مرض هشاشة العظام
- هشاشة العظام (Osteoporosis) تعني العظام المنخورة، ويؤدي الإصابة بمرض هشاشة العظام إلى إضعاف العظام لتصبح هشة، إلى درجة أن مجرد القيام بأعمال بسيطة جداً تحتاج إلى أقل قدر من الضغط، كالإنحناء إلى الأمام أو رفع مكنسة كهربائية أو حتى السعال، قد يسبب كسوراً في العظام.
- يعود سبب ضعف العظام هذا، في معظم الحالات، إلى النقص في مستوى الكالسيوم والفُسفور، أو النقص في معادن أخرى في العظام.
- قد تؤدي الإصابة بمرض هشاشة العظام، في الغالب، إلى كسور في العظام، معظمها في عظام العمود الفقري، الحوض، الفخذين أو مفصل كف اليد. وبالرغم من الإعتقاد السائد بأن هذا المرض يصيب في الغالب السيدات، إلا أن هشاشة العظام قد تصيب الرجال أيضاً، وبالإضافة إلى المصابين بمرض هشاشة العظام، هنالك الكثيرون أيضاً ممن يعانون من هبوط كثافة العظام.
- ما من وقت متأخر جداً أو مبكر جداً ليقوم الإنسان ببعض الأمور لمنع ظهور هشاشة العظام.
- يستطيع كل إنسان إتخاذ تدابير معينة للحفاظ على سلامة عظامه وتمتينها مدى الحياة.
أعراض هشاشة العظام
آلام في الظهر
وقد تكون آلاماً حادة في حال حصول شرخ أو انهيار في الفقرات.
فقدان الوزن مع الوقت
حدوث كسور في الفقرات، في مفاصل كفيّ اليدين، في حوض الفخذين أو في عظام أخرى مع إنحناء القامة.
الوقاية من مرض هشاشة العظام
قد تساهم بعض النصائح المدرجة هنا في تحسين الوقاية من فقدان الكتلة العظمية.
- المواظبة على ممارسة النشاط الجسدي.
- إضافة منتجات الصويا إلى قائمة الغذاء اليومية.
- الإمتناع عن التدخين.
- فحص إمكانية تلقي علاجات هرمونية.
- الإمتناع عن تناول المشروبات الكحولية بإفراط.
- التقليل من إستهلاك الكافيين.
علاج هشاشة العظام
- لقد ثبت أن نوعاً معيناً من العلاجات الطبيعية (Physiotherapy) تساعد في تخفيف حدة الألم بشكل ملحوظ، كما تساعد أيضاً في تحسين ثبات قوام الجسم وتقليل خطر الإصابات جراء السقوط لدى النساء اللواتي تعانين من هشاشة العظام، في موازاة الإنحناء في العمود الفقري.
- ترتكز طريقة العلاج الطبيعي في علاج هشاشة العظام على الدمج بين جهاز يدعى Spinal weighted Kyphon orthosis) WKO) ،وهو عبارة عن جهاز خاص يتم تركيبه على الظهر يقوم بدعم الظهر بواسطة تركيز ثقل الجسم في الجزء السفلي من العمود الفقري وبين التمارين الجسدية الرامية إلى شدّ الظهر.
- يتم ربط الجهاز على الظهر مرتين يومياً لمدة 30 دقيقة في الفترة الصباحية و30 دقيقة أخرى في فترة ما بعد الظهر، مع القيام بتمارين خاصة لشد الظهر، إذ يقوم المصاب بأداء التمارين عشر مرات في كلٍّ من الفترتين.
- يشكل إستهلاك كميات كافية من الكالسيوم ومن فيتامين (د) عنصراً هاماً وحاسماً في تقليل أخطار الإصابة بمرض هشاشة العظام، بشكل ملحوظ، وعند ظهور علامات مرض هشاشة العظام، من الضروري الحرص على إستهلاك كميات كافية من الكالسيوم وفيتامين (د)، بالإضافة إلى الوسائل والتدابير الإضافية، لأن من شأن ذلك أن يساعد كثيراً في الحد من، بل منع إستمرار ضعف العظام، ويمكن في بعض الحالات حتى تعويض الكتلة العظمية التي تم فقدانها بكتلة عظمية جديدة.
- تختلف كميات الكالسيوم التي يتوجب استهلاكها للحفاظ على سلامة العظام، بإختلاف المراحل العمرية، ففي مرحلتي الطفولة والبلوغ يحتاج الجسم إلى كميات كبيرة جداً من الكالسيوم، إذ يكبر الهيكل العظمي خلالهما بسرعة، وكذلك الأمر، أيضاً في فترتيّ الحمل والإرضاع، كما تحتاج السيدات اللواتي يبلغن سن إنقطاع الطمث، وكذلك الرجال في سن متقدمة، إلى كمياتٍ كبيرة أيضاً من الكالسيوم، فكلما تقدم الإنسان في العمر، تقل قدرة جسمه على إمتصاص الكالسيوم، فضلاً عن أنه من المرجح أن يحتاج إلى علاجات معينة من شأنها أن تعيق قدرة الجسم على إمتصاص الكالسيوم.