التهاب الحلق
الإصابة بالتهاب الحلق والبلغم تعتبر من الإصابات التي تحدث للكثير من الأشخاص خاصة الأطفال، لكن من المهم القول أن إهمال علاج التهاب الحلق والبلغم إلى وجود العديد من المخاطر، لذا ينبغي تقديم العلاج على الفور، ومن الممكن علاج هذه المشكلة بالعديد من الطرق، لكن دعونا قبل أن نتطرق إلى طرق علاج التهاب الحلق أن نتعرف على أعراضه وأهم الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة به.
ما المقصود بالتهاب الحلق والبلغم؟
يمتد الحلق من منطقة الجزء الخلفي لسقف الفم وحتى الحنجرة، والتهاب الحلق هو التهاب هذا الجزء نتيجة وجود البكتيريا أو الفيروسات التي تنتقل في معظم الأحيان عن طريق العدوى، ومن الممكن أن يحدث الالتهاب أيضاً نتيجة التعرض لنزلات البرد أو الأنفلونزا.
من الممكن أن يحدث الاحتقان ويصاحبه في العديد من الأحيان وجود البلغم، وجدير بالذكر أن الإصابة بالتهاب الحلق لا يعتبر من الأمراض الخطيرة ولكن إهمال مضاعفاته هو المسبب الرئيسي للخطر.
ومن الممكن الشفاء من التهاب الحلق في مدة قصيرة، وقد يعتمد العلاج الرئيس لعلاج الحلق على الراحة أو تعاطي المضادات الحيوية.
ما هي أهم الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالتهاب الحلق؟
تختلف الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى الإصابة بالتهاب الحلق، وتعتمد نوعية ومدة العلاج على السبب الرئيسي ونوع الطفيل المسبب لحدوث الإصابة بالتهاب الحلق، أما أهم أسباب حدوث احتقان الحلق فهي كالآتي:-
وجود الالتهابات البكتيرية
وانتقال العدوى البكتيرية التي تؤدي إلى حدوث احتقان الحلق تعتبر من الأسباب الغير منتشرة بشكل كبير، وتشمل العدوى بالبكتيريا العديد من الأنواع ومنها:-
- وجود البكتيريا في الحلق.
- الإصابة بالتهاب في اللوزتين.
- الإصابة بالتهاب لسان المزمار.
- وجود خراج حول اللوزتين.
- وجود خراج في المنطقة خلق الحلق.
- الإصابة بمرض الخناق.
- الإصابة بالبكتيريا المنقولة عبر الأمراض الجنسية قد تؤدي إلى وجود التهاب في الحلق ولكن هذه النسبة نادرة للغاية.
وجود الالتهابات الفيروسية
العدوى بالفيروسات تعتبر من أهم العوامل التي تسبب حدوث التهاب واحتقان في منطقة الحلق، وكذلك الفيروسات التي تساعد على حدوث نزلات البرد والتهابات الجهاز التنفسي، وتشمل هذه الفيروسات الآتي:-
- الإصابة بفيروس النكاف.
- الإصابة بفيروس الخناق.
- فيروس الانفلونزا بكل أنواعه.
- الإصابة بفيروس إبشتاين بار.
التعرض للمواد السامة أو المهيجات
حيث توجد مجموعة من المواد المهيجة أو السامة التي تؤدي إلى حدوث التهاب الحلق، ومن هذه المواد:-
- الهواء الملوث بالعديد من المواد الضارة.
- الدخان المنبعث من السجائر.
- التعرض للغازات الكيميائية الضارة.
- الإصابة بالحساسية.
- الإصابة بالسعال للعديد من الأسباب المختلفة.
ما هي أهم الأعراض التي يسببها التهاب الحلق؟
قبل أن نتطرق إلى أهم الأعراض التي يسببها التهاب الحلق لابد من ذكر أن أعراض هذا النوع من الالتهاب متفاوتة، وتختلف في درجتها من حالة إلى أخرى، وفي بعض الأحيان يصاحب وجود الاحتقان الإصابة بالتهاب اللوزتين أو الأنفلونزا، أما أهم أعراض حدوث الاحتقان فهي كالآتي:-
- الشعور بوجود ألم شديد أثناء عملية البلع.
- وجود شعور بالألم في الحلق.
- وجود تورم واحمرار في اللوزتين.
- الإحساس بوجود صعوبة في عملية البلع.
- تغير طبقة الصوت بحيث تصبح خشنة إلى درجة كبيرة.
- ظهور مجموعة من البقع البيضاء على اللوزتين.
- وجود قرحة في الرقبة أو الفك.
- الشعور بوجود ألم شديد في الجسم.
- من الممكن أن تطور الأعراض وتؤدي إلى وجود الحمى.
- العطس بشكل متكرر.
- الإصابة بسيلان في الأنف.
- الشعور بالصداع وألم في الرأس.
- من الممكن أن تتطور الحالة إلى الشعور بالغثيان والرغبة في التقيؤ.
ما هي أهم طرق علاج التهاب الحلق والبلغم؟
كما ذكرنا من قبل فإن العلاج يعتمد على نوعية الإصابة ونوع الطفيلي المسبب لها، ومن الممكن اتباع مجموعة من الإجراءات لعلاج الإصابة بالتهاب الحلق والبلغم كما يلي:-
- في الأيام الأولى من الإصابة بالتهاب الحلق يفضل أن يحصل المصاب على قسط وافر من الراحة وعدم التعرض لأي مجهود مع الحصول على كميات من المشروبات الساخنة والأعشاب.
- من الممكن تعاطي مجموعة من المسكنات الخفيفة وطارد البلغم.
- عند الإصابة بالتهاب الحلق البكتيري فمن المفضل الاعتماد على المضادات الحيوية التي تساعد على قتل البكتيريا الموجودة في الحلق ووقف نشاطها.
ملاحظة هامة
من المهم عند بداية تعاطي المضادات الحيوية التي تساعد على التخلص من البكتيريا المسببة لالتهاب الحقل أن يؤخذ الكورس الكامل للعلاج و أن لا يتم التوقف دون استشارة الطبيب، حتى لا يؤدي الأمر إلى مضاعفات خطيرة.
كذلك فإن هناك بعض الأدوية المختلفة المخصصة لعلاج التهاب الحلق وهي تعتمد بالدرجة الأولى على تشخيص الطبيب.
ما هي أهم إجراءات الوقاية من الإصابة بالتهاب الحلق والبلغم؟
توجد العديد من الخطوات التي من شأنها الوقاية من الإصابة بالتهاب الحلق ومنها:-
- الوقاية من العدوى عن طريق الحرص عند الاتصال بالأشخاص المصابين بالعدوى البكتيرية أو الفيروسية للجهاز التنفسي.
- الحرص على عدم استخدام الأدوات الشخصية للأشخاص المصابة.
- الحصول على المضادات الحيوية التي يقوم الطبيب بوصفها وإنهاء الكورس المخصص لها بالكامل.
- الحرص على النظافة الشخصية للتقليل من فرص العدوى مثل غسل اليدين.
- الاهتمام بتغطية الفم أثناء العطس أو السعال.
- التعامل مع الأسطح التي من الممكن أن تعمل على نقل العدوى بعناية، والقيام بتنظيفها قبل استخدامها وبعد استخدام الشخص المصاب لها مباشرة، هذه الأسطح مثل المكتب أو جهاز الكمبيوتر الشخصي.