ما هي البروستاتا؟
البروستاتا هي مجموعة من الغدد الليمفاوية الهرمونية الموجودة حول البول، عند عنق المثانة في الجهاز البولي للرجل، وتعمل المثانة على إفراز السائل المنوي عند عملية القذف.
الأمراض التي تصيب البروستاتا
من الأمراض التي تصيب البروستاتا التهاب البروستاتا، والتهاب البروستاتا المزمن أو ما يطلق عليه تضخم البروستاتا، وسنتكلم بالتفصيل عن أعراض كل مرض والطرق العلاجية له في الآتي:
التهاب البروستات نتيجة لإصابة الجهاز البولي
يحدث التهاب غدة البروستات نتيجة لإصابة الجهاز البولي بالبكتيريا، وتؤدي الإصابة بالعديد من الأعراض وهي:
- الشعور بالألم أسفل منطقة البطن ومنطقة الشرج.
- الشعور بعدم اكتمال إفراغ المثانة.
- الشعور بوجود حرقة عند التبول.
- تكرار عملية التبول وخاصة أثناء وقت الليل.
- وجود صعوبة في البول.
- عدم انتظام البول.
- الرغبة في تكرار التبول مرة أخرى في وقت أقل من دقيقة.
- الإصابة بالبرد والحمى.
- في بعض الأحيان يحدث التهاب في الخصيتين والبربخ.
الإصابة بالتهاب البروستات بسبب الإتصال الجنسي
يحدث التهاب البروستاتا بعد عملية الاتصال الجنسي نتيجة للإصابة بالبكتيريا المتدثرة والنيسيرية السيلانية والانحلال البولي.
أعراض الإصابة بالتهاب البروستاتا بسبب الاتصال الجنسي
- الشعور بالبرد والحمى.
- الشعور بألم في منطقة أسفل الظهر.
- الشعور بالألم فوق عظم العانة وفي عظام الحوض.
- الشعور بالحرقة عند التبول.
التهاب البروستاتا المزمن (تضخم البروستاتا)
يحدث تضخم البروستاتا نتيجة لحدوث الالتهابات أو حدوث تورم حميد أو غير حميد لأنسجتها، وتؤدي إلى انسداد المثانة.
الأسباب التي تؤدي لانسداد عنق المثانة
- وجود حصى في المثانة.
- حدوث تضخم في البروستات.
- وجود ندب في مجرى البول.
- الأمراض التي تصيب الكلى.
- وجود ورم في المثانة.
- وجود أورام في الرحم أو في عنق الرحم (لدى النساء).
- وجود أورام في البروستات والمستقيم.
أعراض انسداد عنق المثانة
- الشعور بألم في البطن.
- الشعور بالحاجة إلى التبول باستمرار.
- تكرار عملية التبول في وقت قصير.
- ضعف جريان البول.
- تأخر عملية التبول عند الحاجة لها.
- حدوث تقطع في البول.
- الشعور بالألم عند التبول.
الطرق المختلفة لعلاج تضخم البروستاتا
يتم علاج البروستاتا من خلال:
- تناول الأدوية العلاجية.
- بعض الإجراءات العلاجية الغير جراحية.
- العمليات الجراحية.
الأدوية العلاجية لعلاج البروستاتا
- تناول حاصرات ألفا (Alpha blockers)
وهذه الأدوية تساعد على الشعور بالتحسن السريع خلال يوم أو يومين، حيث أنها تساعد في تخفيف الأعراض الناتجة عن تضخم البروستاتا، وتؤدي إلى استرخاء العضلات حول البروستاتا وعنق المثانة مما يسهل من عملية تدفق البول.
الإجراءات العلاجية غير الجراحية
دعامات البروستاتا Prostatic stents
- في بعض الأحيان يتم تركيب دعامات رقيقة صغيرة مكونة من المعدن يتم إدخالها في مجرى البول لتعمل على توسيعه.
- يتم تركيب الدعامات بعد خضوع المريض للتخدير الموضعي أو الشوكي.
الإحليل الميكروويف الحراري (Transurethral microwave thermotherapy (TUMT
- يعمل هذا العلاج على علاج الانسدادات الخفيفة والمتوسطة ويعمل على التقليل من عملية التبول، والتكرار والتدفق المتقطع.
- لا تستخدم هذه الطريقة لعلاج مشكلة إفراغ المثانة.
الترددات الراديوية عبر الإحليل الاجتثاث إبرة Transurethral radiofrequency needle ablation/ TUNA
- يعمل هذا العلاج على تدمير أنسجة البروستاتا مما يؤدي إلى تحسين عملية تدفق البول وتخفيف الأعراض.
العمليات الجراحية لعلاج تضخم البروستاتا
شق عبر الإحليل البروستاتا Transurethral incision of the prostate -TUIP
- هذه العملية تقوم على قص في البروستاتا بدلاً من قص أنسجتها.
- يؤدي هذا القص إلى تخفيف الضغط على مجرى البول مما يسهل عملية تدفقه.
- بعد العملية يتم تركيب قسطرة للمريض لمدة يوم أو يومين.
بتر عبر الإحليل البروستاتا Transurethral resection of the prostate-TURP
- هي من العمليات الأكثر شيوعاً لعلاج تضخم البروستاتا.
- تعمل على التخفيف وتقليل الأعراض.
جراحة الليزر
- تستخدم طاقة الليزر لتدمير أنسجة البروستاتا.
- تطلب هذه العملية تخدير المريض تخديراً عاماً.
- تساعد هذه العملية على إنهاء الأعراض نهائياً.
- قد يعاني بعض الرجال من وجود ألم عند التبول لبضعة أسابيع بعد العملية.
جوانب علاجية أخرى
- التوقف عن تناول المشروبات الغنية بالكافيين لأنها تعمل على زيادة التبول.
- تجنب تناول المشروبات الكحولية.
- تناول فاكهة البرقوق.
- تناول خلطة مكونة من الثوم المهروس وعصير الجزر.
- تناول خليط مكون من العسل وزهر الصبر.
- تناول بذور القرع وحب الرشيد.
هذه طرق علاجية باستخدام الأعشاب يستعين بها بعض المرضى، لكن لم يثبت علمياً في علاج مرض تضخم البروستاتا.
ملاحظات عامة
- يتحدد اختيار العلاج المناسب لتضخم البروستاتا على العديد من العوامل وهي:
- شدة الأعراض التي يشعر بها المريض.
- هل تؤدي هذه الأعراض إلى توقف الأنشطة التي تحتاجها وتستمتع بها؟
- مدى ازدياد شدة الأعراض.
- هل تؤثر على الحياة الشخصية للمريض؟
- معرفة المخاطر المرتبطة بكل علاج.
- هل المريض على قابلية للتعرض لبعض المخاطر لعلاج تضخم البروستاتا؟
بعد قراءة هذا المقال يجب مراجعة الطبيب قبل الشروع في تناول أي دواء أو اختيار أي طريقة علاجية.