرض للآشعة و الاشعاعات يؤثر على نمط نمو وتكوين الخلايا في الجسم و يجعلها تشذ عن المألوف في تكوينها و يساهم في تكون الخلايا السرطانية لذا لا بد من الابتعاد عن التعرض لمصادر الإشعاعات قدر الإمكان.
  • أشارت الأبحاث والدراسات والفحوص الميدانية أن الكحول والإدمان عليها يساعد على انتشار السرطان.
  • أشارت الأبحاث والدراسات والفحوص الميدانية أن السمنة الزائدة و المفرطة يساعدان على انتشار السرطان.
  • أشارت الأبحاث والدراسات والفحوص الميدانية أن التدخين يساعد على انتشار السرطان.
  • هناك بعض ا|لأبحاث تشير إلى أن النساء داكنات البشرة أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي.
  • هناك بعض ا|لأبحاث تشير إلى أن النساء اللواتي يسكن في الريف و يتعرضن لأشعة الشمس في الصباح الباكر أقل عرضة للإصابة بالسرطان من أولئك اللاتي يعشن في المدن.

كيف يتم اكتشاف وتشخيص سرطان الثدي؟

كثير من النساء لا يكتشفن إصابتهن بسرطان الثدي إلا بعد فوات الأوان و انتشاره في الجسد أو ظهور علامات  بارزة كورم أو حيل متحجر، لذا فعلي أي امرأة بلغت سن العشرين أن يذهبن للطبيب المختص و يقمن بإجراء الفحوصات الأولية للكشف عن سرطان الثدي المبكر كذلك هو الحال للنساء اللواتي بلغن سن الخامسة و الثلاثين يصبح هذا الكشف ضروريًا، وفيما يلي سنعرض بعضًا من تلك الفحوصات التى يجريها الأطباء للكشف عن إصابة المرأة بسرطان الثدي أو تأكيد الشكوك في الإصابة بسرطان الثدي أو نفيها ويمكن بعدها تحديد سبل الوقاية أو العلاج ووضع الخطة العلاجية المناسبة

ومن تلك الطرق المستخدمة في الكشف عن سرطان الثدي

  • الفحص السريري حيث يقوم الطبيب بالكشف على المريضة و تفحص الثدي و الأنسجة المحيطة به والغدد الليمفاوية تحت الإبط أو الترقوة و تبين إذا ما كانت هناك أورام متحجرة أو تغير في لون جلد الثدي.
  • فحص الأنسجة في المعمل.
  • عينات الغدد الليمفاوية.
  • الرنين المغناطيسي.
  • الفحص عن طريق الأمواج فوق الصوتية.
  • التصوير المقطعي.
  • المسح الذري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top