ضربات القلب السريعة
كثير من الناس يبحث عن علاج ضربات القلب السريعة ولكن ما هو هذا المرض؟ هو ما يعرف طبيا باسم تسارع ضربات القلب Tachycardia وهو زيادة معدل نبض القلب في الدقيقة الواحدة عن المعدل الطبيعي والذي يتراوح بين 60 إلى 100 نبضة ويكون معدل النبض متسارع إذا ما زاد عدد الضربات عن 100 ضربة في الدقيقة الواحدة.
من الجدير بالذكر أن هناك أسباب مختلفة لتسارع ضربات القلب ويمكن قياس مدى خطورة الحالة بمعرفة السبب الرئيسي لتسارع ضربات القلب حيث من الممكن أن يؤدي تسارع ضربات القلب وخصوصا في حالة بذل مجهود إلى الوفاة أو إلى أمراض القلب مثل الجلطات أو التسبب في الجلطات الدماغية أو الوفاة المباشرة.
تسارع ضربات القلب يحدث في حجرات القلب السفلية أو العلوية وهو ما ينعكس على قدرة القلب في ضخ كمية الدم إلى الجسم وهو ما ينعكس على كمية الدم الواصلة بالأكسجين والمواد اللازمة والحيوية إلى كل أعضاء الجسم بما فيها القلب نفسه وهو ما يؤدي إلى قلة الأكسجين الواصل إلى الأعضاء والخلايا وبالتالي موت الخلايا يتبعه موت الأنسجة والأعضاء.
كيف يتم علاج تسارع ضربات القلب
كما سبق وأشرنا أن تسارع ضربات القلب يكون عرض ناتج عن سبب رئيسي لذا من أجل علاج ضربات القلب السريعة لا بد من علاج السبب الرئيسي لهذا الأمر لذا سوف نبين في المقالة بعض الأسباب التى قد تؤدي إلى تسارع ضربات القلب وطرق علاجها.
حدوث نزيف
في حالة حدوث نزيف في الجسم وتعرض الجسم لفقد الكثير من الدم لا بد من التدخل الطبي المباشر ووقف النزيف مباشرة وغلق مكان النزيف مع التأكد اولا من عدم وجود قطع إو إصابة في الأعضاء الداخلية تحت مكان النزيف وتطهير مكان الجرح ثم يبدأ الطبيب في نقل الدم إلى المريض حتى لا يدخل الجسم في صدمة بسبب نقص الدم.
الرئة وأمراضها
هناك بعض أمراض الرئة تساهم في زيادة معدل نبضات القلب لذا لا بد من التشخيص السليم والصحيح لنوع المرض وتناول الأدوية الخاصة به وهو ما يحدده طبيب خاص بالجهاز التنفسي.
ارتفاع درجة حرارة الجسم
ارتفاع حرارة الجسم يصاحبه زيادة في تسارع ضربات القلب لذا على الطبيب أولا إعطاء المريض أدوية لخفض درجة حرارة الجسم مثل ايبوبروفين أو الباراسيتامول لخفض درجة الحرارة ولكي لا تصاب الأعضاء الحيوية بمشاكل نتيجة درجة الحرارة المرتفعة، ثم يبدأ الطبيب في البحث عن الأسباب التى أدت لارتفاع حرارة الجسم حيث أن الحمى عرض وليست سبب فهناك حمى ناتجة عن عدوى بكتيرية لذا يتم تحديد نوع العدوى وبالتالي تحديد نوع المضاد الحيوي المناسب لها وكميته والجرعات المناسبة حسب عمر المريض وحالته وتاريخه المرضي والتأكد من خلو المريض من أي حساسية ضد المضاد الحيوي.