كثير من النساء تبحث عن أسباب تكيس المبايض خصوصاً إذا تأخر الحمل عنها في الفترات الأولى من الزواج وتنساق وراء الشائعات لذا سنقدم لك في هذا المقال بعض الحقائق العلمية حول تكيسات المبايض.
المبايض
من الجدير بالذكر أن المبايض هي أحد أعضاء الجهاز التناسلي لدى المرأة ،وتكون المبايض في الجزء السفلي في البطن أو منطقة ما بين الوركين، أما أهم وظيفة تقوم بها المبايض فهي إنتاج هرمون الإستروجين والبروجسترون كما أنها تقوم بإنتاج بويضة واحدة مرة كل شهر ويكون مصير البويضة إما أن يتم تخصيبها من خلال الحيوانات المنوية الخاصة بالذكر أو أن تنزل في شكل دم الحيض أو ما يعرف لدى النساء باسم العادة الشهرية.
لذلك يعتبر التقدم في السن والتغير في الهرمونات وانقطاع دم الحيض أو وصول المرأة إلى سن اليأس أحد المؤشرات على انقطاع أو توقف المبايض عن إنتاج البويضات وعدم قدرة المرأة على الحمل.
ما هي أهم أسباب الإصابة بتكيس المبايض؟
ارتفاع هرمون الأندروجين
هناك الكثير من الأسباب إلى تؤدي إلى تكيس المبايض منها ارتفاع هرمون الأندروجين وهو أحد الهرمونات الذكورية وهو في حالة ارتفاعه يسبب تكيس المبايض لأنه يمنع المبايض من القيام بوظيفتها، كما يلاحظ أنه في حالة ظهور تكيس المبايض نجد أن المرأة يظهر عليها حب الشباب وظهور الشعر في أماكن كثيرة من جسدها وهو ما يعرف باسم الشعرانية.
التأثر بالعوامل الوراثية
من الجدير بالذكر أن هناك الكثير من العوامل تؤثر في تكيس المبايض منها العوامل الوراثية والجينية وهو راجع إلى التاريخ الصحي للعائلة حيث يعتبر توارث جين من جيل إلى آخر مسبب هذا الأمر هو أحد أسباب تكيس المبايض.
وجود مقاومة من الجسم للأنسولين
مقاومة الجسم للأنسولين من الممكن أن تسبب تكيسات المبايض وهو الأمر الذي يحدث نتيجة لزيادة الوزن حيث يقوم الجسم بإنتاج كميات كافية من الأنسولين ولكن الخلايا لا يمكن أن تستخدمها الاستخدام الأمثل مما يدفع الجسم إلى الحاجة للمزيد من الأنسولين فيتم إرسال الإشارات إلى البنكرياس لإنتاج المزيد من الأنسولين مما يجعل المبايض تقوم بإنتاج المزيد من هرمون الأندروجين وتشير الدراسات أن هناك علاقة وثيقة بين السمنة ومقاومة الأنسولين في الإصابة بداء السكري من الدرجة الثانية.