الإصابة بالزكام
علاج الزكام من الأشياء التي يستطيع الجهاز المناعي في جسم الإنسان القيام بها في معظم الحالات، حيث أنه عند الإصابة بالزكام ونزلات البرد من الممكن أن تمر مثل هذه الأدوار دون الحاجة إلى زيارة الطبيب أو تناول الأدوية والمضادات الحيوية المختلفة.
وعند الإصابة بالبرد والزكام فإن العديد من الأشخاص يلجأون بسرعة لتناول الأدوية وخاصة المضادات الحيوية، وهذه الطريقة تشكل خطراً كبيراً على الصحة، خاصة إذا كان تناولها دون اللجوء إلى استشارة الطبيب.
وفي النقاط التالية سوف نوضح مجموعة من الأسئلة المهمة التي لابد من تعرفها عند الإصابة بالزكام.
أسئلة هامة حول الإصابة بالزكام
عند التعرض لأدوار الزكام وقبل اللجوء إلى تناول العقاقير الطبية والمضادات الحيوية يجب أن تمر عليك مجموعة من الأسئلة المهمة ومنها:-
هل الأعراض التي لديك تدل على الإصابة بالبرد أم الأنفلونزا؟
الإصابة بالزكام قد تحدث نتيجة وجود دور من أدوار البرد العادية، أو الإصابة بالأنفلونزا، لذا لا تحتاج الإصابة بالبرد سوى الراحة وتناول المشروبات الساخنة، أما الأنفلونزا فهي يصاحبها مجموعة من الأعراض بجانب الزكام ومنها، ارتفاع درجة حرارة الجسم، الشعور بألم في الجسم، الإحساس بألم في مفاصل الجسم، وفي حالة الإصابة بالأنفلونزا الشديدة من المهم الحصول على العقاقير الطبية.
هل أنت تقي نفسك جيداً من الإصابة؟
الإصابة بالزكام قد تحدث نتيجة التعرض لتيارات البرد الشديدة، لذا تستلزم الإجراءات الوقائية للحماية من الزكام التأكد من عدم التعرض لتيارات البرد الشديدة.
جدير بالذكر أن الأنف يحتوي على مجموعة من الشعيرات التي تعمل على تنقية الهواء الداخل إلى الرئة، وذلك يقلل من فرص حدوث الزكام وضيق النفس، لكن التعرض لتيارات البرد الشديدة يؤدي إلى عدم قيام هذه الشعيرات بوظائفها على أكمل وجه، وهذا يؤدي إلى حدوث الزكام، لذا يجب الاهتمام بتغطية الأنف بشكل جيد عند التعرض للهواء البارد.
كذلك فإن من أهم طرق الوقاية من الإصابة بالزكام هي عدم التعرض لدرجات الحرارة المختلفة بشكل مفاجئ، وهذا يعني عدم الخروج من الغرف الساخنة للغرف البادرة بشكل مفاجئ والعكس، إذ يجب المحاولة على الحفاظ على درجات الحرارة في الغرف متوازنة، ومن المهم غسل الوجه بالمياه قبل الخروج من المكان الدافئ الى المكان البارد.
ما هي إجراءات الوقاية من التهاب الشعب الهوائية والزكام؟
من أهم الطرق المستخدمة للوقاية من التهاب الشعب الهوائية فضلاً عن حدوث الإصابة بالتهاب الحلق هي الحصول على نسبة كبيرة من الفيتامينات وأهمها فيتامين سي، وذلك لأن فيتامين سي يساعد بشكل كبير على تخفيف الأعراض الناتجة عن أدوار البرد والأنفلونزا.
كذلك من أهم الطرق الوقائية الحصول على نسبة كبيرة من فيتامين دي، ويوجد فيتامين دي في العديد من الأطعمة وأهمها الأسماك ومنتجات الألبان، وكذلك الزيوت الدهنية، وجدير بالذكر أن فيتامين دي يساهم بشكل كبير في تخفيف الإصابة بالالتهابات.
كذلك من الممكن الحصول على فيتامين دي من خلال التعرض لأشعة الشمس قبل وقت الظهيرة.
هل الزكام مصحوباً بوجود ارتفاع في درجات الحرارة؟
في كثير من الأحيان يكون الزكام مصاحباً بارتفاع في درجات الحرارة، وارتفاع درجات الحرارة من الأعراض الشائعة عند الإصابة بأدوار البرد والأنفلونزا، ولكن من الممكن التعامل مع ارتفاع درجة حرارة الجسم بتناول السوائل والراحة إذا لم تتجاوز درجة حرارة الجسم 38 درجة، وكذلك إذا لم تستمر لوقت طويل، لكن دون ذلك يجب تناول العقاقير المخفضة لدرجة الحرارة.